خسر محمد إبراهيم كيشو اعب منتخب مصر للمصارعة الرومانية أمام بطل مولدوفا في منافسات دور ثمن النهائي بالبطولة العالمية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والمقامة حاليا في مدينة إسطنبول بتركيا.

وودع كيشو المنافسات، بعدما خسر أمام بطل مولدوفا في ثمن النهائي بنتيجة 3 / 1 بعدما حقق فوزا صعبا على نظيره بطل بلغاريا بنتيجة 9-8 في دور ال 32.

وتقلصت فرصة كيشو في التأهل إلى أولمبياد باريس حيث يبقى أمامه أمل وحيد وهو فوز بطل مولدوفا بلقب البطولة ليحصل كيشو على مقعد حال الفوز بمباريات الترضية.

وكانت قرعة البطولة قد ـسفرت عن وقوع بطلنا محمد إبراهيم كيشو في مواجهة بطل بلغاري في دور ال 32، بينما تواجه سمر حمزة بطلة منغوليا في دور الـ16.

وانطلق منافسات المصارعة الرومانية اليوم الخميس بينما تنطلق منافسات المصارعة النسائية غدا الجمعة.

وكان فراعنة المصارعة قد حجزوا حتى الآن 10 بطاقات إلى أولمبياد باريس منها 5 بطاقات في المصارعة الرومانية عن طريق كل من: مؤمن صبري ومحمود عبد الستار ومحمد متولي ومحمد جبران وبطاقة في المصارعة النسائية عن طريق اللاعبة ندى مدني.

هذا بجانب 4 بطاقات في المصارعة الحرة عن طريق كل من: جمال عبد الناصر وعمرو حسين و مصطفى علي وضياء الدين كمال.

كما تأهل البطل عبد اللطيف منيع لباريس بعد فوزه ببرونزية بطولة العالم اللي أقيمت في صربيا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أولمبياد باريس بطولة العالم للمصارعة كيشو محمد إبراهيم كيشو

إقرأ أيضاً:

معرض الكويت الدولي.. جائزة الشيخ حمد: الترجمة طريق لفك اشتباكات العالم وترسيخ الانفتاح

قالت الدكتورة حنان الفياض، الناطق الرسمي والمستشار الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، إن الترجمة كانت وما تزال "من أوسع أبواب رفع الجهل عن ماهية الآخر، واستكشاف جوهره الإنساني، واستثمار ثقافته وفكره ووعيه في سبيل خدمة الإنسانية. 

وأضافت "الفياض" خلال  ندوة أقيمت في الرواق الثقافي ضمن فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته السابعة والأربعين وأدارها ناصر الهيبة، أن الترجمة من شأنها أن تكون "طريقاً لفك اشتباكات هذا العالم، وإحلال السلام محل العنف، وترسيخ مبادئ الانفتاح المتزن محل الانغلاق والعنصرية".

وأوضحت أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تأسست في سياق التأكيد على أهمية التقارب الإنساني، وضرورة تعزيز هذا التقارب في ظل عالم يموج بالصراعات، وأنها انطلقت من وعيٍ عميق لدولة قطر بالدور المحوري للترجمة في نهوض الأمة العربية عبر التاريخ، ومن إيمانٍ كبير بأن هذا الدور يمكن أن يُستأنَف من جديد، وأن العالم العربي الذي كان يتصدر مشهد نقل العلوم والمعارف من اللغات الأخرى إلى لغته يمكنه أن يستعيد مكانته. 

وبينت الفياض أن الجائزة التي تأسست عام 2015 بمبادرة من دولة قطر، تهدف إلى تكريم المترجمين، ودعم الجهود التي تسهم في بناء جسور التفاهم الثقافي والحضاري بين الشعوب، وتشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها، وإبراز أهمية الترجمة في الفضاء الإنساني.

وأكدت أن الجائزة تقوم على ثلاثة معايير، هي الشفافية والجودة والتنوع، مشددةً على أهمية تنوع اللغات المطروحة في كل موسم، وأن المهنية والشفافية التي تتمتع بها لجان الجائزة أكسب الجائزةَ مصداقية عالية في الأوساط الثقافية العالمية، فأصبحت بعد مرور عشر أعوام على تأسيسها "مشروعاً ثقافياً يمتد أثره على مستوى العالم".

وتحدثت الفياض عن النشاط الإعلامي للترويج للجائزة ممثَّلاً بالزيارات والجولات التعريفية، والندوات الوجاهية وعن بُعد، واللقاءات والحوارات عبر وسائل الإعلام المتلفزة والمسموعة والورقية وغيرها، وذلك بهدف الوصول إلى المترجمين في أنحاء العالم.

وأكدت أن فرق الجائزة تسعى باستمرار لدعوة المترجمين للمشاركة بمسارات الجائزة وفئاتها المطروحة سنوياً، موضحة أن مجتمع المترجمين في العادة هو "مجتمع علماء"، وكثير منهم من كبار السن وينغمسون في مشاريع الترجمة انغماساً كبيراً وقد يقضون سنوات طويلة في عمل واحد لدرجة أنهم ينقطعون عمّا يحدث حولهم في العالم ولا يبحثون عن جوائز.. لهذا تبادر فِرَق الجائزة للوصول إليهم لـ "تحقيق مبدأ الشفافية والعدالة في توزيع النتائج والجوائز".

وختمت الفياض حديثها بقولها إن الترجمة "فعلٌ ثقافيّ/ تثاقفي وفعلٌ معرفيّ يجول فيه المترجم بين لغتين/ ثقافتين، نقلاً من إحداهما إلى الأخرى"، ليكون بذلك "سفيرَ الثقافة والوسيط بين الأمم والشعوب"، لهذا "تشيّد الأعمال المترجمة جسراً من التفاهم والتعارف بين ثقافتين، مختصرةً الفروق الثقافية ومحاوِلةً تجاوزها".

بدورها، قالت عضو الفريق الإعلامي للجائزة الدكتورة امتنان الصمادي إن علاقة العرب بالترجمة قديمة، إذ بدأت في العصر الأموي مع خالد بن يزيد بن معاوية الذي اهتم بالكيمياء لرغبته في تحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب، فطلب من بعض علماء اليونان الذين يقيمون بالإسكندرية أن يترجموا له كتب الكيمياء، كما أمرهم بترجمة كتب أرسطو في المنطق (الأرغانون).

وأوضحت أن العصر الذهبي للترجمة كان في عهد المأمون الذي أرسل البعثات لاستقدام أمهات الكتب في العلوم، وتُرجمت في زمنه مؤلفات بطليموس أفلاطون وأرسطو وغيرهم من فلاسفة اليونان وعلمائهم.

ووصفت "بيت الحكمة" الذي أنشأه المأمون في بغداد بـ "أول جامعة في بغداد وأعظم مكتبة في العالم الإسلامي ترعاها الدولة"، مشيرة إلى أن الترجمة تمثل عملية تواصُل ثنائية اللغة، وأن ممارستها فعل إبداعي؛ إذ "لا توجد ترجمة جيدة إلا وتكون في الوقت نفسه فعلاً إبداعياً بالإضافة إلى كونها فعلاً إدراكياً".

وأكدت الصمادي أن الترجمة تنتعش وتزدهر إذ ما اهتمت بها الدول، وأنه لا بد من الترجمة لتعزيز "تقبُّل ثقافة الآخرين" وتحقيق الازدهار للأمم والشعوب.

وفي حديثها عن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، قالت الصمادي إن الجائزة تحمل شعار "من العربية إلى البشرية"، وإنها تعنى بالعلوم الإنسانية دون الطبيعية لكون الأخيرة تتسم بتعدد المصطلحات غير المتفق عليها وتحتاج إلى كادر تحكيم كبير.

واشتملت الندوة التي خصصت للجائزة بوصفها إحدى أبرز الجوائز الداعمة للحوار الثقافي وتبادل المعرفة بين الشعوب، على عرض لقاءات مع عدد من الفائزين بالدورات السابقة وصور ومقاطع تعرّف بجولات فِرَق الجائزة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • الشرطة العراقي يخسر أمام الوصل الإماراتي في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • 7 معلومات عن أخطر طريق في العالم.. «بناؤه استغرق 5 سنوات»
  • العين يخسر أمام الأهلي السعودي في «نخبة أبطال آسيا»
  • العين يخسر أمام الأهلي السعودي
  • على طريق المونديال .. قراءة في المجموعات الاسيوية ..
  • للمرة الرابعة.. ماكس فيرستابن يتوج ببطولة العالم لـ”فورمولا 1″
  • بمشاركة سعود عبدالحميد.. روما يخسر أمام نابولي
  • علي فرج يتوج ببطولة سنغافورة المفتوحة للاسكواش
  • الخويلدية بطلًا للمنطقة الشرقية للناشئين في المصارعة الرومانية و الحرة
  • معرض الكويت الدولي.. جائزة الشيخ حمد: الترجمة طريق لفك اشتباكات العالم وترسيخ الانفتاح