للعام السادس على التوالي.. الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تفوز بجائزة AIM
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
فازت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بجائزة الاستثمار AIM عن عام 2024، للعام السادس على التوالي، عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لنجاحها في جذب الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2023.
وذلك على هامش فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي AIM2024 في نسخته الثالثة عشر، والمنعقد بأبو ظبي، تحت شعار " التكيف مع تحول المشهد الاستثماري: تسخير إمكانيات جديدة لتعزيز التنمية الاقتصادية عالميًا".
وتسلمت رضوى كمونة، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، نيابةً عن حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة، الجائزة خلال حفل تسليم الجوائز.
وقال حسام هيبة إن الهيئة تحرص على المشاركة في الفعاليات السنوية للملتقى لاستعراض التجربة المصرية في جذب الاستثمارات وتصدر قائمة الدول الأفريقية الجاذبة للاستثمار، بالإضافة إلى التعرف على تجارب دول منطقة الشرق الأوسط والاستفادة منها في التحسين المستمر لبيئة الاستثمار، مشيرًا إلى أن الجائزة تعتبر تتويجاً لسعي الهيئة الحثيث نحو تعظيم تدفقات الاستثمار والمساهمة في دفع الاقتصاد المصري للإمام.
وثمن الرئيس التنفيذي للهيئة الجهود المبذولة من جانب دولة الإمارات العربية المتحدة في تنظيم الدورة السنوية لملتقى الاستثمار، الذي يُعتبر منصة هامة ورائدة تسهم في دعم الاقتصاديات الناشئة وتحقيق إنجازات ملحوظة على الساحة الإقليمية والدولية.
وحصلت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة على الجائزة بناءً على جهودها في عدة محاور، هي دعم الابتكار والبحث العلمي، وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، ودعم المسئولية المجتمعية للشركات وتعظيم الأثر الاجتماعي على حياة المواطنين، وتيسير ممارسة الأعمال، وزيادة الصادرات، واستدامة التنمية وتعزيز الروابط المحلية ودعم الموردين المحليين، وحجم تدفقات الاستثمار وتنوعها ومساهمتها في توليد الوظائف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الابتكار والبحث العلمي الإدارة المركزية الإقتصاد المصرى التنمية الاقتصادية الهيئة العامة للاستثمار الشرق الاوسط بيئة الإستثمار تعزيز التنمية الاقتصادية علاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
علاقة أول مصرية تفوز بجائزة «الأطروحة» في الصيدلة بفرنسا بخطيبها.. نجاح بطعم الحب
علقت الدكتورة فلوريان أشرف، أول مصرية تحصل على جائزة الأطروحة الرسمية من مستشارية جامعات باريس في الصيدلة، على تجربتها قائلة: «أشعر أنني تكونت بفضل الأشخاص الذين قابلتهم والظروف التي عشتها»، مضيفة أن عائلتها كانت مصدر دعم كبير، حيث سمح لها أفراد العائلة بالسفر ومتابعة حلمها، وكانوا دائمًا إلى جانبها، داعمين لها لتحقيق طموحاتها، «كانت تجربة صعبة، علموني أن أتحمل المسؤولية، وأن أكون على قدرها».
دعم الأساتذة والتجربة الأكاديميةوأشارت فلوريان خلال استضافتها ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، على قناة CBC، وتقدمه الإعلاميتان منى عبدالغني وإيمان عزالدين، إلى أن أساتذتها في فرنسا منحوا لها فرصة استثنائية، قائلة: «دائمًا يقولون لي إنني من الطلاب الذين عملوا بجد وحققوا نتائج ملموسة»، مؤكدة أنها قدمت نموذجًا لطالبة مصرية طموحة تبذل جهدها لتحقيق النجاح، ما أسعدها وجعلها تشعر بالفخر لمساعدتها في إثبات جدارتها.
التوازن بين العمل والحياة الشخصيةفيما يتعلق بعلاقتها بخطيبها، قالت فلوريان إن الجميع يسأل عن موعد زفافهما، لكن الوقت دائمًا يشكل تحديًا، إذ أن كلاهما مشغول في مجاله الأكاديمي، مؤكدة أنهما يعملان في نفس المجال، وهما يحاولان اكتشاف الأدوية باستخدام الكمبيوتر، كما أضافت أن خطيبها، الذي يعمل أيضًا في مجال الصيدلة، قد فاز بجوائز عديدة، لكنه لا يحب التحدث عن نفسه كثيرًا، «الحمد لله، نحن نركز على العمل، وكل واحد منا يحاول أن يحقق أفضل ما لديه».