كيشو يخسر أمام بطل مولدوفا ببطولة العالم للمصارعة.. وفرصة وحيدة للتأهل لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
خسر محمد إبراهيم كيشو اعب منتخب مصر للمصارعة الرومانية أمام بطل مولدوفا في منافسات دور ثمن النهائي بالبطولة العالمية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والمقامة حاليا في مدينة إسطنبول بتركيا.
وودع كيشو المنافسات، بعدما خسر أمام بطل مولدوفا في ثمن النهائي بنتيجة 3 / 1 بعدما حقق فوزا صعبا على نظيره بطل بلغاريا بنتيجة 9-8 في دور ال 32.
وتقلصت فرصة كيشو في التأهل إلى أولمبياد باريس حيث يبقى أمامه أمل وحيد وهو فوز بطل مولدوفا بلقب البطولة ليحصل كيشو على مقعد حال الفوز بمباريات الترضية.
وكانت قرعة البطولة قد ـسفرت عن وقوع بطلنا محمد إبراهيم كيشو في مواجهة بطل بلغاري في دور ال 32، بينما تواجه سمر حمزة بطلة منغوليا في دور الـ16.
وانطلق منافسات المصارعة الرومانية اليوم الخميس بينما تنطلق منافسات المصارعة النسائية غدا الجمعة.
وكان فراعنة المصارعة قد حجزوا حتى الآن 10 بطاقات إلى أولمبياد باريس منها 5 بطاقات في المصارعة الرومانية عن طريق كل من: مؤمن صبري ومحمود عبد الستار ومحمد متولي ومحمد جبران وبطاقة في المصارعة النسائية عن طريق اللاعبة ندى مدني.
هذا بجانب 4 بطاقات في المصارعة الحرة عن طريق كل من: جمال عبد الناصر وعمرو حسين و مصطفى علي وضياء الدين كمال.
كما تأهل البطل عبد اللطيف منيع لباريس بعد فوزه ببرونزية بطولة العالم اللي أقيمت في صربيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس بطولة العالم للمصارعة كيشو محمد إبراهيم كيشو
إقرأ أيضاً:
موازين القوى فى طريق التغيير
لا شك أن العالم أدرك يقينًا كذب واستبداد وتسلط وحقارة الدول الكبرى التى تحكم وتتحكم فى العالم، ازداد الوعى العالمى وتجلت أمام الجميع حقيقة الذئاب التى تنهش، والمتآمرون الذين انتهكوا كافة القوانين الدولية والإنسانية من أجل أن يعيشوا وحدهم فى الأرض.
ولكن هل يظل العالم كما هو تحكمه قوى الشر والظلام، مدعو الديمقراطية وحقوق الإنسان؟، بالطبع لا، العالم سيتغير خلال سنوات وموازين القوى ستتغير وكم من إمبراطوريات وممالك عظيمة سقطت وأصبحت ماض يذكرها التاريخ فقط.
المشهد العالمى الآن غامض وإن كنا على يقين أن للظلم نهاية، وأن كثيرين سيخرجون من عباءة الشيطان الذى نصب من نفسه شرطيًا على العالم فخطط وأفسد وارتكب مذابح تحت زعم محاربة الإرهاب، سيتكتلون ضده حتى يحرقونه كما أحرق ودمر دولًا وشعوبًا وسيذهب إلى مذبلة التاريخ.
المتابع لما يدور فى العالم يدرك أن تغيير موازين القوى قادم لا محالة، ولنضرب أمثلة صغيرة ببعض الأحداث التى قد تبرهن على هذا التغيير، فقد أجريت منذ أيام انتخابات برلمانية فى اليابان وجورجيا وجاءت النتائج عكس كل التوقعات لتثبت أن الكتلة الشرقية سوف تجذب مزيدًا من المؤيدين وسيكون لها شأن آخر خلال السنوات المقبلة.
فى اليابان لقى الحزب الليبرالى الديمقراطى الحاكم، القابع فى السلطة منذ سنوات خسارة كبيرة، حيث حصل على أقل من 18% من الأصوات، والسبب سخط شعبى نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشة، وضعف الين، والتضخم، المثير أن من فاز هو الحزب الدستورى المعارض
والذى ينتمى للوسط ويميل للصين وهذا يشير إلى بدء تغير قواعد اللعبة فى اليابان.
وفى جورجيا شكلت نتائج الانتخابات البرلمانية ضربة قوية للجورجيين المؤيدين للغرب، الذين اعتبروا الانتخابات اختيارًا بين الحزب الحاكم الذى يوطد علاقاته مع روسيا والمعارضة التى كانت تأمل فى تسريع التكامل مع الاتحاد الأوروبى، فقد حصل حزب الحلم الجورجى الحاكم الموالى لروسيا على أكثر من 54%، ورفضت المعارضة الاعتراف بالهزيمة، بل ورفضتها رئيسة جورجيا سالوميه زورابيشفيلى الفرنسية التى تخلت عن جنسيتها، ولم تكتف بالرفض بل دعت الشعب للتظاهر رفضًا لنتيجة الانتخابات معرضة بلدها لخطر الفوضى.
وبالطبع نتيجة الانتخابات فى اليابان وجورجيا ليست فى صالح أمريكا التى تعد اليابان إحدى أذرعتها وسط النمور الأسيوية، وعلى الـطرف الآخر يشكل خروج جورجيا من الاتحاد الأوروبى خطرًا على الكتلة، فربما تقدمت دولًا أخرى بطلبات للخروج من هذا التكتل كل حسب مصالحه، وما زال خروج بريطانيا من التجمع شبحًا يهدد هذا التحالف بالانهيار.
علمنا التاريخ أنه لا شىء يستمر مهما كانت قوته وجبروته، كما أن كل فترة تظهر قوى تحكم وتسيطر وتختفى بعد سنوات من الظلم والطغيان، وأعتقد أنه آن الأوان لهذه القوى المتغطرسة الشريرة التى تعادى الإنسانية أن تذهب إلى غير رجعة.
حفظ الله مصر من كل سوء
[email protected]