مدفيديف يكشف الغرض من المناورات بالأسلحة غير الاستراتيجية ويحذر بريطانيا وفرنسا
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن الغرض من المناورات المخطط لها في روسيا هو اختبار الرد على الهجمات المحتملة بالصواريخ الغربية.
"رويترز" تعيد نشر الخبر عن تصريحات كاميرون بشأن أوكرانيا بعد سحبه بيسكوف يعتبر تصريحات كاميرون حول الضربات الأوكرانية على روسيا تصعيدا مباشرا زاخاروفا ردا على كاميرون: أول اعتراف رسمي بالحرب ضد روسياوأوضح مدفيديف أن صواريخ "ستورم شادو" و"سكالب-إي جي" ليست تحت سيطرة الإوكرانيين، بل سيستخدمها البريطانيون والفرنسيون، مضيفا أن الرد على الهجمات المحتملة على الأراضي الروسية "لن يقتصر على كييف فقط".
وعلق نائب رئيس مجلس الأمن في قناته على "تلغرام" على التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، التي تحدث فيها عن حق كييف في ضرب الأراضي الروسية بالأسلحة البريطانية.
وقال: "رائع! لكن هذا عبث، فصواريخ "ستورم شادو" و"سكالب-إي جي" لا يتم التحكم فيها من قبل بلهاء، بل من قبل البريطانيين والفرنسيين. وفي ظل ظروف معينة، فإن الرد على ذلك لن يكون هدفه كييف فقط".
وأضاف مدفيديف أن الرد "لن يكون فقط بالمتفجرات التقليدية، ولكن أيضا بالذخيرة الخاصة، والتدريب على الرد على مثل هذه الهجمات هو هدف المناورات المخطط لها".
هذا وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية الاثنين الماضي بأن الرئيس فلاديمير بوتين أوعز ببدء الاستعداد لإجراء تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إنه "بناء على تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، ومن أجل زيادة جاهزية القوات النووية غير الاستراتيجية لتنفيذ المهام القتالية، بدأت هيئة الأركان العامة الاستعداد لإجراء تمرينات في أقرب وقت على للتشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية بمشاركة الطيران وكذلك قوات البحرية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس دميتري مدفيديف صواريخ كييف لندن مناورات عسكرية موسكو الرد على
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف كيفية "عقاب" روسيا ما لم توقف الحرب "السخيفة"
حضّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء ،على التوصل لاتفاق يضع حدا للحرب الطاحنة الدائرة في أوكرانيا "على الفور"، وإلا فستواجه موسكو رسوما جمركية وعقوبات.
وقال الرئيس الأميركي: "لا أسعى إلى إيذاء روسيا. فأنا أحب الشعب الروسي، وكانت علاقتي بالرئيس بوتين جيدة للغاية دومًا ــ وهذا على الرغم من خدعة اليسار الراديكالي التي تروج لها روسيا. ولا ينبغي لنا أن ننسى أبدًا أن روسيا ساعدتنا في الفوز بالحرب العالمية الثانية، وخسرنا ما يقرب من 60 مليون إنسان في هذه العملية".
وأضاف ترامب: "بعد كل هذا، سأقدم لروسيا، التي يعاني اقتصادها من الانهيار، وللرئيس بوتين خدمة كبيرة للغاية. استسلما الآن، وأوقفا هذه الحرب السخيفة! إنها لن تتحسن إلا سوءًا. وإذا لم نبرم "صفقة (...) فلن يكون أمامي خيار آخر سوى فرض مستويات عالية من الضرائب والتعريفات الجمركية والعقوبات على أي شيء تبيعه روسيا للولايات المتحدة، والعديد من البلدان المشاركة الأخرى. فلنضع حدًا لهذه الحرب، التي لم تكن لتبدأ أبدًا لو كنت رئيسًا!"
وأردف "يمكننا أن نفعل ذلك بالطريقة السهلة، أو بالطريقة الصعبة ــ والطريقة السهلة هي الأفضل دائمًا. لقد حان الوقت لإبرام صفقة. لا ينبغي أن نفقد المزيد من الأرواح".