حَملهُ تحيات أردوغان للرئيس تبون.. عرقاب يُستقبل من طرف نائب الرئيس التركي
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
حظي وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، باستقبال من طرف نائب رئيس جمهورية تركيا، جودت يلماز، على هامش انعقاد الدورة الثانية عشرة للجنة المشتركة الحكومية الجزائرية التركية.
وحسب بيان لوزارة الطاقة، حمل نائب الرئيس التركي، الوزير، نقل التحيات الأخوية من رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، الى أخية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وتطرق الجانبان خلال هذا اللقاء الى علاقات التعاون الثنائية ونتائج أشغال الدورة الثانية عشرة للجنة المشتركة الحكومية الجزائرية التركية. تجسيدا لإرادة قائدي البلدين، وتوجيهاتهما السامية الرامية الى توطيدها وتعزيزها وتوسيعها إلى ميادين كثيرة.
وفي هذا الشأن، أكد نائب رئيس الجمهورية التركية على أهمية تعميق المشاورات وبحث فرص تعزيز الاستثمار والشراكة بين البلدين في عديد القطاعات. على غرار قطاع الطاقة والمناجم. مؤكدا عزم بلاده على تقوية العلاقات الأخوية مع الجزائر.
كما نوه الطرفان بفرص وإمكانيات الاستثمار والشراكة في مجالات، الصناعة والصناعات التحويلية. والإنتاج الصيدلاني، النقل، تكنولوجيا الإعلام والاتصال، المؤسسات الناشئة، الفلاحة والري والاشغال العمومية.
كما شدد الجانبان على أهمية تعزيز وتطوير علاقات التعاون في قطاع الطاقة والمناجم. وخاصة في مجال المحروقات وتطوير صناعة البتروكيماويات وإنتاج ونقل الكهرباء والطاقات المتجددة.وأوجه تعاون أخرى مرتبطة بتبادل الخبرات. وكذا فرص الاستثمار والشراكة التي يوفرها قطاع المناجم في الجزائر. لا سيما في مجال البحث والاستكشاف والاستغلال وإنتاج الموارد المعدنية والمعدن النادرة.
كما شكل هذا اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وبهذا الخصوص ثمن نائب رئيس الجمهورية التركية بجهود الجزائر، بصفتها عضو غير دائم في مجلس الأمن، في الدفاع عن القضية الفلسطينية. وكذا مساعي الجزائر الرامية الى منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
تحول جديد .. تعيين حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني
صادقت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على تعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين، ونائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة، وذلك عقب ترشيحه من قبل الرئيس محمود عباس.
وجاءت المصادقة عقب انتهاء أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني، التي انعقدت على مدار يومي الأربعاء والخميس في مدينة رام الله، حيث وافق المجلس مساء الخميس على استحداث منصب نائب لرئيس الدولة، في خطوة تُعد سابقة في تاريخ العمل السياسي الفلسطيني.
وينص القرار على أن يُعين نائب الرئيس من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بترشيح من رئيس اللجنة ومصادقة أعضائها، مع منح الرئيس صلاحية تكليفه بمهام محددة أو إعفائه من منصبه أو قبول استقالته.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية، صوت لصالح القرار 170 عضوًا من الحضور والمشاركين عبر تقنية "زووم"، فيما صوت عضو واحد بالرفض، وآخر امتنع عن التصويت، في وقت قاطعت فيه فصائل وشخصيات فلسطينية الجلسة.
وكان الرئيس عباس قد أصدر، في 17 أبريل الجاري، قرارًا بتعيين الشيخ رئيسًا للجنة السفارات، في خطوة سبقت هذا التعيين الأخير. ويأتي ذلك في سياق مسيرة الشيخ الطويلة داخل المؤسسة السياسية الفلسطينية، إذ شغل سابقًا منصب رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، قبل أن يُحال إلى التقاعد في فبراير الماضي.
وعقب المصادقة، وجه حسين الشيخ رسالة شكر إلى الرئيس محمود عباس، قال فيها: "سيدي الرئيس الأمين المؤتمن، شكراً واجباً صادقاً على ثقتك. وعهد الله وفلسطين والشهداء أن نصون الأمانة ونحفظ الثقة التي منحتموني إياها".
كما عبر عن تقديره لأعضاء اللجنة التنفيذية على دعمهم، قائلاً: "أنتم الثابتون على درب النضال من أجل حرية بلادنا ودعم مواقف السيد الرئيس وقراراته، وآخرها هذا القرار التاريخي".