فرص جديدة بالخارج.. سفر 5000 عامل مصري إلى اليونان بهذا الموعد - تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
التقى حسن شحاتة، وزير العمل، ديميتريوس كاريديس، وزير الهجرة واللجوء اليوناني، والسفير نيكولاوس باباجيورجيو، سفير اليونان لدى مصر، والوفد اليوناني المرافق لهما.
واتفق "شحاتة"، بحسب بيان صادر عن الوزارة، اليوم الخميس، على استراتيجية عمل خلال الفترة المُقبلة لإرسال عمالة مصرية ماهرة ومُدربة إلى دولة اليونان وتفعيل جميع أشكال التعاون والاتفاقيات والبروتوكولات الخاصة بتنقل الأيدي العاملة المصرية إلى اليونان.
وأكد وزير العمل، أن الوزارة جاهزة بقائمة العمالة المصرية المُوسمية في مجال الزراعة في موسم صيف 2024، وجرى إرسال القائمة الأولى إلى القنصلية اليونانية بالقاهرة منذ فترة، وتنتظر الإجراءات التنفيذية.
ووفقًا لـ"العمل"، تعهد وزير الهجرة اليوناني بسرعة إنهاء إجراءات سفر العمال المصريين المُتفق عليهم مع بداية شهر يونيو 2024 المُقبل، وهم 5000 عامل زراعي، مُشيدًا بجهود وزارة العمل المصرية في التواصل والحرص على تفعيل جميع الاتفاقيات مع الجانب اليوناني في هذا الشأن، وهو ما يدفع إلى أهمية تكثيف العمل على التعاون من أجل تَنُوع إرسال العمالة المصرية خلال الفترة المُقبلة، خاصة في مجالي التشييد والبناء والسياحة وغيرها.
كما تعهد وزير الهجرة اليوناني، بدراسة مّد فترة العمل الموسمي من 9 أشهر إلى 24 شهرً؛ نظرًا لأهمية ومهارة العامل المصري في سوق العمل اليوناني.
وأوضح "شحاتة"، أن وزارة العمل كجهة منوط بها التعاون في تنقل الأيدي العاملة وتوعيتها بحقوقها وواجباتها من خلال "وحدة توجيه ما قبل المُغادرة " التابعة للوزارة، ولديها كل مُقومات التدريب المهني، وتمتلك 83 مركز تدريب مهني ثابت ومُتنقل في جميع أنحاء الجمهورية، وأطلقت في يناير الماضي مشروع مهني 2030، بالتعاون مع القطاع الخاص؛ لتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج.
وشدد الوزير، على امتلاك مصر العمالة الماهرة والمُدربة لسوق العمل الخارجي، مؤكدًا جاهزيتها من الآن لجميع الطلبيات الخاصة بهذا الشأن في كل المجالات.
وإتفق الجانبان، على تفعيل قنوات الاتصال وتبادل الخبرات؛ لإنجاز جميع الإجراءات المُتفق عليها.
وتحدث وزير الهجرة واللجوء اليوناني، عن العلاقات التاريخية بين مصر واليونان، وأن اليونان تَعتبِر مصر حليفا وشريكا استراتيجيا في جميع المجالات.
وقال وزير الهجرة اليوناني: مصر لها ثقل سياسي واقتصادي وثقافي في العالم أجمع، واليونان كعضو في الاتحاد الأوروبي تتحدث من واقع علاقاتها التاريخية والاستراتيجية في إبراز الدور والجهود المصرية في جميع الملفات.
وأشاد بحديث وزير العمل، بالتركيز على مهام الوزارة في توفير الأيدي العاملة الماهرة لسوق العمل الخارجي وجهود الوزارة المُتميزة في تنفيذ الاتفاقيات في مجال العمل.
وأكد وزير الهجرة اليوناني، أن تكثيف هذا التعاون خلال الفترة المُقبلة يأتي في إطار خطة البلدين نحو مواجهة الهجرة غير الشرعية بعِمالة رسمية ومُدربة ومؤهلة وواعية بحقوقها وواجباتها وتمتلك المهارات اللازمة للعمل في الخارج.
وفي ختام اللقاء تبادل الجانبان الهدايا التذكارية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حسن شحاتة اليونان وزير العمل فرص عمل وزیر الهجرة الیونانی
إقرأ أيضاً:
لا أستطيع الخشوع في الصلاة.. احذر مصيبة محققة ونجاتك بهذا العمل
لاشك أن عبارة لا أستطيع الخشوع في الصلاة صارت حالاً للكثيرين ، وقد تزاحمت عليهم الدنيا بفتنها ومفاتنها ومغرياتها ، التي لم يستطع النجاة بصلاته منها سوى قليلين لا يبحثون عن حل لمسألة لا أستطيع الخشوع في الصلاة ما أفعل.
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإنسان إذا لم يخشع في صلاته لا يشعر بحلاوة هذه الصلاة، فتصبح عادة بدلا من أن تكون عبادة.
وأضاف " جمعة " في وصف الحال بجملة لا أستطيع الخشوع في الصلاة ، أنه يسهل ترك العبادة عندما نغفل، عندما تشتد علينا الأمور، عندما ننشغل في مرض الولد، وذهاب الأولاد إلي المدارس، ودخول المواسم .. إلخ فالمشكلة هي تحويل العبادة إلي عادة.
وتابع: نريد أن نشعر بلذة العبادة، ولن نشعر بلذة الصلاة إلا بكثرة الذكر خارج الصلاة ، لابد أن نذكر الله كثيرا خارج الصلاة {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} .
وأشار إلى أنه علي ذلك علمنا النبي -صلى الله عليه وسلم- ختم الصلاة، 33 سبحان الله، 33 الحمد لله، 33 الله أكبر، ونختم بـ" لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله"،
فأكثروا من ذكر الله كثيرا خارج الصلاة لكي تصلوا إلي الخشوع في الصلاة ، وحتى تصلوا إلي لذة الصلاة، فإذا دخلت هذه اللذة القلب لا يمكن أن نترك أو نغفل عن الصلاة بعد ذلك .
وأفاد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، بأن الشرع لم يطلب الخشوع في الصلاة بنسبة 100 %، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول (كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ)، والخطأ لا يكون بارتكاب معصية وقد يكون بعدم الخشوع في الصلاة.
ونبه إلى أن الوحيد الذي يخشع في الصلاة بنسبة 100% هو الرسول –صلى الله عليه وسلم-؛ لأن الدنيا لا تغريه والشيطان لا يأتيه والنفس لا تتسلط عليه، مشددًا على أنه لا يوجد إنسان قادر على الخشوع في الصلاة بنسبة 100%، وإنما علينا أن نجتهد لنصل لذلك.
ولفت إلى أننا لدينا بدائل، لو لم نخشع في الصلاة بشكل كامل علينا أن نعوض ذلك في شيء أخر، والله سبحانه وتعالى: " وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ".
ماذا أفعل إذا لم أستطع الخشوع في الصلاةوبين الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أن حديث النفس ولو طال في الصلاة لا يبطلها، وإن عروض الفكر للمصلي في أثنائها لا يؤثر في صحتها ولكنه يكره.
ونوه «عويضة» في إجابته عن سؤال : ( ماذا أفعل إذا لم أستطع الخشوع في الصلاة
؟)، أن الاستغفار عقب الصلاة يجزئ عن عدم خشوعنا أثناء أداء الفريضة، مؤكدًا أنه يجب علينا عدم إعادة الصلاة التي لم نخشع فيها، مستشهدًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «أنه نهى عن إعادة الصلاة في يوم مرتين». أخرجه النسائي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الخشوعُ في الصلاةِ هو السكون فيها، وعلى المصلِّي أن يُظهر التذلّلُ للهِ عزَّ وجلَّ بقلبهِ وجميع جوارحهِ، وذلك بحضورِ القلبِ وانكسارهِ بين يدي اللهِ تعالى، وكمالُ الخشوعِ يتحقّقُ بتصفيةِ القلبِ من الرياءِ للخلقِ في الصلاةِ.
وواصل « ممدوح» في إجابته عن سؤال:« ما دعاء الخشوع في الصلاة والدعاء للمريض؟»،عليك بأربعة أمور بدايةَ: أولا: استشعارُ الخضوعِ والتواضعِ للهِ -عزَّوجلَّ- عند ركوعك وسجودك، ثانيًا: أن يمتلئَ قلبك بتعظيمِ اللهِ عز وجلّ عند كل جزءٍ من أجزاء الصلاةِ، ثالثًا: أن يبتعد المُصلّي في صلاتهِ عن الأفكارِ والخواطرِ الدنيويّة، رابعًا: الإعراضِ عن حديثِ النفسِ ووسوسةِ الشيطانِ .
وتابع: إن الخشوع في الصلاةِ يَكثرُ ثوابها أو يقلّ حسبما يعقل المصلّي في صلاتهِ، ذلك أنّ الصلاةَ مع الغفلةِ عن الخشوعِ والخضوعِ لله عز وجل لا فائدة فيها، مختتمًا: بذكر الدعاء التالي، لمن أراد خشوعًا فى صلاته وهو: " اللهم ارزقني خشوعًا في الصلاة، اللهم اشفِ مرضاناَ ومرضي المسلمين".