دمشق- استهدفت ضربات إسرائيلية فجر الخميس 9مايو2024، مواقع تابعة لحركة النجباء العراقية الموالية لإيران في محيط العاصمة السورية، على ما أفاد الفصيل والمرصد السوري لحقوق الإنسان فيما تحدثت دمشق عن استهداف "أحد الأبنية".

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري.

وازدادت وتيرة الضربات المنسوبة لإسرائيل ضد أهداف إيرانية في سوريا منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "غارات جوية إسرائيلية طالت المركز الثقافي (...) ومعسكرًا للتدريب تابعَين لحركة النجباء العراقية الموالية لإيران في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق".

وأشارت المنظمة التي تتخذ مقرًا لها في بريطانيا إلى أن ثلاثة أعضاء في الحركة أُصيبوا جراء الضربات.

وأكّد مصدر في الفصيل لوكالة فرانس برس أن "صاروخًا إسرائيليًا هدّم (...) مركزًا ثقافيًا" في منطقة السيدة زينب، مشيرًا إلى عدم تسجيل خسائر بشرية.

ونوّه المصدر نفسه إلى أن حركة النجباء "ليس لديها مقر عسكري مُعلن في سوريا".

من جهتها، قالت وزارة الدفاع السورية في بيان نشره الإعلام الرسمي إن "حوالى الساعة 3,20 فجر اليوم (00,20 ت غ)، شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية في ريف دمشق".

ولفتت الوزارة إلى "وقوع بعض الخسائر المادية" و"تصدّي وسائط الدفاع الجوي لصواريخ العدوان وإسقاط بعضها".

وتُعدّ منطقة السيدة زينب منطقة نفوذ لمجموعات موالية لطهران. ولحزب الله والحرس الثوري الإيراني مقرات فيها، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

أمّا حركة النجباء فهي أحد الفصائل الموالية لإيران في العراق وتشكّل جزءًا من قوات الحشد الشعبي، إضافة إلى أنها منضوية في "المقاومة الإسلامية في العراق" التي اتهمتها واشنطن مرارًا بشنّ هجمات على قواتها.

وشكّل استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع نيسان/أبريل، ومقتل قياديين كبيرين في الحرس الثوري، صفعة قوية لطهران، التي ردّت في 13 نيسان/أبريل بهجوم غير مسبوق ضدّ إسرائيل، استخدمت فيه 350 طائرةً مسيرة وصاروخاً، جرى اعتراض معظمها بمساعدة من الولايات المتحدة ودول أخرى حليفة لإسرائيل.

وبعد أسبوع، استهدف هجوم نسب إلى إسرائيل وسط إيران، لكن طهران قلّلت من أهميته وقالت إنها لن ترد عليه.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: يجب أن يدعم العرب سوريا لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة

قال الكاتب الصحفي، خالد داوود، إن إرسال والولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة رفيعة المستوى من وزارة الخارجية وهي باربرا ليف إلى دمشق، يعتبر حتى الآن أكبر خطوة تقوم بها الولايات المتحدة تجاه الإقرار بالأمر الواقع والتعامل مع المجموعات المسلحة التي قامت بالسيطرة على دمشق قبل أسبوعين من الآن.

مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات حول الجولاني

وأضاف «داوود»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه حتى الآن هناك مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات حول محمد الجولاني لأنه على رأس قائمة المطلوبين لقيامه بعمليات إرهابية بسبب عضوياته في منظمات إرهابية، ولكن الجولاني الآن هو المرشح لرئاسة وسوريا وهو الذي يدير الأمر على أرض الواقع في دمشق وبقية المدن الكبرى في سوريا.

وتابع: «هل هذه الزيارة ستمهد لرفع اسم هيئة تحرير الشام التي ينتمي لها الجولاني من قائمة المنظمات الإرهابية»، مؤكدًا على أنه من المطلوب أن توفر الدول العربية الدعم لسوريا وتطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستعد لضرب أهداف في اليمن
  • سوريا.. «قسد» تعلن قتل 35 عنصراً من الفصائل السورية الموالية للجيش التركي
  • شاهد.. دبابة تابعة للجيش السوري تتحول إلى دكان للخضروات والفواكه في حمص
  • القصف الأمريكي البريطاني على اليمن.. غارات جديدة تستهدف مواقع الحوثيين في صنعاء
  • الجيش الأميركي ينفذ ضربات ضد أهداف للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء
  • خبيرة إسرائيلية: سوريا تمثل منجم ذهب للإمارات
  • ديفيد هيرست: المعارضة أفشلت خطة إماراتية إسرائيلية لتقسيم سوريا والإبقاء على الأسد
  • MEE: المعارضة أفشلت خطة إماراتية إسرائيلية لتقسيم سوريا والإبقاء على الأسد
  • استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة
  • كاتب صحفي: يجب أن يدعم العرب سوريا لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة