القسام تنقذ أسيرا إسرائيليا من الانتحار
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام، اليوم الجمعة، أنها أنقذت أسيرا إسرائيليا من محاولة انتحار بمكان أسره في قطاع غزة.
ووفق تقارير، لا تزال القسام وغيرها من فصائل المقاومة تحتجز نحو 133 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، وتصر على تأمينهم والاحتفاظ بهم لحين مبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ولكن القصف الإسرائيلي على القطاع أدى لمقتل وجرح العديد من هؤلاء الأسرى، فيما توفي آخرون نتيجة المرض لعدم وجود الأدوية المناسبة لعلاجهم.
وقالت كتائب القسام اليوم إنها تحمّل "العدو ونتنياهو شخصيا المسؤولية الكاملة عن تدهور الصحة البدنية والنفسية لبعض أسرى العدو".
ومن حين لآخر، تبث القسام تسجيلات لبعض الأسرى الإسرائيليين يطالبون حكومتهم بالعمل على إطلاقهم ويؤكدون خوفهم من الموت جراء القصف الإسرائيلي.
وبينما تتظاهر عائلات الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس، يواصل الجيش الإسرائيلي اجتياح رفح ودك مختلف مدن القطاع بالصواريخ والقنابل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تنشر فيديو يجمع قادة حماس الشهداء للمرة الأولى
الثورة نت/..
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، فيديو جديدًا يوثق لقاءً تاريخيًا جمع بين القادة الشهداء إسماعيل هنية، صالح العاروري، ويحيى السنوار، في إحدى جولاتهم التفقدية لمواقع التصنيع العسكري التابعة للكتائب.
وأظهر الفيديو القادة الثلاثة خلال تفقدهم مواقع التصنيع العسكري التابعة لكتائب القسام، ولقائهم بمسؤولي التصنيع، كما تضمنت المشاهد مشاركة رمزية لهم في إحدى مراحل عملية التصنيع.
وفي الفيديو، أكد يحيى السنوار: “أولويتنا في قطاع غزة إعداد واستكمال خطة التحرير”، في رسالة تحمل تأكيدًا على استمرارية نهج المقاومة رغم التحديات.
واستشهد القائد العاروري في الثاني من يناير 2024، نتيجة قصف صهيوني استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت. أما القائد إسماعيل هنية فاغتاله العدو في 31 يوليو 2024 إثر استهداف في العاصمة الإيرانية طهران.
واستشهد القائد السنوار في 16 أكتوبر 2024 خلال اشتباك مسلح مع قوة صهيونية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما ظهر في الفيديو عدد من قادة القسام الشهداء حيث ظهروا بوجوههم في حين أخفيت ملامح آخرين.
ويعد الفيديو رسالة رمزية من كتائب القسام، تسلط الضوء على إرث قادتها الشهداء ودورهم في تطوير القدرات العسكرية للمقاومة، مع التشديد على استمرار العمل وفق خطط المقاومة لتحقيق “التحرير”.