الزعابي: الإمارات تقود مسيرة تطوير «الرجبي الآسيوي»
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أشاد محمد سلطان الزعابي، الأمين العام لاتحاد الرجبي، بما يبذله الاتحاد من جهود كبيرة في سبيل تطوير اللعبة، ليس في الإمارات وحسب، وإنما في المنطقة والقارة الآسيوية، وأوضح أن الاتحاد أطلق مبادرة «الطريق لرفعة الرجبي» (آر آر آر)، خلال الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي التي عقدت بطشقند، وهي عبارة عن برنامج إماراتي يهدف لتقديم الدعم المعنوي اللازم للاتحادات في العالم كافة، خاصة تلك التي تحتاج لمزيد من الدعم من أجل تطوير الرجبي لديها، والوصول به لمستويات أفضل.
وأشار إلى أن المبادرة تشتمل على عدة مسارات، حيث تقدم معدات لعبة الرجبي مثل الكرات والملابس، وغيرها، بالإضافة إلى تنظيم دورات تحكيمية وورش للمدربين للاتحادات التي تحتاج لمثل هذه الفرص المعتمدة دولياً.
وأضاف الأمين العام للاتحاد:«المبادرة بدأت نشاطاتها بدعم الاتحادين العراقي والمصري بمجموعة من الكرات ومعدات الرجبي، كما تم دعم الاتحاد الفلسطيني من خلال توفير مدرب لتدريب المنتخب، وكذلك تنظيم معسكر للمنتخب في المملكة العربية السعودية بجانب تحمل تكاليف إقامته في البطولة العربية التي أقيمت في شهر فبراير الماضي، وتشهد الفترة المقبلة تنظيم دورات تحكيمية وتدريبية للاتحادات التي تحتاج لهذه الأمور».
وتابع بقوله: «استضفنا عدداً من الحكام على هامش نهائيات الدوي الإماراتي، لمنحهم فرصة الاحتكاك والتعلم من خبراء التحكيم الموجودين في الدوري الإماراتي، منهم حكام من العراق وبنجلاديش، وفي شهر يونيو المقبل سيتم تقديم فرصة لـ5 منتسبين من اتحادات مختلفة، من أجل الحصول على الشهادات المعتمدة، دولياً، للتدريب في الرجبي السباعي واللياقة البدنية والعلاج، ثم تتوالى المبادرات من خلال عقد ورش تدريبية للمدربات، لمنحهن فرصة الوجود في معسكرات تدريب منتخب الإمارات للسيدات، لتأهيلهن للمشاركات الدولية والقارية، كما توجد ورش تعليمية خاصة بالمدربين تركز على الفئات العمرية والبراعم، بالإضافة إلى استضافة عدد من الفرق في مهرجانات الفئات العمرية التي تقام في أكتوبر ونوفمبر وديسمبر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرجبي منتخب الرجبي
إقرأ أيضاً:
محلل: الإدارة السورية الجديدة تحتاج للنصائح.. وزيارة وزير الخارجية التركي «أمر طبيعي»
أكد المحلل السياسي حسام طالب، من دمشق، أن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى سوريا تأتي في إطار طبيعي، حيث كانت تركيا الداعم الأكبر في إدارة العمليات العسكرية التي شملت دخول حماة وحلب وحمص ودمشق.
وأوضح حسام طلب أن تركيا لعبت دورًا كبيرًا في إسقاط النظام السوري، مشددًا على أن العلاقة بين الإدارة السورية الجديدة وتركيا ما تزال ضمن الإطار الطبيعي.
بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: تحركات مصر بشأن سوريا في الاتجاه السليموزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني التطورات في سورياوأضاف "طالب" خلال مداخلة عبر الإنترنت في برنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية مارينا المصري، المُذاع عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن تركيا تؤكد على وحدة وسيادة الأراضي السورية، مشيرًا إلى أنها لا تتدخل في الشأن السوري.
كما أوضح أن تركيا تتحدث من خلال ما يعتبره نوعًا من النصيحة، مؤكدًا أن دخول الدول العربية بقوة إلى سوريا يعزز من موقفها ويضعف أي محاولة من قبل أي دولة، بما في ذلك تركيا، للاستفراد بالواقع السوري.
وشدد على أن سوريا والإدارة الجديدة في سوريا بحاجة إلى النصائح والمشورة من الدول العربية والدول الصديقة، مؤكدا أن وزير الخارجية التركي وأحمد الشرع تحدثا خلال لقائهما عن القضية الكردية وسلاح "قسد"، مشيرًا إلى ضرورة اندماج "قسد" في الهيكلية المزمع تشكيلها ضمن الجيش السوري.