الجزيرة:
2025-02-02@09:41:33 GMT

لوبوان: القتال بالسودان يشتد حول شمال دارفور

تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT

لوبوان: القتال بالسودان يشتد حول شمال دارفور

قالت لوبوان إن القتال يشتد في منطقة دارفور منذ أن سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة مليط شرق الفاشر منتصف أبريل/نيسان الماضي، حيث تنتشر قوات الجيش بأعداد كبيرة، وتدعمها جماعات مسلحة تخلت عن حيادها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأشارت المجلة، في تقرير بقلم مراسلها في أديس أبابا أوغسطين باسيللي، إلى أن قوات الدعم السريع -بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي"- استولت على مليط الإستراتيجية، على بعد 60 كيلومترا من الفاشر، وهي مدينة تضم 2.

5 مليون من السكان والنازحين، والعاصمة الوحيدة من بين عواصم دارفور الخمس التي قاومت قوات الدعم السريع منذ بداية حربها مع الجيش.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل وقف شحنة أسلحة إلى إسرائيل مؤشر على تحول في السياسة الأميركية؟هل وقف شحنة أسلحة إلى إسرائيل ...list 2 of 2مسجد باريس يدعو الحكومة الفرنسية لإدانة التمييز ضد المسلمينمسجد باريس يدعو الحكومة ...end of list

وقالت العاملة في المجال الإنساني نجوى آدم من الفاشر عاصمة شمال دارفور "نحن نتعايش مع القصف، وربما لم يأت الأسوأ بعد".

وأعربت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في ختام جلسة لمجلس الأمن الدولي نهاية أبريل/نيسان الماضي، عن قلقها من خطر وقوع "مذبحة واسعة النطاق".

شبح التطهير العرقي

وتنتشر القوات النظامية بأعداد كبيرة، وتدعمها مجموعات مسلحة، من بينها مجندون جدد، وكذلك الموقعون البارزون على اتفاق جوبا للسلام في أكتوبر/تشرين الأول 2020، مثل حركة العدل والمساواة بزعامة وزير المالية جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان بزعامة حاكم دارفور مني أركو مناوي.

وأشارت لوبوان إلى إمكان تجنب سيناريو الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، في الفاشر، لأن الجيش وأنصاره يرفضون هذه المرة الانسحاب، وكانت القوات السودانية قد غادرت الجنينة، مما جعل قوات الدعم السريع تقوم هناك بعمليات تطهير عرقي بين قبائل المساليت، خلف ما بين 10 آلاف و15 ألف قتيل، بحسب مجموعة من خبراء الأمم المتحدة.

وذكرت أن مدينة الفاشر لم تسلم من ارتكاب الانتهاكات، وخاصة ضد الزغاوة.

وتقول العاملة بالمجال الإنساني التي لا تزال في حالة صدمة إن "قوات الدعم السريع تكرر أنهم عبيد ولا يستحقون الحياة" وقد عثرت على جثة جارتها ممزقة بفعل قذيفة حيث "قصفت قوات الدعم السريع، في عدة مناسبات، حي الوحدة، حيث يعيش الزغاوة بشكل رئيسي" كما تقول هذه الناجية.

وخلص تقرير صادر عن مختبر البحوث الإنسانية التابع لكلية الصحة في جامعة ييل الأميركية، ويستند إلى تحليل صور الأقمار الصناعية، إلى أن 22 مجتمعا محليا شمال دارفور تعرض للاستهداف وحرق المباني المدنية عمدا من قبل الدعم السريع الفترة ما بين 31 مارس/آذار و25 أبريل/نيسان الماضيين.

تعميم حظر الأسلحة

ونبهت المجلة إلى أن الحصار الجزئي الذي تفرضه قوات الدعم السريع، والتي تتجاهل دعوات مجلس الأمن الدولي لرفعه، يؤدي إلى إبطاء تسليم المساعدات الإنسانية وكذلك تسليم القوافل التجارية، في وقت وصل فيه السكان بالفعل إلى المرحلة الأخيرة قبل أن يغرقوا في المجاعة.

ويحذر آدم أوباما، من منظمة "دعم ضحايا دارفور" غير الحكومية، من أن كثيرا من الناس يأكلون أقل من وجبة واحدة في اليوم، وأن الأطفال والحوامل وكبار السن يعانون من سوء التغذية، حيث أصبحت مياه الشرب نادرة، بسبب توقف مضخات المياه منذ سيطرة قوات الدعم السريع على محطات الكهرباء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات ترجمات قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى في قصف للدعم السريع على الأبيض ومخاوف من التصعيد

سقط عدة قتلى وأصيب آخرون في أحدث موجة من القصف الذي تنفذه قوات الدعم السريع على مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان.

الأبيض: التغيير

أفادت مصادر «التغيير»، بأن قوات الدعم السريع هاجمت مساء السبت، مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان- وسط السودان، بقصف عشوائي استهدف عدة أحياء شمال المدينة من بينها حي اليرموك وحي عرفات، مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.

وقالت المصادر إن الحصيلة الأولية لعملية القصف بلغت 7 شهداء و21 جريحاً من المدنيين، فضلاً عن احتراق 4 عربات تجارية بصورة تامة.

الابيض قصف

وأوضحت أن قوات الدعم السريع كثفت خلال الأيام الماضية عمليات القصف على المدينة وللمرة الأولى استخدمت الطائرات المسيرة في هجماتها بشكل متكرر، وسط تزايد المخاوف من تصعيد جديد يفاقم الأوضاع بالمدينة.

ووصف مصدر القصف الأخير بأنه جاء «بصورة انتقامية» استخدمت فيه القوات المدافع إلى جانب استخدامها للطائرات المسيرة التي باتت «روتين ثابت» في استهداف المدينة- على حد تعبيره.

وفي السياق، أشار المصدر إلى أن الحصار المفروض على الأبيض بات شبه منته إلا أن قوات الدعم السريع لا تزال تسيطر على عدد من الشوارع الرئيسية التي تربط المدينة ببعض المناطق المجاورة.

وتزامنت هذه الهجمات مع زيارة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، إلى مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان، وهي الزيارة الأولى له إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب وبعد استعادة الجيش السوداني السيطرة عليها.

قصف

وكانت الأبيض شهدت الأيام الماضية سلسلة هجمات مماثلة بالطائرات المسيرة ما أثار حالة من الخوف والهلع وسط السكان خاصة مع تحليق الطائرات في سماء المدينة وأصوات المضادات الأرضية التي تصدت لها.

وتعيش المدينة ظروفاً صعبة في ظل الحصار وتدهور الأوضاع المعيشية، في وقت يطالب فيه المواطنون بتدخل عاجل لرفع المعاناة وتوفير الاحتياجات الأساسية.

ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى منتصف ابريل 2023م، شهدت الأبيض، مواجهات عسكرية دامية، أدت لسقوط مئات القتلى والجرحى.

ومنذ 15 أبريل الماضي، تحاول قوات الدعم السريع دخول المدينة والسيطرة عليها، فيما يواصل الجيش التصدي لها.

الوسومأم روابة الأبيض الجيش الدعم السريع السودان عبد الفتاح البرهان

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات المكثفة على مدينة الفاشر بشمال دارفور من قبل قوات الدعم السريع
  • قتلى وجرحى في قصف للدعم السريع على الأبيض ومخاوف من التصعيد
  • مجلس الأمن يدين هجمات قوات الدعم السريع في دارفور
  • 54 قتيلا في قصف لقوات الدعم على سوق في أم درمان
  • مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر
  • مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
  • الدعم السريع يعترف بالانتكاسات ويتعهد بطرد الجيش من الخرطوم  
  • السودان.. حميدتي يقر بخسارة "الدعم السريع" مناطق لصالح الجيش
  • شبكة أطباء السودان: مقتل طبيب في نيالا بعد اختطافه من قبل الدعم السريع 
  • الجيش السوداني يقترب من استرداد القصر الرئاسي .. قال إنه صدّ هجوماً كبيراً شنته «الدعم السريع» في شمال كردفان