والدته تعرضت لإهانة.. طالب عراقي يقتل مدير مدرسته في تركيا (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
تشهد المنشآت التعليمية في تركيا حالة من الغضب عقب مقتل مدير مدرسةٍ ثانوية في إسطنبول على يد طالبٍ عراقي الأسبوع الماضي، فقد أعلنت نقابة "العاملين في التعليم والعلوم" عن إضراب عن العمل يوم العاشر من مايو/أيار الجاري لإرغام السلطات على وضع حدّ لحالات العنف التي تشهدها المدارس لاسيما الثانوية منها.
وقُتِل إبراهيم أوكتوغان وهو مدير مدرسة ثانوية على يد طالبٍ عراقي يبلغ من العمر 17 عاماً، الأسبوع الماضي بطلقٍ ناري. وذكرت وسائل إعلام تركية بينها CNN التركية أن الطالب العراقي أقدم على قتل المدير بثلاث رصاصات في بطنه، ما أدى إلى وفاته على الفور.
ووقعت الجريمة في منطقة سلطان أيوب، ما أثار حالة من الصدمة في المدرسة التي شهدت الجريمة. وعلى إثرها تحرّكت مديرية التربية والتعليم التي دانت الحادثة وطالبت السلطات بإجراء تحقيق فوري.
واكتفت وسائل الإعلام التركية بذكر أول حرف من اسم الطالب العراقي واسم عائلته وهو "ي.ك" الذي نقلت عنه وسائل الإعلام قوله إنه لم يكن ينوي قتل المدير وإنما ضربه فقط.
وقال الطفل العراقي في إفادته للشرطة إنه جاء بصحبة والدته لمقابلة المدير وخلال الحوار، تحدثت والدته باللغة العربية، مما أثار استياء المدير على حد قوله، والذي أوحى له بأن الحديث بلغة غير التركية غير مقبول في البلاد. وأضاف أن والدته تعرضت لإهانة من المدير، مما دفعه للانتقام منه، على حد تعبيره.
وأعلن رئيس نقابة العاملين في "التعليم والعلوم كمال إيرماك، أنهم سيضربون عن العمل في 10 مايو دعماً لمدير المدرسة إبراهيم أوكتوجان، الذي قتل على يد تلميذه.
وصرح إيرماك بأن كافة السلطات، خاصة وزارة التربية الوطنية، وحتى كافة شرائح المجتمع، مسؤولة عن أحداث العنف التي يتعرض لها الأساتذة في المدارس.
وفي معرض الإشارة إلى ضرورة وضع خطة عمل لمكافحة العنف في المؤسسات التعليمية، ذكر إيرماك أنهم دعوا وزارة التربية والتعليم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة واتخاذ الاحتياطات اللازمة لإنهاء العنف ضد المعلمين في المدارس التركية.
وكشف إيرماك أن النقابة ستزور الأحزاب السياسية البرلمان التركي وستعقد مؤتمراً صحافياً، الخميس، بشأن العنف ضد المعلمين في مدارس البلاد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية.. فيديو
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف.
ووفقا للتقرير، استحضارا لما حدث قبل 20 عاما، قرر الإندونيسيون إحياء ذكرى تسونامي الذي ضرب دولا آسيوية، وراح ضحيته أكثر من 230.000 شخص. وخشية من تكرار الكارثة، باتت السلطات تهتم بالتوعية، ولا تكتفي بعرض لافتات كُتب عليها (باللغة الإندونيسية) "أنت في منطقة معرضة للتسونامي"
شاركت مجموعة متنوعة من طلاب المدارس الثانوية في تدريبات التأهب للزلازل، ضمن الأنشطة المخلدة لذكرى واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ البشرية. وخرج الطلاب والطالبات من المدارس، وكأنهم يستجيبون فعلاً لتحذير داعٍ ينذرهم بوقوع تسونامي جديد، فمثلوا الدور وكأن الحادث وقع فعلا.