البيئة: بذل المزيد من الجهود الفترة القادمة لتحقيق مزيد من العوائد الإيجابية لوحدات البيوجاز
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ضرورة خلق شراكات جديدة مع القطاع الخاص للعمل على نشر ثقافة تكنولوجيا البيوجاز على أوسع نطاق، وبذل المزيد من الجهود الفترة القادمة لتحقيق مزيد من العوائد الإيجابية لوحدات البيوجاز.
جاء ذلك خلال ترؤس الوزيرة للاجتماع الأول لمجلس أمناء مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة خلال عام 2024، اليوم /الخميس/؛ لمتابعة سير العمل بالمؤسسة وإزالة العوائق التي تواجهها لتحقيق أهداف المؤسسة والعمل على نشر تكنولوجيا الوقود الحيوي في مختلف أنحاء الجمهورية.
ووجهت الوزيرة الشكر لمجلس أمناء المؤسسة وأعضاء اللجنة التنفيذية على جهودهم خلال الفترة الماضية لتطبيق وتوسيع نطاق انتشار وحدات الغاز الحيوي بمختلف محافظات مصر، كما اعتمدت محاضر اجتماعات اللجان التنفيذية الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة لعام 2023، واللجنة التنفيذية الأولى لعام 2024.
من جانبه.. استعرض المدير التنفيذي للمؤسسة المهندس وائل رضوان - خلال الاجتماع - موقف المشروعات الجاري تنفيذها وأهمها مشروع إنشاء وحدة مركزية لإنتاج الغاز الحيوي بأسيوط بسعة 500 م3، ومشروع إنشاء 100 وحدة منزلية ببني سويف، ومشروع إنشاء وحدة متطورة بسعة 250 م3 بالمنوفية، ومشروع إنشاء وحدة متوسطة الحجم ببني سويف بالتعاون مع منظمة اليونيدو.
وقال إنه تم إنشاء أول وحدة تجريبية تعمل بنبات الأروندو دوناكس والمعروف باسم نبات الطاقة، كما تم الانتهاء من تنفيذ وحدتين متحركتين لصالح جمعية القلعة بالإسكندرية.
وأضاف أنه بنهاية عام 2024 يبلغ إنتاج المشروعات لدى المؤسسة حوالي 1150 م3 من الغاز، كما تبلغ نسبة إنشاء وحدات البيوجاز الكبيرة من إجمالي مشروعات المؤسسة حوالي 74%، كما تم العمل على رفع قدرات العاملين بالمؤسسة خلال الفترة الماضية من خلال تنظيم زيارات ميدانية للفنيين للوحدات، وإعداد دراسات لمشروعات تدريبية.
وتم خلال الاجتماع، عرض خطة عمل المؤسسة خلال العام المالي الحالي، حيث يتم الإعداد لإنشاء وحدة كبيرة الحجم بمحافظة بورسعيد بتمويل من شركة "إيني"، كما يتم دراسة إنشاء وحدات غاز حيوي بالمجازر.
كما تم تنفيذ عدد من الندوات التوعوية حول الأهمية البيئية والاجتماعية والاقتصادية لإنشاء وحدات البيوجاز بمختلف المحافظات، والإعداد لتنفيذ حملة إعلامية لنشر تكنولوجيا الوقود الحيوي بمختلف المحافظات، كما تم عرض المركز المالي للمؤسسة وبيان الإيرادات والمصروفات، وبحث آليات جديدة لزيادة الموارد المالية لأصول المؤسسة.
يذكر أن مؤسسة الطاقة الحيوية هي مؤسسة مركزية غير هادفة للربح تم تأسيسها من خلال وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقرار من مجلس الوزراء في يوليو 2015 وهي مؤسسة مسجلة بوزارة التضامن الاجتماعي وتهدف لنشر تكنولوجيات الطاقة الحيوية في مصر، وإزالة كافة المعوقات الفنية والحواجز المؤسسية للمساعدة في تطبيق ونشر هذه التكنولوجيات من خلال تقديم الدعم الفني لنقل أحدث التكنولوجيات في مجال الطاقة الحيوية، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات رائدة بشراكات مع جهات عالمية ومحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة الحیویة إنشاء وحدة من خلال کما تم
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعتزم تسريح المزيد من الموظفين الحكوميين لتجنب الإفلاس
مهدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الطريق لتسريحات واسعة النطاق في الحكومة الفدرالية كجزء من خططها لخفض الإنفاق الحكومي.
وخلال الاجتماع الأول لإدارة ترامب أمس الأربعاء، أكد إيلون ماسك المسؤول عن تقليص حجم الحكومة على ضرورة التحرك بسرعة لتحقيق هذا الهدف.
وقال ماسك إن الهدف هو خفض الميزانية الفدرالية البالغة 6.7 تريليونات دولار بمقدار تريليون دولار خلال العام الجاري، وهو هدف طموح قد يتطلب إيقاف العديد من البرامج الحكومية على نطاق واسع.
بدوره، شدد ترامب على عدم المساس بالبرامج الصحية والتقاعدية التي تمثل ما يقارب نصف إجمالي الإنفاق الحكومي.
وقال ترامب خلال الاجتماع "إذا استمر ذلك فستفلس البلاد".
عمليات التسريحوأدت الإجراءات الإصلاحية غير المسبوقة التي اتخذتها إدارة ترامب إلى تسريح أكثر من 20 ألف موظف حتى الآن، بالإضافة إلى تجميد المساعدات الخارجية وتعطيل مشاريع البناء والبحث العلمي.
ورغم ذلك فإن هذه الإجراءات لم تؤدِ إلى خفض النفقات الحكومية فعليا، إذ ارتفعت النفقات بنسبة 13% خلال الشهر الأول لترامب في منصبه مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، وفقا لتحليل وكالة رويترز.
ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع مدفوعات الفائدة على الديون وتكاليف الرعاية الصحية والمعاشات.
إعلانكذلك، ركزت عمليات التسريح على الموظفين الجدد الذين لا يتمتعون بحماية وظيفية كاملة، وتستعد الإدارة الآن لتوسيع نطاق التسريح ليشمل الموظفين القدامى.
ودعت مذكرة صدرت قبل الاجتماع إلى "تخفيض كبير" في عدد الوظائف، دون تحديد العدد الدقيق للموظفين الذين سيتم تسريحهم.
تعليمات البيت الأبيضوطلب البيت الأبيض من جميع الوكالات الفدرالية الاستعداد لتسريح أعداد كبيرة من الموظفين من خلال "إلغاء الوظائف غير الضرورية".
وأصدر مدير مكتب الإدارة والموازنة راسل فوت تعليمات إلى الوكالات بإنشاء آلية تسريح وعدم ملء الوظائف المقرر إلغاؤها، بالإضافة إلى فصل الموظفين الذين يقدمون "أداء سيئا".
وشدد فوت على أن هذه الإجراءات كانت جزءا من الوعود ترامب الانتخابية.
من جهة أخرى، تتضمن خطة التسريح استثناءات لصالح قوات إنفاذ القانون والوكالات المسؤولة عن سياسة الهجرة وخدمات البريد والقوات المسلحة.
كما ينص الجدول الزمني على معاملة خاصة للوكالات التي تقدم خدمات مباشرة للمواطنين، مثل نظام التقاعد والنظام الصحي للفئات الأكثر حرمانا وكبار السن، بالإضافة إلى النظام الصحي للمحاربين القدامى.
خطة التسريحوتنقسم خطة التسريح إلى مرحلتين رئيسيتين تشملان إعادة تنظيم الوكالات الفدرالية وتقليص عدد الموظفين غير الأساسيين.
وكانت الحكومة قد أطلقت خطة تسريح أولى تقترح على الموظفين الفدراليين ترك وظائفهم مقابل استمرار حصولهم على رواتبهم لأكثر من 6 أشهر.
وقبِل هذه الخطة أكثر من 75 ألف موظف من أصل مليونين، ومع ذلك احتجت نقابات عدة على هذه الإجراءات، لكن أحد القضاة رفض شكواها في 20 فبراير/شباط، معتبرا أنها ليست من "اختصاصه".