وزير الخارجية المصري يؤكد لبلينكن ضرورة التوصل لهدنة بغزة "في أسرع وقت"
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
القاهرة- صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري، الجمعة10مايو2024، لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، بوجود مخاطر للهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، وشدد على ضرورة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة "بأسرع وقت".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من بلينكن، وفق بيان للخارجية المصرية، بعد ساعات من مغادرة وفدي حماس وإسرائيل القاهرة، للتشاور بشأن نتائج مفاوضات الهدنة.
وتركزت مباحثات شكري وبلينكن خلال الاتصال على "مستجدات الأوضاع الأمنية والإنسانية في رفح الفلسطينية، والمرحلة الدقيقة التي تمر بها المفاوضات الجارية في القاهرة للتوصل إلى هدنة تسمح بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين".
وأكد الوزير المصري على "ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت".
ووفق البيان المصري "اتفق الوزيران على أهمية حث الأطراف على إبداء المرونة وبذل الجهود اللازمة للتوصل إلى اتفاق هدنة".
وجدد شكري لبلينكن "التأكيد على مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في منطقة رفح الفلسطينية، وما ستسفر عنه من تداعيات إنسانية كارثية، وعواقب أمنية ستطال استقرار وأمن المنطقة".
وأفاد البيان المصري بأن "وزير الخارجية الأمريكي اتفق مع نظيره المصري في هذا الأمر".
وناقش شكري مع بلينكن "تداعيات العمليات العسكرية وسيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، والمخاطر المستقبلية لاستمرار هذا الوضع"، وفق البيان ذاته.
واتفق الوزيران على "استمرار التشاور والتنسيق عن كثب لمواصلة دفع الأطراف للتوصل إلى هدنة شاملة في غزة، ووضع حد للأزمة الإنسانية في القطاع"
وشهد الاتصال "التشديد على الرفض القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم".
والخميس، نقلت قناة" القاهرة الإخبارية" الخاصة عن مصدر مصري رفيع المستوى، أن وفدي حركة حماس وإسرائيل المشاركين بالمفاوضات غير المباشرة لإرساء هدنة في قطاع غزة غادرا القاهرة "من أجل التشاور" بعد جولة مفاوضات امتدت ليومين، مشيرا إلى استمرار جهود الوسطاء لتقريب وجهات نظر الطرفين، دون حديث عن موعد جديد.
والثلاثاء، بدأت الجولة الحالية من المفاوضات بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي "السيطرة العملياتية" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، غداة بدئه عملية عسكرية برفح، وتوجيهه تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بـ"إخلاء" شرق المدينة قسرا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال "فورا"، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: فلسطين قضية العرب المركزية وسنتصدى لأفكار تصفيتها
السعودية – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن القاهرة ومجلس التعاون الخليجي يعملان سويا على مواجهة التحديات والتهديدات غير المسبوقة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد عبد العاطي، في كلمة ألقاها خلال اجتماع وزاري لمجلس التعاون الخليجي،امس الخميس، دعم مصر الثابت لأمن دول الخليج العربية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن الاجتماع يأتي بعد استضافة القاهرة للقمة العربية التي أبرزت الإجماع والتضامن على التمسك بالثوابت العربية تجاه فلسطين، باعتبارها القضية المركزية للعالم العربي، والتأكيد على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومقررات الشرعية الدولية، والتصدي لأي أفكار تستهدف تصفيتها من خلال تهجير أو نقل الفلسطينيين من أرضهم.
وأشار إلى ضرورة استمرار التنسيق والتعاون للعمل على إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتمكين لجنة إدارة قطاع غزة من استئناف الخدمات الحيوية للفلسطينيين، تمهيدًا لتمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة والاضطلاع بمهام الأمن والتنمية وإنفاذ القانون في القطاع.
وتحدث إلى التعاون المصري الخليجي، معربا عن شكره للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي ووزراء خارجية دول المجلس على جهودهم لتعزيز العمل المصري الخليجي المشترك، بما يعكس عمق العلاقات المصرية الخليجية والإرادة المشتركة للارتقاء بالعلاقات بما يلبي تطلعات الشعوب نحو التقدم والازدهار.
وأشاد بالطفرة النوعية التي تشهدها دول مجلس التعاون الشقيقة في مجالات التنمية بتدشين المشروعات الضخمة، لا سيما في مجالات النقل واللوجستيات والمدن الاقتصادية والصناعية، معربا عن استعداد مصر للمشاركة في دعم هذه الملحمة التنموية خاصة في مجالات البنية التحتية في ضوء ما تمتلكه مصر من شركات ذات خبرات واسعة.
ونوه باهتمام مصر البالغ بمزيد من تعميق وتطوير علاقات التعاون في القطاعات ذات الأولوية وعلى رأسها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبترول والطاقة الجديدة والمتجددة والطاقة النظيفة والصحة والزراعة وغيرها.
وفي هذا السياق أصدرت الخارجية المصرية بيانا، أشارت فيه إلى أن الاجتماع شهد اهتماما بمتابعة القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة يوم 4 مارس ومخرجاتها، منوهة بإشادة وزراء مجلس التعاون الخليجي بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي باستضافة القمة ونجاحها في تحقيق توافق عربي، خاصة في تبني الخطة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، وتشكيل لجنة إدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، وتناول قضايا الأمن والحوكمة في القطاع، وجهود دولة فلسطين في إطار تحقيق الإصلاح الشامل.
وأضافت أن الوزراء أشادوا بالدور الريادي الذي يضطلع به الرئيس المصري في تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وقيادته في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والمصالح العربية.
وتابعت أن الاجتماع شهد اتفاقا على عقد المنتدى الأول المصري – الخليجي في القاهرة خلال العام الجاري بمشاركة رفيعة المستوى من الحكومات والقطاع الخاص، لاسيما على ضوء الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر والمناخ المواتي للاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، مثل الطاقة والطاقة النظيفة والمتجددة والصناعة واللوجستيات والنقل والبناء والتعمير.
وذكرت أن الوزير عبد العاطي، أكد في كلمته خلال الاجتماع، متانة العلاقات المصرية الخليجية والرغبة في مواصلة تعزيز أواصر التعاون المشترك بين مصر والدول الخليجية الشقيقة، والارتقاء بالعلاقات المصرية- الخليجية إلى رحاب أعلى، مشيرا إلى أهمية البناء على نتائج الاجتماع السابق لآلية التشاور السياسي بين جمهورية مصر العربية ومجلس التعاون الخليجي في مارس 2024 بالرياض، بما يُحقق المنفعة المشتركة لمصر ودول الخليج العربية وتحقيق تطلعات شعوبها نحو مزيد من الرخاء والتنمية.
كما شدد الوزير على أهمية الاستفادة من الأطر التي تتيحها آلية التشاور السياسي بين الجانبين، لاسيما خطة العمل المشتركة (2024/2025).
المصدر: RT
Previous الخليل.. إسرائيل ترفض فتح الحرم الإبراهيمي بالكامل في رمضان Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results