روبورطاج: أسعار الأضاحي في أسواق تارودانت تعرف زيادة هذا العام بحوالي ألف درهم (+فيديو)
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
يقول تجـار المواشي بسوق هـوارة نواحي تارودانت، « إن الزيادة التي عرفتها الأضاحي هذا العام تناهز ألف درهم في الأضحية الواحدة ».
وفي نفس السوق، تم تسجيل عرض أغلى كبش من نوع الصردي أمس الخميس، لكساب من نواحي الرحامنة بسعر 6000 درهماً، حيث « بيع مثلها حجماً السنة الماضية بـ5000 الاف درهم فقط في السنة الماضية »، حسب ما قاله بائع في تصريح لـ »اليوم24 ».
وبينما تبدأ أسعار الأكباش الصغيرة الحجم بثمن يقارب 2500، سُجل عرض عدد محدود من الأغنام المستوردة من إسبانيا بثمن يتراوح بين 3000 درهم إلى 4000 درهم.
وتجددت شكاوي المواطنين بشأن غلاء أسعار الأضاحي بشكل مبكر هذه السنة، بسبب إقبال الناس على أسواق المواشي، إذ يستغل وسطاء هذه الفترة لمضاعفة الأرباح بشكل ملحوظ عبر شراء الأضاحي بأثمان منخفضة، وإعادة بيعها بأسعار مرتفعة للمواطنين.
وغالبا ما يتبادل المربون وتجار المواشي الاتهامات فيما بينهم بشأن من يتحمل مسؤوبية الزيادات في أسعار الأضاحي، حيث يقول الكسابة إنهم يعانون خسائر بسبب ارتفاع سعر العلف وكثرة مصاريف تربية الماشية، بينما يقول التجار إن المربين يتحملون مسؤولية رفع السعر بشكل لا يتماشى مع القدرة الشرائية للمواطنين.
كلمات دلالية اضحية العيد اكادير المغرب سعر الاضاحي سوق هوارة غلاء غلاء المواشي هوارةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضحية العيد اكادير المغرب سعر الاضاحي غلاء هوارة
إقرأ أيضاً:
نشاط القطاع الخاص في فرنسا يتراجع بشكل غير متوقع
فرنسا – تراجع نشاط القطاع الخاص في فرنسا بشكل غير متوقع إلى أدنى معدلاته منذ عام 2023، بعد أن ألقت الأزمة السياسية المستمرة في البلاد بظلالها على ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وتراجع المؤشر المركب لمديري المشتريات الخاص بشركة “إس أند بي غلوبال” للخدمات المالية من 47.6 نقطة إلى 44.5 نقطة، علما بأن مستوى خمسين نقطة على المؤشر هو الحد الفاصل بين النمو والانكماش.
وكان الخبراء الذين استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء آراءهم يتوقعون أن يرتفع المؤشر إلى 48 نقطة.
ونقلت بلومبرغ عن طارق كمال تشودري، المحلل الاقتصادي في مصرف هامبورغ التجاري قوله إن “هذه الانتكاسة الجديدة للاقتصاد الفرنسي ربما تأتي كمفاجأة بالنظر إلى تهدئة بعض الشواغل السياسية في فرنسا مؤخرا”.
ودفع هذا الضعف في فرنسا المستثمرين إلى توقع أن البنك المركزي الأوروبي سوف يتجه إلى خفض أسعار الفائدة، حيث تتوقع الأسواق المالية اليوم “خفض أسعار الفائدة بواقع 80 نقطة أساس بدلا من 74 نقطة أساس أمس الخميس”.
وتعاني فرنسا من تبعات الأزمة الحكومية بشأن كيفية معالجة العجز المالي في الموازنة، وهي المشكلة التي زعزعت ثقة الشركات، حيث أن التوصل إلى ميزانية لعام 2025 تطلب زيادة الضرائب على الشركات للمساعدة في زيادة العائدات.
وحذر كبار رؤساء الشركات والأعمال من أن هذه الزيادة سوف تعطل التوظيف وضخ الاستثمارات، مما سوف يسهم في حدوث أول انكماش في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في ربع سنوي خلال قرابة عامين.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الفرنسي ارتفاع معدل التضخم بأكثر من المتوقع خلال شهر يناير الماضي لأعلى مستوى منذ خمسة أشهر في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة والخدمات.
وارتفعت أسعار المستهلكين إلى 1.7% في يناير مقارنة بـ 1.3% في ديسمبر الماضي.
وارتفعت الأسعار السنوية للطاقة من 1.2% إلى 2.7%. كما ارتفعت أسعار الخدمات من 2.2% إلى 2.5%.
المصدر: “أسوشيتد برس”