القدس المحتلة - أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا إغلاق مجمع مكاتبها في القدس الشرقية المحتلة، بعدما حاول مستوطنون إسرائيليون إحراقه مرتين.

وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا، عبر حسابه على منصة إكس الخميس 09-05-2024: "أضرم متطرفون النار مرتين في محيط المقر الرئيسي للوكالة في القدس الشرقية المحتلة، وتعرضت حياة موظفي الأمم المتحدة لخطر جسيم، وحدث هذا أثناء تواجد موظفي الأونروا ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة في المجمع".

وتابع لازاريني: أن حشدا كان برفقة مسلحين خارج المجمع يهتف أحرقوا الأمم المتحدة، وهذا تطور شنيع واتخذت قرارا بإغلاق مجمعنا حتى إرساء الأمن مجددا بشكل مناسب".

وأوضح أنه على مدى الشهرين الماضيين، ينظم المتطرفون الإسرائيليون احتجاجات خارج مجمع الأونروا في القدس، لافتا إلى أن التصعيد وصل إلى إلقاء الحجارة على موظفي الأمم المتحدة ومباني المجمع.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی القدس

إقرأ أيضاً:

الأونروا: حرب غزة أصبحت كابوساً "بلا نهاية"

قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، أمس الإثنين، إن حرب غزة أصبحت بعد عام تقريباً "كابوساً لا نهاية له"، مضيفاً أن القطاع أصبح "غير صالح للعيش".

وفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أمس، قال لازاريني إن "سكان غزة يواجهون الأمراض والموت والجوع، حيث تملأ جبال القمامة ومياه الصرف الصحي الشوارع، وهم الآن محاصرون في 10% من الأرض، بعد أن كانوا في حالة تنقل دائم بحثاً عن الأمان الذي لم يجدوه أبداً". 

وأشار المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، إلى أن عائلات العديد من الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة "عالقون في حالة من عدم اليقين الرهيبة".

المفوض العام للأونروا: حرب غزة أصبحت كابوسا لا نهاية لهhttps://t.co/627hpCZs3N pic.twitter.com/TpMDD7gMCz

— الأمم المتحدة (@UNarabic) September 30, 2024

وأبرز محنة الأطفال الذين يمثلون نصف سكان غزة، حيث إنهم يتحملون وطأة الحرب، ويمرون "بتجربة مؤلمة وعميقة ومستمرة، ويفقدون الأمل في مستقبل أفضل".

وأضاف أنه طلب خلال اجتماعاته مع الدول الأعضاء في نيويورك وجنيف، أن يجعلوا التعليم أولوية جماعية تتجاوز الأنشطة المنقذة للحياة، مشيراً إلى أن الأونروا بدأت بالفعل منذ شهر، وعلى الرغم من البيئة غير العادية والمعقدة، في إعادة بعض الأطفال إلى بيئة تعلمية.

وعن الأوضاع في الضفة الغربية، أوضح لازاريني أن "مأساة صامتة تتكشف في الضفة الغربية، حيث أدت العمليات الأمنية إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية العامة، مما أدى بحكم الأمر الواقع إلى فرض عقاب جماعي على السكان".

وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، أشار فيليب لازاريني إلى أن الأونروا توفر المأوى لـ 3500 شخص، في 9 مواقع مختلفة حتى اليوم، بمن فيهم اللبنانيون والسوريون والفلسطينيون.

حملة تشهير

كما أثار المفوض العام أيضاً مع الدول الأعضاء "الهجوم المستمر الذي تتعرض له الوكالة"، مشيراً إلى أن 223 من موظفي الأونروا قتلوا حتى الآن وتضرر أو دمر ثلثا منشآتها في غزة.

وأشار إلى الجهد التشريعي في الكنيست الرامي إلى طرد الأونروا من مقرها في القدس الشرقية ورفع الامتيازات عنها، فضلاً عن وصف الوكالة بأنها "منظمة إرهابية".

وقال: "أعتقد أنه سيكون من غير المعقول على الإطلاق أن تقرر دولة عضو في الأمم المتحدة، وصف وكالة تابعة للأمم المتحدة - بتفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة - بأنها منظمة إرهابية. وسوف يتجاوز ذلك بكثير الأونروا. وسوف يكون سابقة من شأنها بالتأكيد إضعاف أداة مهمة من نظامنا متعدد الأطراف".

وأضاف "أعتقد أنه من قِصَر النظر الاعتقاد بأن إلغاء الوكالة، من شأنه أن يحل القضايا الأوسع نطاقاً المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين، مثل حق العودة. لأن حق العودة، أو نظام التعويض في إطار حل سياسي بالنسبة لأولئك الذين يقررون عدم العودة، منصوص عليه في قرار تم تبنيه قبل وقت طويل من إنشاء الأونروا. في القرار 194".

وتابع أن "الأونروا لا تزال تعاني من عجز كبير في التمويل بين الآن ونهاية العام، والتوقعات للعام المقبل تبدو قاتمة بعض الشيء لأن عدد من المانحين، أشاروا إلى أنهم سيدخلون ميزانية التقشف اعتباراً من عام 2025".

قضية فتح شريف

ورداً على أسئلة حول قضية موظف الأونروا السابق "فتح شريف"، الذي نقلت التقارير عن حركة حماس أنه كان قائداً لها في لبنان، وأنه قتل في غارة جوية إسرائيلية، قال السيد لازاريني إن الاتهامات وجهت إل فتح شريف لأول مرة في مارس (أذار) الماضي، واتخذت الأونروا إجراءات فورية حينها بتعليق عمله بدون أجر في انتظار التحقيق، الذي كان لا يزال جارياً.

وقال إن "الادعاء ضده كان أنه جزء من القيادة المحلية لحماس"، مضيفاً أن "كلمة قائد لم تظهر أبداً. لم أسمع كلمة قائد قبل أن تسألني، أو قبل صدور البيان اليوم. لذلك لم يكن ذلك جزءاً من الاتهامات".

وأشار المفوض إلى أن الأونروا، كوكالة تنمية بشرية، ليست لديها قدرات شرطة أو أجهزة استخبارات، وهي تشارك دائماً أسماء موظفيها، وتساءل قائلاً: "إذا كانت هذه المعلومات معروفة للجميع، فلماذا لم يخبرنا أحد بذلك؟ أعتقد أن ما هو واضح اليوم، لم يكن واضحاً بالأمس".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعاقب مستوطنين إسرائيليين لتورطهما بـالعنف
  • واشنطن تعاقب مستوطنين إسرائيليين لتورطهما بـالعنف بالضفة الغربية
  • مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 15 بعملية إطلاق نار وسط تل أبيب
  • مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 16 بعملية إطلاق نار وسط تل أبيب
  • عقوبات أمريكية جديدة على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية
  • تزامنا مع هجوم إيران.. مقتل 8 إسرائيليين في حادث إطلاق نار بمدينة يافا المحتلة
  • المفوض العام للأونروا: غزة أصبحت غير صالحة للسكن
  • الأونروا: حرب غزة أصبحت كابوساً "بلا نهاية"
  • مجمع القاعية التعليمي يحتفل باليوم الوطني السعودي الـ 94
  • مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية يستأثر باهتمام الزوار في معرض “الرياض تقرأ”