برلمانية تطالب بمراجعة إجراءات صيانة ألعاب ملاهي الأطفال في المنتزهات والنوادي
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
طالبت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، الجهات المعنية بمراجعة اشتراطات الصحة والسلامة المهنية على الملاهي وأماكن لعب الأطفال بالمتنزهات الخاصة والنوادي مع بداية فصل الصيف.
وأشارت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات صحفية اليوم، إلى أنه مع بداية الإجازات الصيفية وانتهاء الطلاب من الدراسة تتجه كثير من الأسر إلى مناطق الألعاب لإسعاد أبنائهم.
وقالت: للأسف هذه السعادة قد تتحول إلى كارثة بسبب غياب عوامل الأمان في كثير من الألعاب وحدث ذلك بالفعل على مدار السنوات الماضية وراح ضحيتها بعض الأطفال.
وأوضحت النائبة ريهام عفيفي، خطورة انتشار لعبة الزحليقة الهوائية والتي تعمل بنظام النفخ، متسائلة: ما هي عوامل الأمان في هذه اللعبة والمنشرة في كثير من الأحياء بمصر وهل توجد رقابة عليها؟.
وشددت على ضرورة تدريب العاملين في ملاهي الأطفال على الإسعافات الأولية لضمان السلامة لزائري المكان.
كما طالبت بتوضيح عوامل السلامة والأمان للملاهي التي ترتادها الأسر عبر منشور توعوي على منصات وزارتي التجارة والصناعة والتنمية المحلية لتوعيتهم والحفاظ على سلامة أبنائهم من مخاطر الموت بسبب الألعاب غير الآمنة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس الشيوخ المنتزهات النائبة ريهام عفيفي
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظم نشاطًا توعويًا لأطفال الروضة حول "مخاطر الألعاب الإلكترونية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة، بجامعة أسيوط؛ نشاطُا توعويُا لأطفال الروضة بعنوان "مخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي لطفل الروضة"؛ تحت إشراف؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة يارا إبراهيم عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة لها دور كبير في التوعية والتثقيف لكل فئات المجتمع، من خلال تقديم العديد من الرسائل التوعوية في جميع مجالات، ومحاور المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مشيرا إلى خطورة الألعاب الإلكترونية على الأطفال، وضرورة أن يكون لها ضوابط رقابية يتم الحرص على تنفيذها؛ حتى يستطيع الطفل أن يقضى فيها جزءاً من وقت فراغه دون خوف أو قلق عليه، ويمارس ألعاب تساعده على تنمية ذكاءه وتفكيره الإبداعي.
ومن جانبه؛ أعرب الدكتور محمود عبد العليم؛ عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية المشتركة بين الجامعة والمجتمع الخارجي؛ لتوعية الأطفال وأجيال الغد، بمخاطر الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي، وآثارها السلبية على سلوكياتهم؛ حيث أن هذه الألعاب أدت ببعض الأطفال إلى حد الإدمان؛ لافتاً إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن البرامج الفرعية للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"؛ والتي تستهدف كافة الفئات العمرية.
وصرحت الدكتورة يارا إبراهيم؛ أن هذه الفعالية تستهدف أطفال روضة خديجة بنت خويلد والبالغ عددهم (٢٠٠) طفل بواقع أربع قاعات على مدار اليوم؛ بهدف تنفيذ الأنشطة الخاصة بالطفل كبديل عن الألعاب الإلكترونية، وتقديم عرض مسرحي صامت عن خطر مواقع التواصل الإجتماعي وإدمان الأطفال، وترغيبهم في ممارسة الرياضة والألعاب الحرة، وتقديم قصة بالعرائس توضح أهمية تفاعل الأطفال والتعاون داخل الروضة، وتقديم أنشطة تلوين.
شهد حضور الفعالية؛ الدكتورة لمياء كدواني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة غادة سويفي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة عبدالعال أحمد رئيس قسم خدمة الفرد ومنسق المبادرة، والأستاذة هناء عبد الرحيم عامر مديرة الروضة، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وعدد من معلمات الروضة، وطالبات التربية العملي بالكلية.