رئيس وزراء الأردن: سنتصدى لمسألة التهجير القسري للفلسطينين بالكامل
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، إنه نقل رسالة شفاهية من الملك عبدالله الثاني بن الحسين، إلى أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتضمنت إعادة التأكيد على المواقف المشتركة التي يتبناها الطرفين المتعلقة بالرفض الكامل، لإنتاج أي ظروف مشاركة تؤدي إلى أي شكل من أشكال التهجير القسري لأشقائنا في فلسطين، سواء بالضفة الغربية أو قطاع غزة لاتجاه خارج الآراضي الفلسطينية، لأن ذلك من شأنه يؤدي إلى الإضرار بالقضية الفلسطينية وتصفيتها، ويشكل خرق من الديوان لاتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية.
وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الدكتور مصطفى مدبولي بعد اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «وسوف نتصدى لهذا الأمر بالكامل ولن نسمح بحدوثه، وأيضا في سياق العمل المشترك الذي يتولاه ملك الأردن بالتنسيق مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والكثير من القادة العرب، لوقف إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي التهجير القسري مصطفى مدبولي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفد «كنائس من أجل السلام»: نرفض التهجير القسري وندعم الأزهر في دفاعه عن فلسطين
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفدًا من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، برئاسة القس الدكتورة ماي إليس كانون؛ والأسقف مالوسي مبوملوانا؛ الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والشيخ يحيى هندي، رئيس المجلس الفقهي الإسلامي بأمريكا.
وقال الدكتور محمد الضويني، إنَّ الأزهر يتبنَّى كل المبادرات التي تدعو إلى الحوار والسَّلام وترسيخ قيم الأخوَّة الإنسانيَّة ونبذ العنف؛ انطلاقًا من مسؤولياته الدينيَّة والمجتمعيَّة، مؤكدًا أنَّ الأزهر لا يكتفي بقداسة الأديان فحسب؛ بل يشدِّد على قدسية الإنسان ذاته باعتباره المسؤول عن تعمير الكون وعبادة الله، فيجب أن نحافظ على قيمة الإنسان ومكانته، ونرفض العدوان عليه أو تعريض حياته للخطر.
وأكد على ضرورة استثمار القيم المشتركة في الأديان لمجابهة الكراهية والعنصرية والتطرف، موضحًا أنَّ الأزهر حريص على المشاركة في مؤتمرات قادة الأديان وقممهم؛ لما لها من أهميَّة كبرى في جمع الشمل ومجابهة الكراهية وتبنِّي السلام والحوار، ونشر السلام في كل أنحاء العالم.
وبيَّن وكيل الأزهر أن فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يتابع باستمرارٍ الأوضاع في غزة ويؤلمه بشدةٍ ما يحدث لهذا الشعب الأعزل الذي غضَّ الجميع عنه الطرف، وتركوه وحده في مواجهة غير عادلة دون تحمُّل المسؤولية في وقف هذا العدوان من كيان متعطش للدماء، دون مراعاة لأديان ولا القوانين ولا الأعراف الدوليَّة ولا أي إنسانيَّة.
واختتم: أنَّ الأزهر يرحِّب بمبادرة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، التي تنادي بإعطاء الحق لصاحب الحق وإنكار الأعمال الوحشيَّة التي ترتكب ضد شعب أعزل له كل الحق في الذَّود عن أرضه ومقدساته، وتطالب بنزع السلاح ووقف تمويل الصهاينة في حربهم ضد الشعب الفلسطيني ورفضها تهجيرهم من وطنهم وأرضهم، موجِّهًا الشكر لدولة جنوب إفريقيا في ملاحقتها لمجرمي الحرب المتسببين في المجازر الوحشيَّة في غزَّة، ووقوفهم مع أصحاب الأرض والحق.
من جانبه، تقدَّم وفد مجلس الكنائس من أجل السَّلام بالشكر لفضيلة الإمام الأكبر على جهوده في دعم الحوار والسلام، قائلين: "جئنا لاستلهام الدَّعم من فضيلة الإمام الأكبر لجمع كل الأديان السَّماوية للمضي قُدُمًا من خلال مبادرة عالمية تستهدف إرساء السلام في الأراضي المقدَّسة، نتضامن خلالها مع الشعب الفلسطيني، ونرفض كل الاعتداءات والمجازر الوحشيَّة ضدهم، كما نرفض التهجير القسري لهم، وندعم الأزهر في دفاعه عن الشعب الفلسطيني".
وشدد الوفد، على ضرورة اتخاذ مواقف إنسانية لوقف نزيف هذه الدماء البريئة التي تُراقُ بشكلٍ يوميٍّ، داعين إلى خروج بيان مشترك من علماء المسلمين ورجال الدين المسيحي واليهودي -من غير المتصهينين- لوقف المجازر في غزة والوقوف بجانب أصحاب الحق في هذه المحنة العصيبة.