قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إنّ التواصل بين الوزراء بالحكومتين المصرية والأردنية يكون بشكل يومي لحل أي مشكلات أو تحديات في العمل اليومي الروتيني، وهو السبب وراء نجاح جميع أعمال التبادل الاقتصادي والتجاري.

وأضاف مدبولي في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الأردني بشر الخصاونة بعد اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين: «نشهد طفرة كبيرة جدًا في أعمال النقل واللوجستيات والسلع المختلفة، وكل شغلنا الشاغل في الفترة المقبلة زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة بين القطاعين الخاص في دولتين».

وتابع رئيس الوزراء: «أوجه الشكر لرئيس وزراء الأردن على ما ألمسه من تعاون غير مسبوق على المستوى الشخصي والحكومتين على ما يلقاه العمال المصريون في المملكة الأردنية الهاشمية، من دعم رغم وجود تحديات ومشكلات، ولكن نرى كل التعاون والتجاوب من الجانب الأردني في حل مشكلات العمالة المصرية، ودائما العامل المصري مرحب به في المملكة الأردنية، والفترة المقبلة ستشهد المزيد من التغلب على أي تحديات نعتبرها من العمل الروتيني في هذا الشأن».

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الأردني: سنقدم الدعم اللازم للسوريين  

 

عمان - قال رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، الثلاثاء 24ديسمبر2024، إن بلاده ستقدم الدعم اللازم للسوريين تنفيذا لتوجيهات عاهل المملكة عبد الله الثاني.

جاء ذلك خلال كلمته في جلسة لمجلس الوزراء في العاصمة عمان، وفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".

وقال حسان إن "الأردن سيكون إلى جانب الشعب السوري الشقيق في مساعدته لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة، ولتمكينهم من تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والمحافظة على وحدتهم الوطنية وسيادتهم فوق كل أراضيهم".

وأكد أن "أمن سوريا واستقرارها وازدهارها هو أمن للأردن واستقراره وازدهاره".

وشدد على أن الحكومة، وتنفيذا لتوجيهات عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني "ستقدم كل الدعم الذي يحتاجه الأشقاء في سوريا، خصوصا فيما يتعلق ببناء القدرات المؤسسية، إضافة إلى التدريب والتطوير في قطاعات الصحة والنقل والكهرباء والمياه".

رئيس وزراء الأردن أشار إلى أن "الحكومة اتخذت، منذ التحولات التي شهدتها سوريا (إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد)، إجراءات فورية مرتبطة بالأمور اللوجستية وفتح الحدود وتقديم المساعدات الإنسانية".

وبشأن زيارة وزير الخارجية أيمن الصفدي إلى دمشق، الاثنين، ولقائه قائد القيادة الجديدة أحمد الشرع، قال حسان إن الزيارة كانت "مثمرة وإيجابية، ومن المهم البناء عليها خلال الفترة القادمة لبدء التواصل القطاعي بين البلدين الشقيقين".

كما وجه حسان جميع الوزارات المعنية "لبحث سبل التعاون والدعم الممكن لسوريا في جميع المجالات".

في السياق، قالت الوكالة إن الصفدي قدم إيجازا بشأن الجهود المبذولة لدعم سوريا وزيارته إلى دمشق، مشيرا إلى أنه "جرى الاتفاق على التعاون في مواجهة التحديات المشتركة".

والاثنين، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أن الصفدي أجرى مباحثات "موسعة" في دمشق مع الشرع، فيما قال الوزير الأردني في تصريحات أعقبت اللقاء، للصحفيين: "مستعدون لمساعدة أشقائنا السوريين، وإعادة بناء سوريا أمر مهم للأردن وللمنطقة كلها".

فريق فني لسوريا

وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة، أشار خلال جلسة الثلاثاء، إلى "القدرة على تزويد الأشقاء السوريين بجزء من احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية، والاستعداد لإرسال فريق فني لمساعدة الأشقاء السوريين للتأكد من جاهزية الشبكة لديهم"، وفق الوكالة.

وأشار الخرابشة إلى "استعداد الأردن للتعاون في مجال المشتقات النفطية، بحيث يتم استيرادها عن طريق المملكة وتخزينها ونقلها إلى الجانب السوري".

أما وزير الصناعة يعرب القضاة، قال إنه "تم البدء بتسيير قوافل المساعدات للأشقاء في سوريا بعد أيام قليلة من التحول الذي حدث، وكانت في حينها من أولى قوافل المساعدات العربية التي تدخل إلى سوريا".

وبعد يومين من سقوط نظام الأسد، أعلنت الهيئة الخيرية الهاشمية (حكومية) تجهيز 200 طن من المساعدات الإنسانية، لإرسالها برا إلى سوريا.

الوزير الأردني أضاف: "كما عملنا على فتح المعابر وتسهيل تبادل البضائع ودخول الشاحنات إلى سوريا، إضافة إلى الموافقة على طلب الأشقاء السوريين نقل البضائع السورية إلى معظم دول العالم عبر الأردن، حيث بلغ عدد الشاحنات التي عبرت بين الأردن وسوريا بالاتجاهين حوالي 1000 شاحنة أردنية وغير أردنية"، دون أن يحدد مدة عبورها.

واعتبر أن "هذه العملية لم يكن هدفها تحقيق مكاسب اقتصادية بقدر ما تهدف إلى مساعدة الأشقاء السوريين".

وأكد على "الجاهزية للعمل كنقطة انطلاق رئيسة للمساعدات الدولية باتجاه سوريا، إضافة لعملية التبادل التجاري بين الأردن ودول العالم وسوريا".

ويرتبط البلدان بمعبرين بريين رئيسين، هما الجمرك القديم في سوريا ويقابله الرمثا من جانب الأردن، ومعبر نصيب السوري ويقابله جابر من الطرف الآخر.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • رحيل رئيس وزراء الهند السابق مانموهان سينغ عن 92 عاما
  • رئيس وزراء أوكرانيا: تلقينا نحو 1.2 مليار دولار من اليابان
  • تحديات عودة النازحين إلى سوريا: تنظيم العمالة وإقفال المعابر غير الشرعية
  • مدبولي: العمل على الانتهاء من رد أعباء الصادرات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025
  • رئيس الوزراء: نعمل على تشكيل مجموعات متخصصة لمواجهة تحديات القطاعات الصناعة
  • ورشة عمل لتوعية العمالة المصرية في الرياض بالحقوق والواجبات
  • الأردن..مطالبات بتطبيق قرار إعفاء العمالة السورية من الغرامات
  • رئيس وزراء باكستان: لن نتنازل عن برنامجنا النووي رغم العقوبات الأمريكية
  • رئيس وزراء الأردن: نقف إلى جانب الشعب السوري في مساعدته لتحقيق طموحاته وآماله
  • رئيس الوزراء الأردني: سنقدم الدعم اللازم للسوريين