الجزيرة:
2024-12-23@17:11:14 GMT

بوتين يوم النصر: لن نسمح لأحد بتهديدنا

تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT

بوتين يوم النصر: لن نسمح لأحد بتهديدنا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -اليوم الخميس- أن بلاده "لن تسمح بأي تهديدات لها" مشددا على أن القوات النووية الإستراتيجية الروسية في حالة تأهب "دائمة".

وقال بوتين، في كلمة له خلال افتتاح العرض العسكري بمناسبة يوم النصر "ستبذل روسيا قصارى جهدها لتجنب مواجهة عالمية، لكن في الوقت نفسه لن نسمح لأحد بتهديدنا.

قواتنا الإستراتيجية في حالة استعداد قتالي دائم".

وأشار إلى أن "الانتقام، والاستهزاء بالتاريخ، والرغبة في تبرير أتباع النازيين الحاليين جزء من السياسة العامة للنخب الغربية للتحريض على المزيد والمزيد من الصراعات الإقليمية، والعداء بين الأعراق والأديان لاحتواء المراكز السيادية والمستقلة للتنمية العالمية".

العرض العسكري في الساحة الحمراء  بموسكو (الأوروبية)

وبحضور بوتين شهدت الساحة الحمراء، في العاصمة موسكو، عرضا عسكريا بمناسبة الذكرى رقم 79 لانتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، حيث استسلمت في 8 مايو/أيار 1945.

وحضر العرض زعماء روسيا البيضاء، كازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان، كوبا، لاوس، غينيا بيساو.

وأُقيمت عروض عسكرية في المدن الروسية الكبرى عبر 11 منطقة زمنية في البلاد، وبدأ العرض العسكري في موسكو الساعة 0700 بتوقيت غرينتش.

وتأتي احتفالات روسيا بهذه المناسبة، في ظل تفاقم أزمة العلاقات مع الغرب بسبب تقدم القوات الروسية على الأوكرانية المدعومة من الغرب.

ويصور بوتين الحرب الحالية على أنها "جزء من صراع مقدس مع الغرب" ويقول إن الأخير نسي الدور الذي اضطلع به الاتحاد السوفياتي في إلحاق الهزيمة بألمانيا النازية فضلا عن التاريخ الذي يشير إلى أن نابليون بونابرت وأدولف هتلر لم يتمكنا من هزيمة روسيا.

وقال أثناء أدائه اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة الثلاثاء الماضي "أريد أن أنحني لأبطالنا المشاركين في العملية العسكرية الخاصة، ولجميع الأشخاص الذين يقاتلون من أجل الوطن" في إشارة إلى غزو أوكرانيا.

يذكر أن الاتحاد السوفياتي فقد 27 مليون شخص في الحرب العالمية الثانية من بينهم الملايين في أوكرانيا، لكنه اضطر القوات النازية نهاية المطاف إلى التراجع إلى برلين حيث انتحر هتلر. ورُفعت راية النصر السوفياتية الحمراء فوق مبنى البرلمان الألماني المعروف باسم الرايخستاغ عام 1945.

وتحتفي فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بهذا الحدث في الثامن من مايو/أيار ويطلقون عليه "يوم النصر في أوروبا" لكن موسكو تحتفل بالحدث في التاسع من مايو/أيار بسبب الفارق الزمني، وأصبح "يوم النصر" بالنسبة للاتحاد السوفياتي فيما يطلق عليه الروس "الحرب الوطنية العظمى" الفترة من 1941 إلى 1945.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات یوم النصر

إقرأ أيضاً:

بوتين: خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف وسنردّ على جميع التحديات

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن “خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف ضدها، إذا أرادوا ذلك، مؤكدًا أن روسيا سترد على جميع التحديات”.

وقال بوتين، خلال مقابلة مع الإعلامي الروسي بافل زاروبين: “إننا نرى ما يفعله خصومنا الحاليون، وهم يصعّدون الموقف، إذا كانوا يريدون ذلك فلندعهم يفعلونه، فلندعهم يصعّدون أكثر، سنرد دائمًا على أي تحد”.

وأضاف: “عندما يسمع خصمونا الحاليون وشركاؤنا المحتملون ذلك، ويفهمونه ويدركونه، عندئذ سيفهمون أنه من الضروري البحث عن حلول توافقية”.

وحول ما إذا كان العالم مقبلًا على حرب عالمية ثالثة، اعتبر بوتين، أنه “لا داعي لتخويف أحد، ومع ذلك فهناك مخاطر عديدة ومتزايدة”.

في سياق متصل، قال بوتين، تعليقا على هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية على مدينة قازان، “إن العدو سيندم وسيواجه المزيد من الدمار”.

وأكد بوتين في تصريحات ألقاها خلال زيارته إلى مرافق تشغيل البنية التحتية للطرق والمطارات، بأن “من يحاول تدمير شيء في بلدنا سيواجه الدمار أضعافا وسيندم على ما يحاول أن يقوم به في روسيا”.

ووعد الرئيس الروسي بأن بلاده “ستمضي قدما”، مشيرا إلى أن الحكومة لن تكتفي بإصلاح الأضرار التي قد يلحقها البعض بالبلاد “بل سنمضي قدما بوتيرة أكبر، وهذا هو الحال الآن”، كما أشار إلى أن الحكومة تقوم حاليا بتطوير شبكات الطرق والبناء الحضري والمساكن”.

وفي وقت سابق، حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، من أن “تصرفات الولايات المتحدة في مجال الأمن الدولي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، إن لم تكن كارثية”.

وقال ريابكوف، متحدثا في نادي “فالداي” للحوار، إن: “واشنطن، ولضمان حفاظها على الهيمنة العالمية، مستعدة لإثارة المزيد من المخاطر الاستراتيجية، واللعب على حافة الهاوية وأبعد من حافة الهاوية، وزيادة الضغط بشكل متهور على تلك البلدان التي يراها الأمريكيون كمعارضين وخصوم، والحديث هنا يدور بالدرجة الأولى حول تلك الدول التي تمتلك إمكانات نووية عسكرية، روسيا والصين وكوريا الشمالية، وبالتالي فإن الألاعيب الجيوسياسية التي بدأتها واشنطن يمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة للغاية، وحتى كارثية”.

مقالات مشابهة

  • الذكرى الـ 68 لعيد النصر.. ملحمة مصرية في مواجهة العدوان الثلاثي
  • رأي يمثلني: أوهام القوة والنصر
  • رشا عوض : لن نسمح لرصاص الحرب ان يصيب عقل الثورة ووجدانها
  • بوتين: خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف وسنردّ على جميع التحديات
  • المتحدث العسكري: القوات البحرية توقع عقد اتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية
  • بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
  • نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا
  • بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد ولكن دون التنازل عن مصالحها
  • بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحدٍ
  • بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا