القدس المحتلة- هدمت السلطات الإسرائيلية نحو 50 منزلا يملكها بدو في صحراء النقب الأربعاء8مايو2024، بحسب ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس، وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إنها “بناءات غير قانونية”.

وسوّت الجرافات المنازل في قرية وادي الخليل بالأرض، مما أثار غضب أفراد المجتمع المحلي البالغ عددهم 500 نسمة.

وقال أحد السكان سليمان أبو عسا "هناك أكثر من 500 شخص هنا. (الآن) ليس لدى الأطفال والنساء مكان آخر يذهبون إليه".

وأضاف بينما انتشرت الشرطة لمراقبة العملية "إنهم يهدمون منازلنا، ويتركوننا عالقين في الخارج".

"نحن لا نستحق هذا. لقد سعينا إلى حل لسنوات، على أمل التوصل إلى حل عادل، لكن الدولة أعاقت كل خياراتنا".

وتعتبر إسرائيل المنازل المبنية في وادي الخليل غير قانونية.

وأكد وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتامار بن غفير ذلك في تصريحات نُشرت على الإنترنت يوم الأربعاء.

وأضاف أن منازل وادي الخليل هي "بناء غير قانوني"، محذرا كل من "ينتهك القانون في صحراء النقب" جنوب إسرائيل.

وأضاف أن التدمير كان "خطوة مهمة" تشير إلى أنه لن يتم تحدي سلطة الحكومة.

وقال بن جفير: "الشرطة ستحارب كل من يستولي على أرض ويحاول بناء واقع آخر على الأرض".

قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948، كانت صحراء النقب موطنًا لحوالي 92.000 بدوي. لكن بقي 11 ألفاً فقط داخل حدود إسرائيل بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، وفقاً لمنظمة عدالة، وهي جماعة مناصرة للأقليات العربية في إسرائيل.

ورفض العديد منهم إعادة توطينهم في المدن، وظل البدو يواجهون صعوبات في المجتمع الإسرائيلي منذ ذلك الحين.

ويبلغ عددهم اليوم حوالي 300 ألف، نصفهم يعيشون في مدن ونصفهم الآخر في قرى غير معترف بها من قبل إسرائيل، بحسب عدالة.

وتفتقر هذه القرى إلى معظم الخدمات الأساسية، مثل جمع القمامة.

ووفقا للناشط العربي الإسرائيلي طالب الصانع، فقد دمرت الجرافات الإسرائيلية ما مجموعه 48 منزلا يوم الأربعاء، "مما ترك الأطفال والنساء بلا مأوى".

وأضاف أن "قرية بأكملها دمرت لمجرد أن سكانها عرب" و"بحجة البناء غير المرخص".

وبحسب سانا، فإن إسرائيل "لا تسمح للمواطنين (البدو) بالحصول على تراخيص بناء ثم تقوم "بهدم منازلهم بحجة عدم وجود تراخيص".

وقال أبو عيسى: "نحن لا نستحق هذا".

وأضاف: "لقد سعينا منذ سنوات إلى حل، على أمل التوصل إلى حل عادل، لكن الدولة أعاقت كل خياراتنا".

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

قتلى بقصف إسرائيلي على شمال غزة وتشريد 40 ألف جراء هدم المنازل بالضفة

أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، “بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية”.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم، إن “جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية”.

وطالبت وزارة الخارجية بـ”تدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه والانصياع لإرادة السلام الدولية”.

وشددت على أن “الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها”.

وفي سياق متصل، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة إلى 9قتلى.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بأن تسعة أشخاص، بينهم صحفيان، قتلوا في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمجموعة من الفلسطينيين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “قصف ثلاثة أشخاص كانوا يحاولون زرع عبوات ناسفة بالقرب من قواته في منطقة نتساريم بقطاع غزة”.

بدورها، أعلنت “حماس”، اليوم السبت، “أنها لن تفرج عن الرهينة “الأميركي- الإسرائيلي” وأربعة جثامين لرهائن آخرين، إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة”، واصفة إياه بأنه “اتفاق استثنائي يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجددا”.

وقال مسؤول بارز في الحركة “إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة وتستمر لأكثر من 50 يوما”، مضيفا أنه “يتعين على إسرائيل أيضا التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر”.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة “أسوشييتد برس”، إن “حماس” سوف تطلب أيضا الإفراج عن مزيد من السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن”.

وكانت الحركة قد أعلنت، أمس الجمعة، “موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أميركي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات المتّصلة باتفاق الهدنة في غزة، في حين سارعت إسرائيل إلى اتهام الحركة بالتعنت وممارسة الحرب النفسية.

وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، “إنها قدمت مقترحا لتمديد وقف إطلاق النار لأسابيع أخرى قليلة فيما يتفاوض الجانبان على هدنة مؤقتة”، وأضافت أن “حماس” تطلب مطالب غير عملية في الاجتماعات الخاصة.

واتّهم البيت الأبيض الحركة بأنها تسعى من خلال اقتراحها إلى كسب الوقت، يأتي ذلك في حين تستضيف الدوحة مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 14:45

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال واعتقال طفل شرق الخليل
  • العدو الإسرائيلي يواصل إحراق المنازل في جنين
  • "انتهى وقتكم".. ترامب يتوعد الحوثيين بـ"جهنم"
  • قتلى بقصف إسرائيلي على شمال غزة وتشريد 40 ألف جراء هدم المنازل بالضفة
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن
  • بيسيك لاعب بدرجة طبيب في منتخب ألمانيا!
  • قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • القناة 14 الإسرائيلية: استنفار للجيش الإسرائيلي في غور الأردن للاشتباه في عملية تسلل