الجزيرة:
2024-11-23@01:21:21 GMT

بوتين يوم النصر: لن نسمح لأحد بتهديدنا

تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT

بوتين يوم النصر: لن نسمح لأحد بتهديدنا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -اليوم الخميس- أن بلاده "لن تسمح بأي تهديدات لها" مشددا على أن القوات النووية الإستراتيجية الروسية في حالة تأهب "دائمة".

وقال بوتين، في كلمة له خلال افتتاح العرض العسكري بمناسبة يوم النصر "ستبذل روسيا قصارى جهدها لتجنب مواجهة عالمية، لكن في الوقت نفسه لن نسمح لأحد بتهديدنا.

قواتنا الإستراتيجية في حالة استعداد قتالي دائم".

وأشار إلى أن "الانتقام، والاستهزاء بالتاريخ، والرغبة في تبرير أتباع النازيين الحاليين جزء من السياسة العامة للنخب الغربية للتحريض على المزيد والمزيد من الصراعات الإقليمية، والعداء بين الأعراق والأديان لاحتواء المراكز السيادية والمستقلة للتنمية العالمية".

العرض العسكري في الساحة الحمراء  بموسكو (الأوروبية)

وبحضور بوتين شهدت الساحة الحمراء، في العاصمة موسكو، عرضا عسكريا بمناسبة الذكرى رقم 79 لانتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، حيث استسلمت في 8 مايو/أيار 1945.

وحضر العرض زعماء روسيا البيضاء، كازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان، كوبا، لاوس، غينيا بيساو.

وأُقيمت عروض عسكرية في المدن الروسية الكبرى عبر 11 منطقة زمنية في البلاد، وبدأ العرض العسكري في موسكو الساعة 0700 بتوقيت غرينتش.

وتأتي احتفالات روسيا بهذه المناسبة، في ظل تفاقم أزمة العلاقات مع الغرب بسبب تقدم القوات الروسية على الأوكرانية المدعومة من الغرب.

ويصور بوتين الحرب الحالية على أنها "جزء من صراع مقدس مع الغرب" ويقول إن الأخير نسي الدور الذي اضطلع به الاتحاد السوفياتي في إلحاق الهزيمة بألمانيا النازية فضلا عن التاريخ الذي يشير إلى أن نابليون بونابرت وأدولف هتلر لم يتمكنا من هزيمة روسيا.

وقال أثناء أدائه اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة الثلاثاء الماضي "أريد أن أنحني لأبطالنا المشاركين في العملية العسكرية الخاصة، ولجميع الأشخاص الذين يقاتلون من أجل الوطن" في إشارة إلى غزو أوكرانيا.

يذكر أن الاتحاد السوفياتي فقد 27 مليون شخص في الحرب العالمية الثانية من بينهم الملايين في أوكرانيا، لكنه اضطر القوات النازية نهاية المطاف إلى التراجع إلى برلين حيث انتحر هتلر. ورُفعت راية النصر السوفياتية الحمراء فوق مبنى البرلمان الألماني المعروف باسم الرايخستاغ عام 1945.

وتحتفي فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بهذا الحدث في الثامن من مايو/أيار ويطلقون عليه "يوم النصر في أوروبا" لكن موسكو تحتفل بالحدث في التاسع من مايو/أيار بسبب الفارق الزمني، وأصبح "يوم النصر" بالنسبة للاتحاد السوفياتي فيما يطلق عليه الروس "الحرب الوطنية العظمى" الفترة من 1941 إلى 1945.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات یوم النصر

إقرأ أيضاً:

روسيا: بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد

موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على 7 بلدات جديدة في دونيتسك بايدن وماكرون يبحثان الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد، وذلك بعد إطلاق صاروخ باليستي متوسط ​​المدى على أوكرانيا رداً على استخدام كييف مؤخراً أسلحة أميركية وبريطانية لضرب عمق روسيا.
ووصف بوتين الضربة الصاروخية أمس الأول، بأنها اختبار ناجح لصاروخ باليستي متوسط ​​المدى يسمى «أوريشنيك». 
وأوضح أن الهجوم على أوكرانيا كان رداً على قرار حديث اتخذته الإدارة الأميركية، بمنح أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ باليستية أميركية الصنع من طراز «أتاكمز» لضرب أهداف داخل روسيا.
كما قال بوتين إن بلاده ستواصل اختبار الصاروخ وإنها ستبدأ خطوط إنتاج للمنظومة الجديدة. 
وتابع «سأضيف أنه لا يوجد إجراء مضاد لمثل هذا الصاروخ ولا توجد وسيلة لاعتراضه في العالم، وسأؤكد مرة أخرى أننا سنواصل اختبار هذه المنظومة الأحدث، من الضروري تأسيس خطوط إنتاج».
بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أمس، إن «ضرب أوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي يستهدف التحذير من أن موسكو سترد على السماح لكييف باستهداف روسيا بالصواريخ»، مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما زال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد.
وأوضح بيسكوف، حسبما نقلت وكالات الأنباء الروسية الرسمية، أنه لم تكن هناك اتصالات مع واشنطن بعد إطلاق الصاروخ الباليستي.
وأشار بيسكوف، إلى أن «روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق».
وذكر أن الكرملين على ثقة في أن الإدارة الأميركية أصبحت على دراية بتصريحات الرئيس بوتين بشأن عملية الإطلاق الصاروخي.
وفي السياق، قال مصدر في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس، إن الحلف سيعقد اجتماعاً طارئاً مع أوكرانيا بمقر «الناتو» في بروكسل، الثلاثاء، لمناقشة استخدام موسكو لصاروخ متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت.
من جانبها، قالت وكالة الاستخبارات الأوكرانية، إن الصاروخ الروسي استغرق 15 دقيقة للوصول إلى هدفه في مدينة دنيبرو انطلاقاً من منصة إطلاقه في منطقة «أستراخان» الروسية، ووصل إلى سرعة قصوى تتجاوز «11 ماخ».
وأضافت أنه كان مجهزاً بست رؤوس حربية، كل منها مجهز بست ذخائر صغيرة.
وفي سياق آخر، طالبت رئيسات وزراء دول البلطيق الثلاث أمس، بأنه يجب على الشركاء الغربيين لأوكرانيا تزويدها بالمزيد من المعونات. 
وقالت رئيسة وزراء ليتوانيا، انجريدا سيمونتي، بعد اجتماعات مع نظيرتيها الإستونية واللاتفية في فيلنيوس: «يجب تعزيز دعمنا لأوكرانيا، حتى لا تتمكن من البقاء فحسب، لكن حتى تحول الوضع لصالحها قبل الدخول في مفاوضات». 
وتتفق الدول الثلاث، وهي أعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو» على أن «أمن أوكرانيا والجناح الشرقي للناتو وأوروبا يعتمد على انتصار كييف واندماجها في التحالف عبر الأطلسي».

مقالات مشابهة

  • روسيا: بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد
  • أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟
  • يا مثقفو السودان وعقوله النيرة … اتحدوا
  • كوريا الشمالية تكلف جنرال غامض بإدارة التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا
  • في اجتماعه بقادة القوات المسلحة | الرئيس يوجّه سؤالا لـ المتحدث العسكري
  • الرئيس السيسي يدير حوارا مع المتحدث العسكري: «يا رب يقبلني» (فيديو)
  • بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرانية الخميس
  • لأول مرة.. روسيا تستخدم سلاحا جديدا قد يغير معادلة الحرب في أوكرانيا
  • عاجل. أوكرانيا: روسيا تطلق صاروخاً باليستياً عابراً للقارات على مدينة دنيبرو لأول مرة منذ بداية الحرب
  • موجز تاريخ الحرب كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير