قوات الدعم السريع تتهم الجيش السوداني بحرق أكبر حقول النفط في دارفور
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
الخرطوم - اتهمت قوات الدعم السريع، الخميس 09-05-2024، الجيش السوداني بحرق أكبر حقول النفط في إقليم دارفور، تزامنا مع قصفه بالمسيرات محطة بترول شرق العاصمة الخرطوم.
وقالت الدعم السريع في بيان، أمس الخميس، إن "استخبارات الجيش السوداني أحرقت آبار النفط بحقل (زرقة أم حديد) بولاية شرق دارفور".
وأضاف البيان أن ذلك من شأنه "زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة والإقليم ووقف الإنتاج وتدمير البنى التحتية".
وأكد أنه "تم ضبط أحد العناصر المتورطة في الحادثة، والذي أقر بارتكاب الجريمة ضمن آخرين تم تكليفهم بمهمة حرق آبار النفط في حقل زرقة أم حديد النفطي".
كما أشار البيان إلى أن الفعل تزامن مع استهداف محطة بترول العيلفون شرق العاصمة الخرطوم بالمسيرات ما أدى إلى حريق جزئي بالمحطة، لافتا إلى القصف الجوي المتكرر على مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم.
وتتواصل، منذ أكثر من عام، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يشن هجومًا عنيفًا على الدعم السريع في “بارا” ويسيطر عليها
بارا – متابعات ـ تاق برس- شن الجيش السوداني، ممثلا في الفرقة الخامسة مشاة (الهجانة)، هجومًا واسعًا على مدينة بارا بولاية شمال كردفان.
وتمكنت القوات المسلحة السودانية١ من اقتحام المدينة والسيطرة عليها بالكامل بعد معارك عنيفة مع الميليشيات.
وأفادت مصادر ميدانية بأن بقايا الميليشيات “قوات الدعم السريع ” فرت من المدينة تحت ضغط الهجوم المكثف، فيما يواصل سلاح الطيران مطاردتهم واستهداف آلياتهم المنسحبة.
وتعد السيطرة على بارا تطورًا استراتيجيًا مهمًا، حيث يعزز نفوذ القوات المسلحة في ولاية شمال كردفان بعد أيام من السيطرة على الأبيض، ويمهد الطريق لمزيد من العمليات العسكرية ضد الميليشيات في المنطقة.
الأبيضالجيش السودانيبارا