دراسة: الغضب يُضر بوظيفة الأوعية الدموية.. فهدّئ من روعك
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تؤثّر مشاعر الغضب سلباً على صحة الأوعية الدموية، وفق دراسة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية،الأربعاء.
ولفت مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور دايتشي شيمبو، أستاذ الطب بقسم أمراض القلب في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك الأمريكية، إلى أن "بعض الدراسات السابقة ربطت مشاعر الغضب ومشاعر القلق ومشاعر الحزن بخطر الإصابة بأمراض القلب مستقبلًا".
وأشار إلى أنّ "الهدف من هذه الدراسة تتمثّل بمعرفة لماذا يحدث ذلك؟”.
في التجربة العشوائية، قسم الباحثون 280 مشاركًا وقاموا بتكلفتهم بمهمة استذكار مشاعر الغضب، أو الحزن، أو القلق، أو الحياد لمدة ثماني دقائق.
وقاس الباحثون صحة الأوعية الدموية لدى الأفراد قبل المهمة ومرات عديدة بعدها.
وأفاد شيمبو أنّ مهام الحزن والقلق لم تظهر تغيراً كبيراً في تلك المؤشرات مقارنة بالمهمة المحايدة، لكن هذا الواقع لم يسرِ على الغضب.
وقال: "يبدو أن تأثيرات الغضب الضارة على الصحة والمرض قد تؤثر على صحة الأوعية الدموية ذاتها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض دراسات صحة نفسية الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تفضل السيدات الذهاب للصالات الرياضية؟.. دراسة تجيب
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة "بلوس وان" عن نتائج صادمة، عندما بحثت في الأسباب وراء نفور نسبة عالية من النساء من الذهاب للتدريب في صالة الألعاب الرياضة "الجيم"، في الوقت الحالي.
وأظهرت الدراسة التي، أن النساء يواجهن ضغوطا كبيرة عند الذهاب إلى الصالات الرياضية، والتي تتعلق باختيار ملابسهن، والخوف من تعليقات الرجال المتطفلين عليهن.
وأشارت النتائج إلى أن ربع النساء تقريبا المشاركات في الدراسة، تعرضن لتعليقات غير مرغوبة، والتي تراوحت ما بين مجاملات غير مرغوب فيها، إلى انتقادات لأسلوبهن في التمارين.
وشملت الدراسة، التي أجرتها جامعة ليفربول جون مورز، 279 امرأة من رواد الصالات الرياضية الحاليين والسابقين، وكشفت عن شعور النساء بالحكم عليهن بناء على مظهرهن وأدائهن، مما يؤثر على ثقتهم بأنفسهن، وحتى على اختيار ملابسهن.
وأبدت المشاركات في الدراسة مخاوف بشأن ارتداء ملابس ضيقة أو قصيرة، خوفا من السخرية أو الظهور بمظهر غير لائق، كما أعربت 48% من النساء عن قلقهن من مظهرهن عند ارتداء السراويل الضيقة.
وأوضحت مؤلفة الدراسة، الدكتورة إيما كاولي، أن "النساء غالبا ما يُنتقدن في الصالات الرياضية، سواء كن مبتدئات أو رياضيات متمرّسات، مما يجعلهن يشعرن بعدم الأمان أو بالرفض، وهناك بعض الرجال يرون الصالات الرياضية كمساحتهم الخاصة، مما يدفعهم إلى التعليق على مظهر النساء أو أدائهن".
وأكدت الدراسة أن هذه الضغوط قد تمنع النساء من ممارسة الرياضة، مما يؤثر سلبا على صحتهن.
وعلى الرغم من صعود "إلهام اللياقة البدنية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن النساء أقل نشاطا من الرجال بشكل عام، ومن المعروف أن انعدام الأمان في صورة الجسم هو جزء من سبب نفورهن من صالة الألعاب الرياضية "الجيم".
وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن النساء يعتقدن أن هناك طريقة "صحيحة" للظهور في صالة الألعاب الرياضية، إذ تتجنب أولئك اللاتي يشعرن بأنهن "سمينات للغاية"، ارتداء الشورتات والقمصان القصيرة.
يقول الباحثون إن الحملات الصحية العامة، أنه من الضروري تعزيز ممارسة الرياضة، ليس فقط من أجل الحصول على مظهر أفضل، وإنما من أجل الصحة والرفاهية، كما يطالبون بسياسات لمكافحة التحرش في الصالات الرياضية وتدريب الموظفين العاملين فيها.