الخارجية الأميركية تقول ان خيارات الرد على الحوثيين تتضمن عقوبات
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن هجمات المسلحين الحوثيين المستمرة على السفن التجارية في جنوب البحر الأحمر، تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتهديدا للتجارة الدولية، فضلاً عن الاستقرار الإقليمي.
وأضاف في تصريحات صحفية أن «إيران متواطئة من خلال دعمها المادي وتشجيعها لقوات الحوثيين في هذه الهجمات، وهو ما يعد أمرا غير مقبول».
ولوحت الخارجية الأميركية بفرض عقوبات ضد الحوثيين ضمن جملة خيارات للرد على الهجمات التي تتبناها الجماعة حديثا.
وأكد المتحدث أنه في ضوء استهداف الحوثيين للمدنيين حديثا وقرصنتهم في المياه الدولية، فقد بدأنا مراجعة خيارات الرد، بما في ذلك العقوبات المحتملة، وسندرس خيارات أخرى مع حلفائنا وشركائنا أيضا.
ويوضح المصدر أن إدارة بايدن «تسعى إلى تحقيق سلام دائم في اليمن ومنع انتشار الصراع في غزة»، في إشارة إلى المخاوف الإقليمية والدولية من احتمالات تمدد الصراع بشكل أوسع في المنطقة.
وقال إن «التصعيد والحرب الإقليمية في الشرق الأوسط لا يصبان في مصلحة السلام في اليمن، وإن حل الصراع في هذا البلد يبقى أولوية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة».
وتبنى الحوثيون يوم الأربعاء إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية قالت الجماعة إنها تستهدف إسرائيل في منطقة أم الرشراش (جنوب فلسطين).
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصين تقول إن إنفاقها الدفاعي «ضروري» بعد تصريحات بوتين
قالت بكين إن إنفاقها الدفاعي «ضروري جدا» بعدما أيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقتراح نظيره الأميركي دونالد ترامب بأن تخفض روسيا والولايات المتحدة والصين ميزانياتها الدفاعية إلى النصف.وزادت روسيا إنفاقها العسكري بشكل كبير منذ باشرت غزوها لأوكرانيا في العام 2022، لكن الإنفاق العسكري ازداد أيضا في الصين خلال السنوات الأخيرة مع استمرار التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية لين جيان في مؤتمر صحافي دوري إن «الصين دائما ما كانت تلتزم طريق التنمية السلمية، والإنفاق الدفاعي المحدود ضروري للدفاع عن السيادة الوطنية والأمن والمصالح التنموية والحفاظ على السلام العالمي».وأضاف أن الصين «التزمت دائما استراتيجية دفاعية تقوم على الدفاع عن النفس، وهي لا تشارك في أي سباق تسلح مع أي دولة».
وأتت هذه التصريحات غداة مكالمة هاتفية بين الرئيس الصيني شي جينبينج وبوتين ناقشا خلالها الحرب في أوكرانيا.
وقال بوتين الاثنين في مقابلة تلفزيونية إن اقتراح ترامب بخفض ميزانيات الدفاع للدول الثلاث بنسبة 50 في المئة هو «فكرة جيدة»، مضيفا في الوقت نفسه أنه لا يستطيع التحدث باسم الصين.
وصرحت وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق من الشهر الحالي أن على الولايات المتحدة أن «تكون المبادرة» في أي خفض يقترحه ترامب للإنفاق العسكري.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب