الخصاونة: عقد منتدى لرجال الأعمال في مصر والأردن لتعظيم التبادل التجاري
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أكد رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية بشر الخصاونة، أن اجتماع اللجنة العليا المشتركة مع مصر اتفق على عقد منتدى لرجال الأعمال، خلال الشهر المقبل، لتعظيم التبادل التجاري وأوجه التعاون المشترك بين القطاع الخاص في البلدين.
وقال الخصاونة، في مؤتمر صحفي مع نظيره الدكتور مصطفى مدبولي بعد اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «من خلال اجتماعات اللجنة نستطيع القفز بالتبادل التجاري إلى آفاق أرحب وأوسع، وجرى التطرق إلى التعاون في قطاع النقل واللوجستيات والدور الكبير والمهم الذي تلعبه شركة الجسر العربي التي تشارك فيها الدولتان وأيضا العمل على توسيع سعة الربط الكهربائي بين مصر والأردن إلى طاقة تبلغ 2000 ميجا وات».
وأضاف: «فيما يتعلق بالاقتصاد الرقمي والآفاق المرتبطة بالتعاون في مجال الألعاب الإلكترونية ومجال نقل البيانات وهذا أمر أساسي ربما يكون له بُعد هام فيما يتعلق بآلية التعاون الثلاثي مع مصر والعراق، وهي الآلية التي توليها القيادة السياسية في البلدين ممثلة في الرئيس السيسي وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين أهمية كبيرة وترى فيها وسيلة لتعظيم الفوائد على دولنا الثلاث وشعوبنا، وجرى التطرق خلال مباحثاتنا إلى مبادرة التكامل الصناعي التي تضم إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية ومصر أصحاب هذه المبادرة دولة الإمارات ومملكة البحرين والتي ستنضم إليها دول أخرى وهذه تشكل نواة قد تنقلنا إلى آفاق تعاون اقتصادي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة والرئيس الفلبيني يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، فخامة فيرديناند ماركوس، رئيس جمهورية الفلبين، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
ورحب سموه بالرئيس الضيف، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، معرباً عن تطلعه إلى أن تشكل زيارته إلى الدولة بداية لمرحلة مهمة في مسيرة تطور علاقات البلدين.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، الجوانب المختلفة للتعاون ومسارات تطوره بين دولة الإمارات والفلبين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية وغيرها من المجالات الحيوية التي تدعم أولويات التنمية وتسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
كما تناول الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات محل الاهمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة خلال اللقاء، متانة العلاقات التي تجمع البلدين والتطور الذي شهدته خلال العقود الماضية خاصة في المجالات التنموية، مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات والفلبين تحتفيان هذا العام بمرور خمسين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1974، مؤكداً سموه الحرص المشترك على مواصلة تطوير هذه العلاقات خلال السنوات المقبلة بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين.
وقال سموه في هذا السياق إن دولة الإمارات تتطلع إلى توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الفلبين بهدف الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة من النمو الاقتصادي المشترك، خاصة أنها تعد شريكاً تجارياً رئيسياً للفلبين في المنطقة، مشيراً إلى تعاونهما الهام من خلال رابطة "الآسيان" حيث تحظى الإمارات بصفة شريك حوار قطاعي في الرابطة منذ عام 2022، وهناك نمو كبير في التجارة البينية بين الإمارات والآسيان، وقال سموه إن هذا التعاون يدعم العلاقات بين الإمارات والفلبين ويدفعها إلى الأمام.
من جانبه أعرب فخامة الرئيس فيرديناند ماركوس، عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة، مثمناً مبادرات دولة الإمارات الإنسانية وجهودها الخيّرة الداعمة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم خاصة خلال مواجهتها الأزمات والتحديات المشتركة.
وأكد حرص بلده على تنمية تعاونها مع دولة الإمارات على المستويات المختلفة والبناء على العلاقات المتينة التي تجمعهما منذ عقود لما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
كما أعرب عن شكره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها خلال الزيارة.
حضر اللقاء كل من، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة، وسعادة محمد عبيد القطام الزعابي، سفير الدولة لدى الفلبين. كما حضره الوفد المرافق للرئيس الفلبيني.
كما وقع البلدان في إطار زيارة الرئيس الفلبيني إلى دولة الإمارات، عدداً من مذكرات التفاهم والاتفاقيات، شملت التعاون في مجالات الثقافة وانتقال الطاقة، والمساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية إضافة إلى تسليم المجرمين ونقل الأشخاص المحكومين، بجانب التعاون في مجال التطوير والتحديث الحكومي.