كتائب القسام تقصف مجددا مدينة بئر السبع بعدد من الصواريخ
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام اليوم الجمعة أنها قصفت للمرة الثانية مدينة بئر السبع برشقة صاروخية "ردا على المجازر بحق المدنيين".
وأفادت القناة "14" العبرية بأنه "بعد مرور سبعة أشهر، تطلق حماس الصواريخ بنفس القوة التي كانت عليها في الأسابيع الأولى من الحرب".
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة إطلاق 9 صواريخ نحو بئر السبع.
ويأتي تصعيد عمليات كتائب القسام في وقت أفادت فيه وسائل إعلام إسرائيلية بأن مجلس وزراء الحرب قرر تعميق العملية في رفح، بالرغم من تهديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتعليق إرسال الأسلحة إلى إسرائيل في حال توغلها بالكامل في رفح.
وكان بايدن قد قال في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" إن واشنطن لن ترسل أسلحة إلى إسرائيل إذا قامت بغزو رفح على نطاق واسع.
كما أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تعليق شحنات الأسلحة من الذخيرة الثقيلة مؤقتا لإسرائيل، بسبب الخلافات والجدل مع تل أبيب حول اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن أنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية.
هذا وتوغلت القوات الإسرائيلية في مدينة رفح فجر الثلاثاء الماضي، وسط تحذيرات دولية ومخاوف من خطورة الوضع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كتائب القسام الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليمن ضمن نطاق التصعيد العسكري الأمريكي بعد قرار ترامب تخفيف قيود الضربات الجوية خارج مناطق الحرب
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتخفيف القيود المفروضة على تنفيذ الضربات الجوية والعمليات العسكرية خارج مناطق الحرب التقليدية، في إطار ما تُعرف بحملات "مكافحة الإرهاب".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن هذه الخطوة قد تسمح بتوجيه ضربات تستهدف مشتبهين في تورطهم بأنشطة إرهابية، مع إمكانية توسيع نطاقها ليشمل دولاً مثل الصومال واليمن، دون إعلان رسمي من الإدارة حتى الآن.
وفقاً للمصادر، فإن التعديلات الجديدة تمنح القوات الأمريكية مرونة أكبر في تنفيذ عمليات عسكرية خارج ساحات المعارك المعتادة، مثل أفغانستان والعراق، حيث كانت القيود السابقة تفرض شروطاً أشد لضمان دقة تحديد الأهداف وتجنب الخسائر المدنية.
وأوضحت الصحيفة أن التغييرات قد تشمل مناطق تُصنف كبؤر لتنظيمات إرهابية، مثل الصومال واليمن، ما يفتح الباب أمام تصعيد العمليات العسكرية هناك.