فوق السلطة ــ شاهد أوجه التشابه بين أفيخاي أدرعي ومحلل مناهض للمقاومة
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
فقد ظهر المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في فيديو -عرضه برنامج "فوق السلطة"- وهو يقول إنه يوجه رسالة إلى عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائلا لهم: "إياكم والطاعة لقادة حماس، لأن الطاعة في المعروف وقادة حماس أثبتوا أنهم منافقون، وآية المنافق ثلاث، إذا تحدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان".
ويضيف الناطق باسم الاحتلال الذي كان يتحدث باللغة العربية: "ابعدوا عن الشر واتركوا حماس يترككم الشر.. فكروا فيها".
وفي موقف مطابق لما ذهب إليه أدرعي، اتهم المحلل السياسي الفلسطيني، رمضان أبو جزر رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار بأنه "قاتل"، حيث قال في سجال تلفزيوني "السنوار قاتل، لأنه قتل مساعديه، وأقرب قيادات حماس له قتلت على يده بعدما أعطاها الوعود.. اليوم حماس يجب أن تخرج من ماضينا ومن مستقبلنا إذا ما أردنا استعادة ما تبقى من سكان قطاع غزة أحياء".
ووفق منطق المحلل السياسي الفلسطيني -يقول مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب- فإن مجازر صبرا وشاتيلا يتحمل مسؤوليتها الرئيس الراحل ياسر عرفات، لأنه قاوم الإسرائيليين، بينما كانت المقاومة الفلسطينية دون قوتهم وجبروتهم، ودون أن يبني مخابئ للاجئين في لبنان.
كما يحمل أبو جزر منظمة التحرير الفلسطينية مسؤولية استشهاد كل مقاوم أو مدني في معارك لا تتسم بتوازن القوة مع إسرائيل.
كما تناولت حلقة (2024/5/10) من برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:
_ إسرائيل تغطي الشمس بغربال وتحجب شبكة الجزيرة
_ سموتريتش يجدد الالتزام الديني المقدس بإبادة الفلسطينيين
_ اكتشاف عبقري.. تظاهرات جامعات أميركا وأوروبا صناعة الإخوان
_ ماكرون يكاد ينعى القارة العجوز: خطر الموت يدهم أوروبا
_ هاجروا من دولهم الإسلامية ليطالبوا بإعلان الخلافة في ألمانيا
_ السيسي يوجه الطلاب نحو مهنة العصر ومدخول المئة ألف دولار
_ راقبوا أطفالكم في تيك توك واحذروا عصابات تستدرجهم للاغتصاب
_ مدرسة عالمية تسرق الماء والكهرباء من مسجد في السعودية
10/5/2024المزيد من نفس البرنامجفرقة صوفية سورية تستنجد بعلي جمعة لدخول الجنةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات arrowمدة الفیدیو فوق السلطة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبلغ رئيس الشاباك باعتزامه إقالته هذا الأسبوع
المناطق_متابعات
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد رئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) أنه سيطلب من الحكومة إقالته.
وقال نتنياهو في بيان “بسبب استمرار انعدام الثقة، قررت أن أقدم اقتراحا الى الحكومة بإنهاء مهمة رئيس الشين بيت” رونين بار.
أخبار قد تهمك “توعد حماس بالجحيم وعواقب لا يمكن أن تتصورها إذا لم تطلق المحتجزين”.. نتنياهو: نستعد للحرب بدعم من ترامب 3 مارس 2025 - 8:25 مساءً نتنياهو يطالب بجعل جنوب سوريا «منزوع السلاح بالكامل»… ومستعد لاستئناف القتال في غزة 23 فبراير 2025 - 10:10 مساءًوفقا للعربية : كانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023.
ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة “انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح”، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.
وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.
وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.
وكان جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.
وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار “أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل” قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة “جيروساليم بوست”.
وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا “بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل”، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.
كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان “قرارا خاطئا”.
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.