قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة إن الأردن تتبع وسائل مبتكرة لإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة عبر الإنزال الجوي، ولكن بطبيعة الحال لم تكن كافية لتلبية الاحتياجات، ومع ذلك كانت وسيلة دورية ومبتكرة لكسر هذا الحصار المفروض على أهالي القطاع.

وأضاف الخصاونة في مؤتمر صحفي مع نظيره الدكتور مصطفى مدبولي بعد اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين: «الرئيس عبدالفتاح السيسي كلفني بأن أنقل تحياته لملك الأدرن، وهو ما يؤكّد تطابق المواقف المصرية الأردنية والعمل نحو تحقيق وقف إطلاق النار المستدام وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بصورة منتظمة غير منقطعة، وأيضا ضرورة أن يتنبه العالم بكون أي عملية عسكرية على رفح الفلسطينية سوف يشكل كارثة إنسانية لها آثار وتداعيات ضخمة، ويجب أن يتحمل العالم مسؤولياته إزاء القضية الفلسطينية.

وشدد على أن أفعال وممارسات الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني تخترق القانون الإنساني الدولي ومنظومة القيم الإنسانية الدولية التي يجمع العالم على قواعدها العامة، فضلا عن إجماعه على ضرورة احترامها وتطبيقها بموضوعية وألا تقف على حدود جغرافية ولا أن تستثني من قواعدها أي دولة، كونها مبادئ متعلقة بحماية الكرامة البشرية.

وأشاد بجهود مصر الرامية إلى الوصول لاتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار المستدام بما يسمح تدفق المساعدات الإنسانية غير المنقطع إلى أهالينا في قطاع غزة كما ونوعا.

وتابع أن ملك الأردن والرئيس السيسي مارسا ضغطا تجاه إيجاد الكثير من الوسائل المبتكرة، والتي لم تكن كافية لإيصال المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن معبر رفح كان له الدور الأعظم في دخول هذه المساعدات، مؤكدا أنَّ ملك الأردن يعمل على فتح جميع المعابر لإيصال المساعدات لأشقائنا في غزة بصورة مستدامة بما يلبي احتياجاتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأردني الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة  

 

الدوحة - بحثت السعودية ومصر وقطر والأردن والإمارات في الدوحة، الأربعاء12مارس2025، تطورات القضية الفلسطينية ومخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والقطري محمد بن عبد الرحمن، والأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.

وذكر البيان، أن اللقاء جاء "للتنسيق بشأن التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".

وأضاف أن الاجتماع "تناول سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني".

كما تناول "النظر في سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة" وفق ذات البيان.

من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان على منصة إكس، أن الصفدي "التقى محمد بن عبد الرحمن في الدوحة قبيل اجتماع لوزراء خارجية الأردن والسعودية، وقطر، ومصر ووزير دولة بوزارة الخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف" دون مزيد من التفاصيل.

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

ومساء الثلاثاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.

الهيئة أفادت "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء في اليوم الأول مقابل (تمديد) وقف إطلاق النار 60 يوما".

لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".

وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس/آذار الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • محمد أبو شهاب وأمين عام "أطباء بلا حدود" يبحثان الأزمة الإنسانية في السودان
  • وزير الثقافة الأردني: "هنا الأردن ومجده مستمر" شعار مهرجان جرش في دورته الـ39
  • القانوع: إن لم يتحمّل العالم مسؤولياته ستعاني غزة المجاعة مجددًا
  • السفير البريطاني بالقاهرة: رسالة مصر حول القضية الفلسطينية واضحة.. وعلى إسرائيل الالتزام بدخول المساعدات
  • نصر عبده: غزة لأهلها ومصر دائمًا لها مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية
  • اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة  
  • خطة مصر تحظى بتأييد دولي.. مدبولي: كلمة الرئيس السيسي أكدت عدم تخلي مصر عن دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء: الدولة المصرية لم ولن تحيد عن ثوابتها الخاصة بالقضية الفلسطينية
  • مدبولي: كلمة الرئيس السيسي أكدت قدرة مصر على حماية أمنها القومي وعدم تخليها عن القضية الفلسطينية
  • مصر القومي: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف الدولة تجاه القضية الفلسطينية