الاتحاد الأوروبي ينظم في تركيا معرض التراث الثقافي
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تستعد بعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا لتنظيم معرض التراث الثقافي في الفترة من 9-12 مايو، في العاصمة التركية أنقرة.
ويركز المعرض، الذي تنظمه بعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا، على التراث المشترك ويتضمن صورًا من مشاريع الحفاظ على التراث الثقافي التي يدعمها الاتحاد الأوروبي.
ودعا السفير نيكولاس ماير لاندروت، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى تركيا، شعب أنقرة لزيارة المعرض والاستمتاع به.
وقال لاندروت: “يحتوي هذا المعرض الاستثنائي على صور لمشاريع نفذها الاتحاد الأوروبي وتركيا ويظهر تعاوننا طويل الأمد في حماية تراثنا الثقافي المشترك والحفاظ عليه، سيتمكن الزوار من الانغماس في المناظر الطبيعية السحرية والهندسة المعمارية في تركيا. آمل أن تواجهوا العديد من المشاعر الإيجابية في هذا المعرض وأن تقدروا بشكل أكبر جهودنا المشتركة لتقدير تراثنا الثقافي المشترك والحفاظ عليه وتعزيزه. هذه هدية نحافظ عليها للأجيال القادمة – إرث يربط بين الزمان والمكان“.
وسيوفر المعرض إمكانية الوصول إلى أعمال التراث الأثري والتاريخي لحضارات الأناضول القديمة من خلال الجمع بين القيم المشتركة والتراث الثقافي المشترك والحفاظ عليها وتعزيزها.
ومن خلال التشبيك مع نظرائهم في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، سيمكن المعرض من تبادل المعرفة والمهارات حول أحدث الأبحاث والتقنيات ونماذج الحوكمة والممارسات الأثرية المستدامة.
Tags: أنقرةالاتحاد الأوروبيبعثة الاتحاد الأوروبي في تركياتركيامعرض التراث الثقافي ذات صلة آخر الأخبار هل عادت التجارة التركية مع إسرائيل؟ 10/05/2024 آخر الأخبار تركيا بالمرتبة الأخيرة في مؤشر مدركات الديمقراطية 09/05/2024 آخر الأخبار ظهور جثة سائحة بولندية في تركيا بعد اختفائها 09/05/2024 آخر الأخبار روسيا أكثر الدول استيرادًا للخضروات من تركيا 09/05/2024 آخر الأخبار تكرار الهجوم على مقر الحزب الكردي في بيريجيك 09/05/2024 آخر الأخبار الموافقة على أبنية فاخرة في قلب إسطنبول 09/05/2024 Trending Comments Latest 8 أسباب تجعل القطة تأكل صغارها 24/10/2022 أيهما كان أجمل سيدنا محمد أم سيدنا يوسف؟ 30/08/2022 كم أمضى سيدنا يوسف في السجن؟ 30/08/2022 أسباب الألم المفاجئ في الخاصرة اليمنى 16/12/2020 في ذكرى فتح القسطنطينية.. دعوات لفتح “آياصوفيا” للصلاة 0 إصابة 16 عسكرياً جراء هجوم العمال الكردستاني شرق تركيا 0 احتجاز مراسل “سي إن إن” الدولي في إسطنبول 0 شرطة إسطنبول تفرق مسيرات متجهة إلى ميدان “تقسيم” 0 وزير الخارجية الأمريكي ينتقد إسرائيل 10/05/2024 هل عادت التجارة التركية مع إسرائيل؟ 10/05/2024 الاتحاد الأوروبي ينظم في تركيا معرض التراث الثقافي 09/05/2024 تركيا بالمرتبة الأخيرة في مؤشر مدركات الديمقراطية 09/05/2024 Recent News وزير الخارجية الأمريكي ينتقد إسرائيل 10/05/2024 هل عادت التجارة التركية مع إسرائيل؟ 10/05/2024 الاتحاد الأوروبي ينظم في تركيا معرض التراث الثقافي 09/05/2024 تركيا بالمرتبة الأخيرة في مؤشر مدركات الديمقراطية 09/05/2024 Browse by Category آخر الأخبار أخبار تركيا اقتصاد الشرق الأوسط العالم تقارير جميع الأخبار رياضة غير مصنف كتاب مسودات مطبخ تركي مكتبة "زمان" Recent News وزير الخارجية الأمريكي ينتقد إسرائيل 10/05/2024 هل عادت التجارة التركية مع إسرائيل؟ 10/05/2024 لا توجد نتائج جميع النتائج زمان آخر الأخبار أخبار تركيا الشرق الأوسط العالم اقتصاد كتاب “زمان التركية” كتاب تقارير رياضة جميع الأخبار مكتبة “زمان” مطبخ تركي اتصل بنا سياسة الخصوصية
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة الاتحاد الأوروبي تركيا معرض التراث الثقافي
إقرأ أيضاً:
كيف كان 2024 عاما استثنائيا للصناعات الدفاعية التركية؟
إسطنبول- نجحت تركيا في تحويل صناعاتها الدفاعية إلى رافعة إستراتيجية تُعزز من مكانتها على الساحة الدولية، وسط مشهد عالمي يشهد تغيرات متسارعة وتحولات عميقة.
ويرى مراقبون أن أنقرة أصبحت مركزا عالميا لتصدير الأنظمة الدفاعية، بفضل رؤية طموحة واستثمارات ضخمة في الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، مما عزز من ثقلها الاقتصادي ومكانتها كقوة إقليمية ودولية.
2024 yılında savunma ve havacılık sanayii ihracatımız, NATO ve hizmet ihracatları dahil olmak üzere %29’luk bir artışla 7,154 milyar dolara ulaşarak yeni bir rekora imza attı! Bu rakam, 2024 hedefimiz olan 6,5 milyar doların %11 üzerinde gerçekleşti. ????????
Cumhurbaşkanımız Sayın… pic.twitter.com/z1Oo6d6FNe
— Prof. Dr. Haluk Görgün (@halukgorgun) January 3, 2025
الصادرات الدفاعيةشهدت تركيا خلال عام 2024 تطورا غير مسبوق في قطاع الصناعات الدفاعية والطيران، حيث سجلت صادراتها في هذا المجال رقما قياسا جديدا بلغ 7 مليارات و154 مليون دولار، مما يمثل زيادة بنسبة 29% مقارنة بالعام السابق.
وأكد رئيس هيئة الصناعات الدفاعية بالرئاسة خلوق غورغون أن هذه الأرقام تجاوزت الأهداف المحددة لعام 2024 بنسبة 11% والتي كانت تبلغ 6.5 مليارات دولار، مما يعكس التقدم الكبير الذي تحقق بهذا القطاع الحيوي.
إعلانوكشف غورغون -في تغريدة له على موقع "إكس" مطلع الشهر الجاري- أن بلاده أصبحت اليوم تصدر منتجات الصناعات الدفاعية إلى 180 دولة، معربا عن اعتزازه بسماع اسم تركيا في أنحاء العالم.
وبحسب تقرير لوكالة الأناضول التركية، شملت صادرات تركيا الدفاعية خلال 2024 مجموعة واسعة من المعدات والأنظمة، وهي:
4 آلاف و500 مركبة برية إلى 40 دولة. 3 طرادات حربية إلى 3 دول. 140 منصة بحرية إلى أكثر من 10 دول. ذخائر وصواريخ إلى 42 دولة. 770 مُسيرة (استطلاعية وهجومية) إلى أكثر من 50 دولة. 1200 نظام كهروبصري، ومنظومات أسلحة مثبتة إلى 24 دولة. مروحيات هجومية إلى 8 دول. رادارات إلى 10 دول، وأسلحة وبنادق ومسدسات بمختلف الأحجام إلى 111 دولة. 1500 مسيرة كاميكازي (انتحارية) إلى 11 دولة. طائرتان من طراز "حركوش" إلى دولتين.
أبرز الإنجازات
شهد قطاع الصناعات الدفاعية التركي خلال 2024 عاما استثنائيا حافلا بالإنجازات النوعية التي رسخت مكانة تركيا كواحدة من القوى الصاعدة بهذا المجال.
وتصدرت الطائرة القتالية الوطنية "قآن" المشهد، بعد أن حققت أول رحلة لها، لتضع تركيا ضمن نخبة الدول القادرة على تصميم وإنتاج مقاتلات الجيل الخامس.
وفي مجال الطائرات المسيرة، واصلت تركيا ريادتها بفضل التطورات اللافتة التي شهدها هذا القطاع، إذ أصبحت "بيرقدار تي بي 3" أول مسيرة في العالم تتمكن من الإقلاع والهبوط من سفينة ذات مدرج قصير، مسجلة إنجازا جديدا في تاريخ الطيران.
كما تجاوزت الطائرة "بيرقدار تي بي 2" -الحائزة على لقب أكثر الطائرات المسيرة انتشارا عالميا- حاجز المليون ساعة طيران خلال العام، مما يعكس نجاحها في العمليات العسكرية والتجارية على حد سواء.
وفي إطار جهود توطين التكنولوجيا الدفاعية، شهد العام الظهور الأول للطائرة المسيرة "أنكا 3" ذات التصميم المجنح والتي طورتها شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية "توساش" ولاقت اهتماما كبيرا خلال عرضها بمهرجان "تكنوفست" بمدينة أضنة، بينما حققت تركيا قفزة نوعية أخرى من خلال تشغيل أول محرك توربيني مروحي عسكري تركي الصنع من طراز "تي في 6000" الذي سيعزز مشاريع طائرات مسيرة مثل "أنكا 3″ و"قزل إلما".
إعلانأما في مجال الطيران العسكري التقليدي، فقد برزت الطائرة "حرجيت" -المصممة لأغراض التدريب النفاث- كواحد من أبرز إنجازات العام، حيث أكملت رحلتها الاختبارية رقم 100 بنجاح في أغسطس/آب الماضي.
ولم تقتصر الإنجازات على الجو فقط، بل امتدت إلى تعزيز القدرات البحرية التركية، إذ تسلمت القوات المسلحة 4 سفن عسكرية جديدة، من بينها "تي سي جي دريا" و"تي سي جي إسطنبول" مما أسهم في رفع كفاءة الردع البحري للبلاد.
وفي قطاع الدفاع الجوي، شهد العام الماضي دخول نظام الدفاع الجوي بعيد المدى "سيبر منتج-1" التابع لمنظومة "القبة الفولاذية" الخدمة، ليضيف بُعدا جديدا إلى قوة الدفاع الجوي التركي.
كما شهد العام الفائت توقيع مذكرة تفاهم مع إسبانيا لتطوير طائرات التدريب النفاثة، إضافة إلى عقد أبرمته شركة "أسيلسان" بقيمة 50.8 مليون يورو لتصدير أنظمة أسلحة برية إلى عميل داخل الاتحاد الأوروبي، مما يؤكد الثقة الدولية المتزايدة في الصناعات الدفاعية التركية.
تقدم ملحوظأوضح الباحث في اقتصاديات الابتكار بمجال تكنولوجيا الدفاع مؤمن أحمد أوغلو أن الصناعات الدفاعية التركية حققت تقدما ملحوظا في مجالات محددة خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات تمثل نجاحات جزئية لكنها مهمة.
ويرى أحمد أوغلو -في حديث للجزيرة نت- أن هذه النجاحات يمكن أن تكون بمثابة دعوة لاستثمار الخبرات المكتسبة في قطاعات أخرى ضمن الصناعات الدفاعية، مما يعزز فرص تحقيق نجاح شامل ومتوازن في المستقبل.
وتأتي هذه الإنجازات نتيجة إستراتيجية تهدف إلى تقليل الاعتماد على الخارج وتعزيز الإنتاج المحلي -وفق الباحث الذي قال- إن تركيا تعتمد حاليا بنسبة 80% على صناعاتها المحلية، وتطمح إلى رفع هذه النسبة إلى 95% بحلول عام 2028.
وأشار الباحث إلى أن الحكومة استثمرت بشكل مكثف في هذا القطاع، حيث تم إطلاق أكثر من 750 مشروعا جديدا في مجال الصناعات الدفاعية خلال السنوات الأخيرة، بتمويل مباشر من الدولة أو عبر مناقصات تفوز بها شركات محلية.
إعلانوأضاف أن تركيا لم تكتف بتصدير منتجاتها الدفاعية إلى نحو 180 دولة، بل بدأت في تبني إستراتيجية جديدة قائمة على الشراكات الدولية. فبدلا من الاكتفاء بالتصدير، تعمل الآن على بناء شراكات صناعية مع دول مثل السعودية وبولندا وأذربيجان وعمان والكويت.
وحول التحديات، قال الباحث التركي إن بعض المجالات التقنية، مثل أنظمة الرادار، تحتاج إلى مزيد من التطوير المحلي، وهو ما تعمل عليه تركيا بزيادة استثماراتها بهذا القطاع. وأشار إلى القيود الجيوسياسية المرتبطة بالتزامات أنقرة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي قد تُحد أحيانا من قدرتها على التصدير إلى بعض الأسواق مثل روسيا والصين.