وزير الزراعة يشارك في القمة الرئاسية للأسمدة وصحة التربة بالعاصمة الكينية نيروبي
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
شارك اليوم السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في قمة الأسمدة وصحة التربة المنعقدة في العاصمة الكينية نيروبي، والتي تستضيفها جمهورية كينيا بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، وذلك بحضور الرئيس الكيني الدكتور ويليام روتو، وعدد من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، فضلاً عن حضور رئيس الاتحاد الإفريقي، موسي فقي محمد، والسفيرة جوزيفا ساكو مفوض الزراعة بالاتحاد الإفريقي وعدد من رؤساء عدد من المنظمات الدولية والإقليمية وشركاء التنمية.
وفي كلمته نقل «القصير» تحيات الرئيس السيسي إلى أخيه الرئيس الكيني ويليام روتو، والحكومة والشعب الكيني، وتمنياته بالتوفيق لأعمال القمة، والوصول برؤى ونتائج فاعلة تخدم دول القارة الإفريقية.
وأكد على أهمية انعقاد قمة الأسمدة وصحة التربة فى ضوء التغيرات المناخية والأزمات المختلفة التي يمر بها العالم، والعمل على تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة الإفريقية،
والتعاون في مجالات إدارة التربة واستدامتها ودعم منظومة الأسمدة لزيادة الإنتاجية الزراعية.
وأكد وزير الزراعة أن الدولة المصرية، تثمن دور الاتحاد الإفريقي في الجهود المبذولة لدعم منظومة الأمن الغذائي في إفريقيا، من خلال برنامج التنمية الزراعية الشاملة الـ CAADP.
كما أشار وزير الزراعة إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية في مجال صناعة الأسمدة، حيث قطعت شوطا طويلا جعلتها في مراكز متقدمة من بين الدول المنتجة للأسمدة خاصة النيتروجيني والفوسفاتية منها، كما دعا شركاء التنمية إلى دعم القارة الإفريقية في هذا المجال الهام.
وفي نهاية كلمته أعرب «القصير» عن استعداد الدولة المصرية تقديم خبراتها في مجال صناعة الأسمدة والإدارة المستدامة للتربة الزراعية لدول القارة الأفريقية.
حضر الجلسة السفير وائل عطية سفير مصر في كينيا، والدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة.
ومن الجدير بالذكر، أن قمة الأسمدة وصحة التربة بدأت أعمالها في الفترة من 7 حتى 9 مايو الجاري، بحضور السادة وزراء الزراعة والخارجية بدول القارة الإفريقية، لمناقشة التحديات والحلول البديلة لزيادة الإنتاجية الزراعية من خلال الحفاظ على صحة التربة واستدامتها.
اقرأ أيضاًالزراعة تناقش دور الحفاظ على الأمن المائي العالمي في مؤتمر دولي
وزير الزراعة يشارك في قمة الأسمدة وصحة التربة بـ نيروبي
الزراعة: افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه بمدينة شرم الشيخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن الغذائي التغيرات المناخية الرئيس السيسي السيد القصير وزير الزراعة منظومة الأسمدة منظومة الأمن الغذائي القارة الإفریقیة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
«الوزراء»: نحرص على دعم الجهود التنموية بدول حوض النيل.. منى عمر: «دبلوماسية القمة ولقاءات دورية مع وزراء خارجية أفارقة والتعاون الاقتصادي» تؤكد تصدر مصر لأفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظل القارة الافريقية هي قلب الدولة المصرية، وتمثل أهم أولويات سياساتنا الخارجية، حيث ذلك في التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التجارة البينية واتفاقيات الدفاع المشترك، ومن هذا المنطق، شدد رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي؛ على اهتمام الدولة المصرية بملف دعم العلاقات الثنائية مع دول حوض النيل، ضمن توجهها الرامي لتطوير الروابط والعلاقات المشتركة بين مصر ومختلف بلدان القارة الأفريقية في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع اللجنة العليا لمياه نهر النيل، وأشار"مدبولي" إلى حرصه على دعم الجهود التنموية بدول حوض النيل؛ بما في ذلك مشروعات توليد الطاقة الكهرومائية، منوها لجهود مصر في إنشاء سد جوليوس نيريري بدولة تنزانيا الشقيقة. كما عرض الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، جهود الوزارة بالتنسيق مع وزارة الخارجية في دعم التعاون الثنائي مع دول حوض النيل، علاوة عن البعثات الدبلوماسية بدول حوض النيل؛ في دعم العلاقات الثنائية مع دول حوض النيل من خلال التواصل الدائم وتفعيل مشروعات التعاون المشترك .
بدورها تقول تقول السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية سابقًا، خلال الفترة الماضية حدثت طفرة وتطور في الدور المصري عبر ادخال عنصر دبلوماسية القمة من خلال لقاء رئيس الجمهورية مع رؤساء أفريقيا عبر منتديات كثيرة، ودائما يتحدث الرئيس بإسم القارة في منديات أوروبية ودولية وظهر ذلك في البريكس وقمة الثمانية ما يشير للدور المصري الفاعل وصدارة القارة في السياسات الخارجية المصرية .
تضيف" منى": كانت أول زيارة لوزير الخارجية كانت لدول افريقية وحدث تطور في اتفاقيات لتصل لتعاون استراتيجي واتفاقيات تعاون مشترك مع عدد من الدول الافريقية واهتمامانا بقضية السودان وما يحدث في الكونغو .علاوة عن زيادة الاستثمارات المصرية في عدد كثير من الدول وزادت شركات المقاولات العاملة في المقاولات وزيادة حركة التجارة البينية.
وتشرح "منى": المقارنة بين الدور المصري حاليًا وفترة الستنيات غير سلمية وذلك لاختلاف الظروف الدولية أنذاك التي شهدت دعم مصر التحرر والاستقلال الافريقي وهي تختلف عن الظروف الحالية التي تتسم بالتنمية والتحول للتكنولوجيا علاوة عن الأزمات السياسية التي تلقي بظلالها على الدور المصري علاوة عن وجود دول افريقية كبرى مثل نيجريا وجنوب افريقيا.
وأوضح الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج : تحرص مصر على التواصل الدائم مع الدول الأفريقية الشقيقة، سواء على المستوى الثنائي أو التجمعات الإقليمية، من أجل دعم العلاقات المشتركة وتحقيق مستهدفات دول حوض النيل في مجالات التنمية المتنوعة. كما استعرض عدة مُقترحات تدعم التوجه نحو تعزيز التعاون الثنائي مع دول حوض النيل، لاسيما في ظل توافر العديد من المبادرات التمويلية في هذا الصدد من قبل الشركاء الدوليين.
و بدوره يقول مساعد وزير الخارجية الأسبق، حسين هريدي: هذه القضية تحتاج موارد مالية غير متاحة لمصر حاليا ، ومن ناحية أخري نحتاج استراتيجية بعيدة المدي تغطي كل افريقيا تمكنا من استعادة نفوذنا الماضي في القارة السوداء.كما يجب زيادة أعداد الطلبة الأفارقة في كلياتنا ومعاهدنا العليا عن طريق المنح وخفض المصاريف .
ويضيف"هريدي": علينا زيادة التبادل الثقافي والفني والأدبي مع الدول الأفريقية ، ونتبادل الزيارات بصفة منتظمة بحيث لا يغيب الصوت المصري في العواصم الأفريقية كافة.
الجدير بالذكر، شمل اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل، حضور الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور بدر عبدالعاطي، ، والسفير إيهاب عوض، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والسفير أحمد طايع، مدير إدارة مياه النيل، والمهندس محمد أحمد سنوسي، مُعاون وزير الموارد المائية والري لمياه النيل، ومسئولي الجهات المعنية.