رئيس الوزراء الأردني: يجب أن يتحمل العالم مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة إن الأردن تتبع وسائل مبتكرة لإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة عبر الإنزال الجوي، ولكن بطبيعة الحال لم تكن كافية لتلبية الاحتياجات، ومع ذلك كانت وسيلة دورية ومبتكرة لكسر هذا الحصار المفروض على أهالي القطاع.
وأضاف الخصاونة في مؤتمر صحفي مع نظيره الدكتور مصطفى مدبولي بعد اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين: «الرئيس عبدالفتاح السيسي كلفني بأن أنقل تحياته لملك الأدرن، وهو ما يؤكّد تطابق المواقف المصرية الأردنية والعمل نحو تحقيق وقف إطلاق النار المستدام وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بصورة منتظمة غير منقطعة، وأيضا ضرورة أن يتنبه العالم بكون أي عملية عسكرية على رفح الفلسطينية سوف يشكل كارثة إنسانية لها آثار وتداعيات ضخمة، ويجب أن يتحمل العالم مسؤولياته إزاء القضية الفلسطينية.
وشدد على أن أفعال وممارسات الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني تخترق القانون الإنساني الدولي ومنظومة القيم الإنسانية الدولية التي يجمع العالم على قواعدها العامة، فضلا عن إجماعه على ضرورة احترامها وتطبيقها بموضوعية وألا تقف على حدود جغرافية ولا أن تستثني من قواعدها أي دولة، كونها مبادئ متعلقة بحماية الكرامة البشرية.
وأشاد بجهود مصر الرامية إلى الوصول لاتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار المستدام بما يسمح تدفق المساعدات الإنسانية غير المنقطع إلى أهالينا في قطاع غزة كما ونوعا.
وتابع أن ملك الأردن والرئيس السيسي مارسا ضغطا تجاه إيجاد الكثير من الوسائل المبتكرة، والتي لم تكن كافية لإيصال المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن معبر رفح كان له الدور الأعظم في دخول هذه المساعدات، مؤكدا أنَّ ملك الأردن يعمل على فتح جميع المعابر لإيصال المساعدات لأشقائنا في غزة بصورة مستدامة بما يلبي احتياجاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأردني الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن المنطقة تمر حاليًا بمرحلة بالغة الخطورة، في ظل محاولات إسرائيلية مدعومة دعمًا مطلقًا من الولايات المتحدة للقضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل كل ما بوسعها لكشف زيف الرواية الإسرائيلية وتفنيدها، من أجل حشد الدعم الغربي والدولي للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، تحمل رسائل قوية للمجتمع الدولي، وتؤكد رفض الدول للمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين بدعم أميركي.
وأشار إلى أن بدء الزيارة بجولة في مستشفى المصابين له دلالة رمزية وإنسانية مهمة، إذ يسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة هذا العدوان، وعلى جهود مصر في استقبالهم وتقديم الرعاية لهم.
وأضاف تركي أن هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي مصرية حثيثة لإيقاف العدوان، ورفض محاولات شيطنة دورها الإنساني والدبلوماسي من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن القاهرة توظف كل أدواتها السياسية والإعلامية والدبلوماسية لتشكيل حائط صد أمام الرواية الإسرائيلية، وبناء تحالف إقليمي ودولي ضاغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
ولفت إلى أن نتائج الزيارة تسير في الاتجاه الصحيح، وتُظهر زخم سياسي ورسائل تضامن واضحة منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن مصر تلتزم بثوابت واضحة في سياستها الخارجية، وتتحرك بديناميكية لدعم الاستقرار ورفض التهجير وتقديم المساعدات، وتجهيز إمكاناتها لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش، ولقاءه المرتقب مع منظمات أممية، يعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بالقضية، ويعزز الموقف المصري والعربي في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن فرنسا باعتبارها دولة كبرى وعضو دائم في مجلس الأمن، وصاحبة تأثير قوي داخل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الضغط على إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين.