هل يجوز صلاة الفرض في المسجد ومرة أخرى مع أسرتي؟
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء: “إذا كان أمام الزوج وقت كاف لصلاة الجماعة في البيت مع اسرته ثم يدرك جماعة المسجد فلا بأس ويجوز ذلك، وهذا التصرف من شانه ارساء مبدأ الطاعة والسكينة في المنزل وجلب البركة”، لافتا إلى أنه في حالة ما إذا كان ستضيع الجماعة في المسجد فيذهب إلى المسجد أولا ثم يعود يصلي بأهل بيته.
هل يجوز صلاة النوافل جماعة على غرار صلاة التراويح؟
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى: “نعم يجوز وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في زيارة أم حرام بنت ملحان فصلى جماعة بأهل البيت وكان في وقت ليس فيه صلاة فريضة فدل ذلك على جواز صلاة النافلة او السنن جماعة”.
خطأ شائع يقع فيه البعض عند إدراك الإمام يبطل الصلاة
قال الشيخ عويضة عثمان إن من بين شروط صحة الصلاة؛ نطق تكبيرة الإحرام، لافتا إلى أنه في حالة ما إذا أراد شخص إدراك الإمام في الركوع فيجب ألا ينسى تكبيرة الإحرام لأنها ركن أساسي وبدونها تبطل الصلاة.
وأضاف عثمان، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء ردا على أسئلة الجمهور، أنه في حالة ما إذا كان الإمام راكعا فركع المأموم مباشرة بعد تكبيرة الإحرام ودون أن يكبر تكبيرة الركوع فلا شيء عليه.
وأشار إلى أنه لا تدرك الركعة إلا إذا ركع المأموم مع الإمام واطمأن في الركوع وإذا نسي أن يسبح الله أيضا فلا شيء عليه، المهم أن يركع ويطمئن قبل أن يرفع الإمام من ركوعه.
وتابع أمين الفتوى: "أما إذا لحق المصلي الإمام وهو يرفع من الركوع فعليه ركعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء لصلاة الجماعة الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
الثورة نت|
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو على الوصول إلى المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 40 ألف فلسطيني تمكنوا من الوصول إلى الأقصى وأداء الصلاة فيه رغم قيود الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات العدو الصهيوني آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ دخول “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد العدو الصهيوني من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.
ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان .