ركّزت صحف ومواقع إخبارية عالمية اهتمامها على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن تعليق بعض شحنات الذخيرة إلى إسرائيل على خلفية بدء الأخيرة عملية في رفح جنوبي قطاع غزة، وقرب بدء تشغيل الرصيف الأميركي العائم قبالة سواحل غزة.

ويرى موقع "ذا هيل" الأميركي، أن الخط الأحمر الذي وضعه بايدن ضد أي عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح، يجعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام مفترق طرق.

ويبين الموقع أن نتنياهو يتحدث بلهجة التحدي في العلن لمغازلة قاعدته اليمينية، لكنه أظهر خلف الكواليس احتراما لمطالب بايدن.

بدوره، يعتقد محرر الشؤون العسكرية دان صبّاغ في تحليل بصحيفة "الغارديان" البريطانية، أن إسرائيل قادرة في المدى القريب على المضي قدما في هجومها على رفح.

ورأى أن تهديد بايدن يقضي بوقف فئة محددة من الأسلحة، وترك أصناف أخرى متاحة لإسرائيل، كما أن القوات الجوية الإسرائيلية لم تتأثر إلى حد كبير بالقرار الأميركي.

وفي مقال بصحيفة "هآرتس" العبرية، عدّ الكاتب تسفي بارئيل سيطرة إسرائيل على معبر رفح احتلالا لغزة مرة أخرى، حيث تنجم عن ذلك تبعات وفقا للقانون الدولي.

وبحسب بارئيل، فإن ذلك يعقد علاقة تل أبيب مع القاهرة، ولا تقل أهمية عن ذلك، ماهية قواعد الاشتباك، في حال وقوع هجوم لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو اشتباكات مع سكان غزة.

تبعات هجوم رفح

بدورها، نقلت مجلة "نيوزويك" الأميركية عن خبراء ومنظمات غير حكومية قولهم إن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيضعف حركة حماس، لكنه لن يقوض قيادتها في قطاع غزة على المدى الطويل.

ويقول معهد دراسة الحرب -وفق المجلة- إن قادة حماس ربما اعتقدوا أن حركتهم قادرة على النجاة من العملية ومتابعة مطالب وقف إطلاق النار دون تقديم تنازلات كبيرة، لأن حماس تواصل العمل من مناطق أخرى في القطاع خارج رفح وتسيطر عليها، كما أن الهجوم سيُضعف موقف إسرائيل على المستوى العالمي.

من جانبها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح هذا الأسبوع فاقمت من تدهور شبكة الرعاية الصحية المتهالكة أصلا.

وأشارت إلى أن الأطفال كانوا الأكثر عرضة للخطر حيث يعاني آلاف من الأطفال الرضع في جنوب غزة من سوء التغذية الحاد، كما يعاني من هم دون سن الخامسة تقريبا في المنطقة من واحد أو أكثر من الأمراض المعدية، وفقا لمنظمة اليونيسيف.

وبشأن الميناء العائم المؤقت، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن أن الولايات المتحدةَ ستبدأ قريبا استخدام رصيف الميناء البحري الذي بنته مقابل سواحل غزة، لكنها تواجه صعوبات في توزيع المساعدات، ما يمثل اختبارا لوعد بايدن بتخفيف الأزمة الإنسانية للفلسطينيين.

وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، قولهم إنه لم يتم حل التفاصيل الرئيسية بعد، ولم تضع واشنطن خطة لكيفية تخزين المساعدات وتأمينها وتوزيعها بمجرد وصولها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات إسرائیل على

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتسلم شحنة من القنابل الأميركية الثقيلة والمدمرة

 

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأحد، وصول شحنة من القنابل «الثقيلة» الأميركية خلال الليل إلى إسرائيل، في وقت وصل فيه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط.

وقالت الوزارة، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه «تم تسلُّم وتفريغ شحنة من القنابل الجوية الثقيلة التي أرسلتها الحكومة الأميركية مؤخراً، خلال الليل في إسرائيل»، في إشارة إلى قنابل «إم كيه (مارك) 84» التي أمرت مؤخراً إدارة الرئيس دونالد ترمب بإرسالها

مقالات مشابهة

  • رفض تسليمها بايدن...وصول شحنة من القنابل الأميركية الثقيلة إلى إسرائيل خلال الليل
  • إسرائيل تتسلم شحنة قنابل ثقيلة أوقفتها إدارة بايدن
  • إسرائيل تتسلم شحنة من القنابل الأميركية الثقيلة والمدمرة
  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • كرسي السنوار وعصاه.. ماذا تعني رموز المقاومة على منصة تبادل الأسري؟
  • خبير: ترامب وضع إسرائيل في ورطة إعادة الحرب مرة أخرى
  • رئيس الوزراء الفلسطيني من مؤتمر ميونيخ: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي
  • منظمتان أمميتان تلغيان وظائف بعد تجميد المساعدات الأميركية
  • خروقات إسرائيل لاتفاق غزة: إعادة اعتقال الأسرى المحررين.. وقتل عشرات الفلسطينيين
  • الكشف عن موقف ترامب من احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة بسوريا