بينها تركيا والبرازيل.. 4 دول فقط تبنت كل الإجراءات المطلوبة لمكافحة آفة التدخين الفتاكة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين أن 4 دول فقط هي البرازيل وموريشيوس وهولندا وتركيا تبنت كل الإجراءات الموصى بها لمكافحة "آفة التدخين الفتاكة".
وفي تقرير حديث حضت الوكالة التابعة للأمم المتحدة الدول على توسيع نطاق استخدامها الإجراءات المعترف بها للحد من استهلاك التبغ، بما في ذلك فرض حظر على الإعلانات، ولصق تحذيرات صحية على عبوات السجائر، وزيادة الضرائب على التبغ، وتقديم المساعدة لأولئك الذين يريدون الإقلاع عن التدخين.
وأشارت إلى أن موريشيوس وهولندا انضمتا إلى البرازيل وتركيا في تنفيذ كل الإجراءات الموصى بها.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 5.6 مليارات شخص (71% من سكان العالم) يتمتعون الآن بحماية من خلال إجراء واحد على الأقل لمكافحة التبغ.
وما زال التدخين السبب الرئيسي للوفيات التي يمكن تجنبها، مع تسببه في وفاة 8.7 ملايين شخص كل عام، من بينهم 1.3 مليون يموتون بسبب التعرض للدخان السلبي.
وبحسب المنظمة، هناك 8 دول على بعد خطوة واحدة من الانضمام إلى الدول الرائدة في مكافحة التبغ، هي إثيوبيا وإيران وأيرلندا والأردن ومدغشقر والمكسيك ونيوزيلندا وإسبانيا.
ومع ذلك، ما زال 2.3 مليار شخص في 44 دولة غير محميين بأي من تدابير منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ.
كما ندد التقرير بعدم وجود تنظيم يذكر للسجائر الإلكترونية.
وعلى الصعيد العالمي، تبنت 121 دولة بعض التدابير المرتبطة بمكافحة السجائر الإلكترونية، لكن 74 دولة تضم ثلث سكان العالم ليس لديها تدابير متعلقة بهذه المنتجات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي يعلن مساهمة الإمارات بـ100 مليون دولار لدعم "التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر"
نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حضر الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أعمال الجلسة الرئيسية لقمة مجموعة العشرين الـ19 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، والتي تشارك فيها دولة الإمارات بصفة ضيف.
وألقى خلال الجلسة الرئيسية، كلمة دولة الإمارات العربية المتحدة في القمة، والتي نقل من خلالها تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى الرؤساء والقادة المشاركين في أعمال القمة، وتمنّياته للقمة بالنجاح والتوفيق.كما تقدَّم الشيخ محمد بن زايد بالشكر إلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، على دعوته دولة الإمارات للمشاركة في أعمال قمة المجموعة لعام 2024، معرباً عن تقديره للجهود التي بذلتها الرئاسة البرازيلية للمجموعة، لدعم نجاح أعمال القمة في نسختها التاسعة عشرة.
وأشاد، خلال الكلمة، بإطلاق الرئاسة البرازيلية للتحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، مؤكِّداً أهمية هذه الخطوة نحو المضي قُدُماً في صياغة سياسيات عالمية لتوفير حلول وموارد مستدامة.
وفي ضوء الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات ومجموعة العشرين، أعلن الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عن تخصيص دولة الإمارات مبلغ 100 مليون دولار أمريكي عبر وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، تماشياً مع الجهود العالمية التي يتطلَّع التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر إلى تحقيقها، برعاية الرئاسة البرازيلية للمجموعة.
كما أكَّد على التزام دولة الإمارات بمواصلة دعم المساعي العالمية لمكافحة الجوع والفقر على المستويين الإقليمي والعالمي، تعزيزاً لجهود التنمية والسلام والازدهار.
ويرافق، خلال مشاركته في أعمال قمة مجموعة العشرين، وفد رسمي يضمُّ كلاً من ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ وأحمد علي الصايغ، وزير دولة؛ ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وصالح أحمد سالم السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل؛ ووليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة.
يُذكر أن أعمال قمة مجموعة العشرين في دورتها التاسعة عشرة تُقام على مدى يومَي 18 و19 نوفمبر الجاري، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار "بناء عالم عادل وكوكب مستدام"، حيث تُركِّز جلساتها ونقاشاتها على قضايا حيوية من أبرزها تطوير منظومة الحوكمة العالمية، ومكافحة الجوع والفقر على مستوى العالم، ومواجهة التحديات المناخية، ودعم مساعي التحوُّل نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتعزيز جهود التنمية المستدامة والشاملة في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
يُشار إلى أن دولة الإمارات تشارك في قمة مجموعة العشرين بصفة ضيف للمرة الخامسة، حيث تشارك الدولة في أعمال قمة المجموعة في البرازيل لهذا العام، وسبق لها أن شاركت في أعمال القمة في الهند عام 2023، وإندونيسيا عام 2022، والمملكة العربية السعودية عام 2020، وفرنسا عام 2011.