أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن روسيا تكافح في القرن الـ21 متقمصّي الفاشية المتجسدين في أشخاص نظام كييف النازي سليل الهتلرية.

إقرأ المزيد مدفيديف: اتفاق أوكرانيا وألمانيا تحالف جديد بين النازيين وبانديرا

وكتب مدفيديف على موقع مجلس الأمن الروسي: "مضظرون في الألفية الجديدة لمكافحة متقمصي النازية متقمصي الفاشية المتجسدين في أشخاص نظام كييف النازي سليل الهتلرية المثير للاشمئزاز، في عالم يحاول خصومنا قلبه رأسا على عقب وتقسيمه وإحراقه في أتون الحرب العالمية الثالثة".

وأضاف: "بدا في أعقاب الحرب العالمية الثانية وإصدار محكمة نيورنبرغ أحكامها على الناجين من قادة النازيين وأعوانهم أنه تم القضاء على النازية".

وتابع: "خلال سنوات ظلت الرموز النازية والأفكار الأخرى للهتلرية محظورة في معظم بلدان العالم، كما قالت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية كلمتها في ذلك"، معتبرا عودة أيديولوجيات الماضي الوحشية ظاهرة غير مسبوقة في القرن الحادي والعشرين.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أدولف هتلر النازية دميتري مدفيديف كييف مجلس الأمن الروسي

إقرأ أيضاً:

الشركات السورية تكافح مع وفرة السلع المستوردة وتعثر الاقتصاد

تكافح الشركات في أجزاء سوريا التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد لبيع سلعها مع كميات كبيرة من الواردات الرخيصة التي تقوض المنتجين المحليين، ما أثار غضبًا واسع النطاق إزاء تحرك الحكومة الجديدة لخفض التعريفات الجمركية على الواردات، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وتم السماح للسلع الأجنبية، التي كانت مقيدة لسنوات، بالدخول إلى البلاد في يناير/ كانون الثاني بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعليق ذبح الأضاحي في المغرب.. ما التداعيات الاقتصادية؟list 2 of 2الدولار يرتفع على حساب الذهب والنفط يصعد إثر قرار ترامبend of list

وفي ظل حكم الأسد، تم إنتاج معظم السلع محليًا أو تهريبها من خلال نظام من الضرائب والرسوم والغرامات الباهظة، ما زاد الكلفة بصورة حادة، كما يعني نقص الكهرباء أن الشركات اضطرت إلى دفع مبالغ باهظة مقابل الطاقة.

السلع المستوردة متواجدة بقوة في السوق السورية (رويترز) إغلاق مؤقت

اختارت بعض الشركات إغلاق متاجرها مؤقتًا بدلاً من بيع السلع بخسائر فادحة، ما يسلط الضوء على التحدي الذي تواجهه الحكومة الجديدة في إحياء الاقتصاد المحطم والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي.

وقال أحد تجار السيارات إن السيارة التي تكلف 10 آلاف دولار في بيروت، على سبيل المثال، كانت لتباع بمبلغ 60 ألف دولار في سوريا تحت حكم الأسد، لكنها الآن قد تباع مقابل 11500 دولار.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد المصرفيين المقيمين في دمشق، قوله: "قبل شهرين، كانت جميع المنتجات في السوق سورية. أما اليوم، فإن المنتج الجاهز من تركيا أرخص".

إعلان

وقال أحد رجال الأعمال في مجال المنسوجات في العاصمة إنه يتوقع أن يدرك المستهلكون في نهاية المطاف أن المنتجات المستوردة أقل جودة "ولكن بحلول ذلك الوقت ستكون السوق قد تعطلت، وستكون العديد من المصانع التي لم تتمكن من تحمل خسارة الأعمال قد أغلقت أبوابها".

تحرير الاقتصاد

ومنذ توليها مقاليد الأمور، سعت الحكومة الجديدة في سوريا إلى تحرير الاقتصاد المحطم من أجل دفع النمو الاقتصادي والمساعدة في إعادة بناء بلد مزقته 13 عامًا من الحرب.

وحسب الصحيفة، فإنه في حين أسعدت الإطاحة بالأسد الكثيرين، فقد جلبت كذلك مجموعة جديدة من المشاكل للشركات التي نجت من الحرب والنظام الطفيلي.

وفي البداية، قوبلت عودة الواردات إلى المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد سابقًا بتشوّق، إذ وجد السكان أنفسهم قادرين على شراء سلع مفقودة منذ فترة طويلة من المتاجر، مثل المشروبات الغازية ذات العلامات الأجنبية والجبن الفرنسي.

لكن هذا الحماس لم يدم طويلاً، إذ حدت أزمة السيولة النقدية في جميع أنحاء البلاد وتباطؤ النشاط التجاري المحلي من القدرة الشرائية للناس.

وتسبب تخفيف الحكومة السريع لقيود الاستيراد في استياء من أصحاب شركات تصنيع محلي في المناطق التي كانت تحت سيطرة النظام سابقًا، بما في ذلك العاصمة دمشق في الجنوب.

وقال العديد من أصحاب الأعمال إنهم لا يعارضون خفض التعريفات الجمركية، لكنهم قالوا إن التخفيضات كان ينبغي أن تكون أبطأ وأصغر حجمًا لإنقاذ الشركات من الخسائر الفادحة.

ونظرًا لارتفاع تكلفة الطاقة في دمشق، قالوا إنه سيكون من الصعب التنافس مع الشركات التركية ما لم تحصل على بعض الدعم من التعريفات على السلع المستوردة.

ونقلت الصحيفة عن أحد مصنعي الكحول، قوله: "إنهم يبيعون سلعًا أرخص بنسبة 60 إلى 70% من أسعاري". وقد توقفت جميع عملياته منذ ديسمبر/ كانون الأول.

إعلان

وفي الوقت الذي تشكو فيه الشركات في المناطق التي كان يحكمها الأسد من الرسوم المنخفضة، أثار فرض أي تعريفات الغضب إدلب، حيث اعتاد السكان منذ فترة طويلة على التدفق الخالي من الجمارك للواردات التركية الرخيصة عبر الحدود.

حذر المصرفي المقيم في دمشق من أن الصناعات التي كانت في السابق العمود الفقري للاقتصاد السوري الذي كان يتّسم بالحمائية، مثل الأدوية، أصبحت الآن في خطر، وقال: "إذا فتحوا الطريق أمام [واردات] الأدوية، فإن هذا القطاع سوف يُستأصل".

مقالات مشابهة

  • ترامب: سنبرم اتفاقات مع روسيا وأوروبا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
  • ألف قناص في السماء.. هذه هي الحرب الجديدة في أوكرانيا
  • دوغين: روسيا لن تسلم بشار الأسد للإدارة السورية الجديدة تحت أي ظرف (شاهد)
  • مسؤول أمريكي سابق يتحدث حول شكل «نظام الحكم القادم» في سوريا!
  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • الشركات السورية تكافح مع وفرة السلع المستوردة وتعثر الاقتصاد
  • ماذا تقدم هوندا ريدجلاين 2025 الجديدة وكم سعرها ؟.. صور
  • "كييف تُحرض".. روسيا ترفض إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا
  • كارلسون: نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها لحماس والقوات التي تسيطر على سوريا