الجزيرة:
2025-04-25@23:24:51 GMT

لوبوان: القتال بالسودان يشتد حول شمال دارفور

تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT

لوبوان: القتال بالسودان يشتد حول شمال دارفور

قالت لوبوان إن القتال يشتد في منطقة دارفور منذ أن سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة مليط شرق الفاشر منتصف أبريل/نيسان الماضي، حيث تنتشر قوات الجيش بأعداد كبيرة، وتدعمها جماعات مسلحة تخلت عن حيادها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأشارت المجلة، في تقرير بقلم مراسلها في أديس أبابا أوغسطين باسيللي، إلى أن قوات الدعم السريع -بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي"- استولت على مليط الإستراتيجية، على بعد 60 كيلومترا من الفاشر، وهي مدينة تضم 2.

5 مليون من السكان والنازحين، والعاصمة الوحيدة من بين عواصم دارفور الخمس التي قاومت قوات الدعم السريع منذ بداية حربها مع الجيش.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل وقف شحنة أسلحة إلى إسرائيل مؤشر على تحول في السياسة الأميركية؟هل وقف شحنة أسلحة إلى إسرائيل ...list 2 of 2مسجد باريس يدعو الحكومة الفرنسية لإدانة التمييز ضد المسلمينمسجد باريس يدعو الحكومة ...end of list

وقالت العاملة في المجال الإنساني نجوى آدم من الفاشر عاصمة شمال دارفور "نحن نتعايش مع القصف، وربما لم يأت الأسوأ بعد".

وأعربت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في ختام جلسة لمجلس الأمن الدولي نهاية أبريل/نيسان الماضي، عن قلقها من خطر وقوع "مذبحة واسعة النطاق".

شبح التطهير العرقي

وتنتشر القوات النظامية بأعداد كبيرة، وتدعمها مجموعات مسلحة، من بينها مجندون جدد، وكذلك الموقعون البارزون على اتفاق جوبا للسلام في أكتوبر/تشرين الأول 2020، مثل حركة العدل والمساواة بزعامة وزير المالية جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان بزعامة حاكم دارفور مني أركو مناوي.

وأشارت لوبوان إلى إمكان تجنب سيناريو الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، في الفاشر، لأن الجيش وأنصاره يرفضون هذه المرة الانسحاب، وكانت القوات السودانية قد غادرت الجنينة، مما جعل قوات الدعم السريع تقوم هناك بعمليات تطهير عرقي بين قبائل المساليت، خلف ما بين 10 آلاف و15 ألف قتيل، بحسب مجموعة من خبراء الأمم المتحدة.

وذكرت أن مدينة الفاشر لم تسلم من ارتكاب الانتهاكات، وخاصة ضد الزغاوة.

وتقول العاملة بالمجال الإنساني التي لا تزال في حالة صدمة إن "قوات الدعم السريع تكرر أنهم عبيد ولا يستحقون الحياة" وقد عثرت على جثة جارتها ممزقة بفعل قذيفة حيث "قصفت قوات الدعم السريع، في عدة مناسبات، حي الوحدة، حيث يعيش الزغاوة بشكل رئيسي" كما تقول هذه الناجية.

وخلص تقرير صادر عن مختبر البحوث الإنسانية التابع لكلية الصحة في جامعة ييل الأميركية، ويستند إلى تحليل صور الأقمار الصناعية، إلى أن 22 مجتمعا محليا شمال دارفور تعرض للاستهداف وحرق المباني المدنية عمدا من قبل الدعم السريع الفترة ما بين 31 مارس/آذار و25 أبريل/نيسان الماضيين.

تعميم حظر الأسلحة

ونبهت المجلة إلى أن الحصار الجزئي الذي تفرضه قوات الدعم السريع، والتي تتجاهل دعوات مجلس الأمن الدولي لرفعه، يؤدي إلى إبطاء تسليم المساعدات الإنسانية وكذلك تسليم القوافل التجارية، في وقت وصل فيه السكان بالفعل إلى المرحلة الأخيرة قبل أن يغرقوا في المجاعة.

ويحذر آدم أوباما، من منظمة "دعم ضحايا دارفور" غير الحكومية، من أن كثيرا من الناس يأكلون أقل من وجبة واحدة في اليوم، وأن الأطفال والحوامل وكبار السن يعانون من سوء التغذية، حيث أصبحت مياه الشرب نادرة، بسبب توقف مضخات المياه منذ سيطرة قوات الدعم السريع على محطات الكهرباء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات ترجمات قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مقتل عشرات المدنيين في مجزرة للدعم السريع بغرب كردفان

أدى الهجوم إلى مقتل العشرات بينهم نساء وأطفال بعد أن استباحت قوات الدعم السريع قرية الزعفة- وفق ما أعلنت شبكة طبية مستقلة.

الإضية: التغيير

لقي عشرات المدنيين مصرعهم وأصيب عشرات آخرون إثر هجوم نفذته قوات الدعم السريع على إحدى قرى محلية الإضية بولاية غرب كردفان- غربي وسط السودان.

وشهدت غرب كردفان المجاورة لإقليم دارفور، خلال الفترة الماضية، تحركات مكثفة لقوات الدعم السريع للسيطرة على مقرات الجيش في سياق حربهما الممتدة منذ منتصف ابريل 2023م، وذلك بعد الاستيلاء على مقراته في نيالا- جنوب دارفور وزالنجي وسطها والجنينة في الغرب والضعين شرقاً، فيما لا يزال الجيش يحتفظ بمقراته في مدينة الفاشر شمال دارفور.

وقالت شبكة أطباء السودان- طبية مستقلة- في بيان اليوم الخميس، إن قوة من الدعم السريع نفذت مجزرة بشعة ضد سكان قرية “الزعفة” بمحلية الأضية بولاية غرب كردفان.

وأضافت أن القوة قامت باستباحة القرية وتصفية 74 شخصاً بينهم 12 طفل و9 نساء، فيما أصيب 178 آخرين بجروح متفاوتة.

وأدانت الشبكة بشدة عمليات القتل التي تمارسها الدعم السريع بقرى غرب كردفان والتي لم تراع فيها لأبسط الحقوق الإنسانية التي تجرم قتل المدنيين العزل ونهب أموالهم وحرق مساكنهم.

وعبرت شبكة أطباء السودان، عن بالغ أسفها على الصمت الدولي تجاه جرائم الحرب الموثقة للدعم السريع والتي تمارسها ضد المدنيين العزل في كردفان ودارفور، وطالبت المنظمات الأممية والدولية بمزيد من الضغط على الدعم السريع لوقف هذه الانتهاكات- حسب البيان.

وبدأ الجيش منذ فترة استهداف مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في مناطق عديدة بإقليم كردفان، باستخدام الطيران الحربي والمسيرات.

وفي يوليو من العام الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع، السيطرة على اللواء 92 التابع للجيش السوداني وكامل منطقة الميرم بولاية غرب كردفان.

وتواجه قوات الدعم السريع اتهامات متكررة وموثقة منذ اندلاع الحرب، بممارسة انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان واعتداءات ممنهجة ضد المدنيين في المناطق التي تقع تحت سيطرتها أو التي تدخلها في حملتها لتوسيع نطاق الحرب، فيما ترد القوات بالنفي وتأكيد أن المواطنين في مناطق سيطرتها يعيشون في حرية وأمان.

الوسومالإضية الجيش الدعم السريع الزعفة السودان حرب 15 ابريل 2023م دارفور غرب كردفان

مقالات مشابهة

  • السودان .. قطع الكهرباء عن ولايتي نهر النيل و البحر الأحمر
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • مقتل عشرات المدنيين في مجزرة للدعم السريع بغرب كردفان
  • 7 أسئلة تشرح الوضع الحالي في مدينة الفاشر السودانية
  • قصف كثيف وتوغل بري… هل اقترب سقوط الفاشر؟ .. خبير عسكري يؤكد أن الجيش السوداني جهز قوات كبيرة لفك الحصار عن المدينة
  • الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  
  • الحكومة السودانية: الدعم السريع أحرقت 270 قرية في شمال دارفور
  • مقتل وإصابة 33 مواطنا فى قصف لميليشيا الدعم السريع بمدينة الفاشر بالسودان
  • الجيش السوداني يكشف عن هروب مفاجئ لقوة تتبع  لـ”الدعم السريع” من الفاشر