أسعار الأدوية وأعداد المرضى.. مخصصات العلاج على نفقة الدولة تثير أزمة داخل البرلمان
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال الدكتور محمد زيدان، مدير الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة، إن هناك عددًا من التحديات التي تواجههم، أبرزها تغير أسعار الأدوية والمستلزمات بالشراء الموحد، وعدم تعديل بعض أسعار الأكواد منذ فترة، وتغيير سعر الصرف، وزيادة أعداد المرضى، وزيادة المديونيات المُرحلة من سنوات سابقة، وعدم زيادة الموازنة بنفس نسب الزيادة والمتغيرات.
وأضاف "زيدان": يوجد 3.7 مليون طلب علاج على نفقة الدولة سنويًا، وبلغت قيمة المبالغ المدرجة 7.5 مليار جنيه في 23/24 ومطلوب 6 مليارات جنيه لسداد التزامات ومديونيات سابقة، خاصة بعد التحديات الكبيرة، فعلى سبيل المثال يبلغ علاج الفشل الكلوي 3.7 مليار جنيه.
وعقب النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، قائلًا: مجلس النواب أوصى بزيادة المخصصات العام الماضي للعلاج على نفقة الدولة 2.5 مليار جنيه بالاتفاق مع الحكومة.. ما مصير هذه التوصية من التنفيذ؟.
ورد ممثل وزارة المالية: الوزارة دبرت 1.1 مليار جنيه بالاتفاق مع وزارة الصحة، وتم اعتماد مخصصات بقيمة 9 مليارات جنيه في موازنة عام 24/25.
وانتقد ياسر عمر، الأمر بقوله: المجلس طالب زيادة الاعتمادات بقيمة 2.5 مليار جنيه والمالية وفرت 1.1 مليار جنيه فقط أين الباقي؟، والاعتمادات المالية للعام المالي الجديد غير كافية، وهل يوجد مبالغ لدى هيئة الشراء الموحد لم يتم توريد مستلزمات بها للعلاج على نفقة الدولة؟.
وطالب وكيل لجنة الخطة والموازنة، بزيادة مخصصات العلاج على نفقة الدولة للعام المالي 2024/2025 بقيمة 5 مليارات جنيه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الأدوية محمد زيدان العلاج على نفقة الدولة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي.. علاج مبتكر قد يغير مصير مرضى سرطان الرأس والرقبة
إنجلترا – حقق علاج مناعي مبتكر نتائج واعدة لمرضى سرطان الرأس والرقبة، حيث منحهم نحو عامين ونصف إضافيين قبل عودة المرض أو تفاقمه، مقارنة بالعلاجات التقليدية.
وأظهرت تجربة عالمية من المرحلة الثالثة أن استخدام عقار “بيمبروليزوماب” مع العلاج القياسي أدى إلى إبقاء المرض تحت السيطرة لمدة 60 شهرا في المتوسط (أي نحو 5 سنوات) مقارنة بالمدة المعتادة البالغة 30 شهرا فقط.
وشارك في الدراسة 714 مريضا تم تشخيصهم حديثا بسرطان الرأس والرقبة، عبر 192 موقعا في 24 دولة. ويشمل هذا النوع من السرطان إصابات اللسان والحلق، ويُشخّص به مئات الآلاف من المرضى سنويا حول العالم.
وخضع المرضى لاثنين من أنماط العلاج:
363 مريضا تلقوا “بيمبروليزوماب” أولا، تلاه العلاج القياسي.
351 مريضا تلقوا العلاج التقليدي فقط، الذي يعتمد على الجراحة لاستئصال الورم، يليها العلاج الإشعاعي مع أو بدون العلاج الكيميائي.
وأظهرت النتائج أن “بيمبروليزوماب” زاد بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، حيث ظل 58% من المرضى الذين تلقوا العلاج المناعي خاليين من المرض بعد 3 سنوات، مقارنة بـ46% فقط ممن خضعوا للعلاج التقليدي.
ويساعد “بيمبروليزوماب” الجهاز المناعي على استعادة قدرته الطبيعية لمهاجمة الخلايا السرطانية عبر إزالة المثبطات التي تعيق استجابته. وتمت الموافقة عليه سابقا لعلاج حالات السرطان المنتشر أو العائد، سواء بمفرده أو مع العلاج الكيميائي.
ويعتقد الباحثون أن تقديم العلاج المناعي قبل الجراحة ساهم في تهيئة الجهاز المناعي للقضاء على الورم مبكرا، ما ساعد لاحقا في تعزيز فاعلية العلاج الإشعاعي أو الكيميائي بعد الجراحة.
وأكد البروفيسور كيفن هارينغتون، أستاذ علاجات السرطان البيولوجية في معهد أبحاث السرطان بلندن واستشاري الأورام في مؤسسة رويال مارسدن، أن نتائج التجربة تشكل نقطة تحول مهمة، قائلا: “لم تتغير العلاجات القياسية لسرطان الرأس والرقبة المتقدم منذ أكثر من عشرين عاما. العلاج المناعي أظهر سابقا فاعلية ملحوظة لدى المرضى المصابين بسرطان منتكس أو منتشر، والآن يثبت نجاحه في حالات الإصابة الأولية”.
وأضاف هارينغتون أن “بيمبروليزوماب” أظهر فاعلية خاصة لدى المرضى الذين يمتلكون مستويات عالية من العلامات المناعية، إلا أنه حسن النتائج لجميع المرضى بغض النظر عن هذه المستويات.
عُرضت نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان المنعقد في شيكاغو.
المصدر: ديلي ميل