المحكمة الإدارية تحكم على الدولة المغربية بأداء 25 مليونا لصالح سيدة أصيبت بالشلل بعد تلقيها لقاح كوفيد
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
حكمت المحكمة الإدارية بالرباط ضد الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة ووزارة الصحة بأداء تعويض قدره 25 مليون سنتيم لصالح سيدة تسبب لها لقاء كوفيد 19 من نوع أسترازينيكا بالشلل.
وكانت السيدة المغربية المتضررة، التي تقطن بالرباط طلبت الحكم لصالحها بتعويض قدره 150 مليون سنتيم معتبرة أن لها الحق في الحصول على تعويض عن الأضرار التي أصابتها جراء أخذ جرعة التلقيح الأولى ضد فيروس كورونا من نوع أسترازينيكا وبمسؤولية الإدارة عن نشاطها الرامي إلى تعميم التلقيح في إطار المسؤولية عن المخاطر والتي لا تستلزم تحقق أي خطأ من جانبها.
واعتبرت المحكمة أنه يقع على الدولة حماية المواطنين من الأضرار الناتجة عن مخاطر التلقيح ضد فيروس كورونا، كونها المسؤولة على منح التأشيرات والرخص والموافقات لهذه اللقاحات و اعتبارا لدعوتها لهم بصفة ملحة إلى أخذ جرعاتهم من التطعيمات.
كما اعتبرت المحكمة أن مسؤولية الدولة عن ذلك تندرج في إطار المسؤولية عن المخاطر، والتي يكفي لقيامها ثبوت الضرر والعلاقة السببية دون الإعتداد بركن الخطأ. وجاء الحكم بناء على خبرة قضت بها المحكمة.
وتبين من الخبرة أنه مباشرة بعد تلقيها الجرعة تعرضت السيدة للمضاعفات التالية: إحمرار – تنمل – هبات ساخنة، وبعد عشرة أيام أصيبت بألم الرجلين من أسفل القدمين إلى الحوض نقلت على إثره إلى مصحة وتمت معاينتها وسمح لها بالخروج وبتاريخ 2021/02/20 تفاقم وضعها وربطت الإتصال بطبيب الطوارئ الذي عاينها وحقنها بالكالسيوم، وبتاريخ 2021/02/23 تفاقم وضعها إذ أصيبت بشلل الأطراف السفلية وتنملات ووجع حاد وشلل في الوجه مما إضطرها للذهاب إلى مستشفى السويسي – الرباط وتم تشخيص حالتها هناك باصابتها بمتلازمة غيلان باري Guillain Barré ثم بعد ذلك تمت معاينتها من طرف طبيب مختص وشخص حالتها أنها تعاني من شلل الوجه المزدوج وشلل في الأطراف السفلية مع فقدان ردة الفعل مما استوجب القيام بالتخطيط الكهربائي للعضلات وطلب منها إعادة التخطيط بعد 15 يوما وقد تم بالفعل إعادته إلا أنه لم يظهر علامات المرض وبالتالي تم تشخيص المرض كلينيكيا وأخذ عينة من ماء النخاع الشوكي فثبت أنها تعاني من متلازمة غيلان باري Guillain Barre بصفة لا شك فيها الأمر الذي يستوجب العلاج.
وتبين للخبير بعد دراسة دقيقة في البحوث العلمية التي ظهرت بعد فيروس كورونا أن ما أصيبت به من متلازمة توتر وإكتئاب نتيجة هذه الحالة النفسية التي تمر منها وحاليا، وهي تعاني من فقدان قوة عضلة الجانب الأيسر من الوجه وهناك توتر وإكتئاب وإضطراب في النوم وصداع الرأس.
كلمات دلالية المحكمة الادارية المغرب تعويض لقاح وزارة الصحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المحكمة الادارية المغرب تعويض لقاح وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه داخل غزة.. مليونا شخص يعتمدون على المساعدات
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن مخزون برنامج الأغذية العالمي الغذائي في قطاع غزة نفد بالكامل، غزة مع استمرار إغلاق المعابر من شباط/ فبراير الماضي.
وقال برنامج الأغذية العالمي في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "نحتاج إلى وصول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة الآن، وأكثر من مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة".
نفد مخزون برنامج الأغذية العالمي الغذائي في #غزة مع استمرار إغلاق المعابر.
يعتمد 2 مليون شخص داخل غزة كليًا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة. الوضع على حافة الانهيار.
نحن نحتاج إلى وصول المساعدات الغذائية إلى غزة الآن. pic.twitter.com/Sd90mtCvpB — برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (@WFP_Arabic) April 28, 2025
وأوضح أن لم يدخل أي طعام إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع، وهي أطول فترة إغلاق حدودي يواجهه القطاع على الإطلاق منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشف أن لديه أكثر من 116 ألف طن من الغذاء الموجود في ممرات المساعدات، وجاهزة للدخول بمجرد إعادة فتح الحدود.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، أغلقت "إسرائيل" معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة حماس ببنود المرحلة الأولى، فقد تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.