ديزني + وهولو وماكس تتيح برامج مشتركة لمستخدميها في أميركا
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
من المنتظر أن تطلق مجموعتا "ديزني" و"وارنر براذرز ديسكوفري" برامج مشتركة في مجال البث التدفقي، تجمع بين ما توفره منصات "ديزني +" و"هولو" و"ماكس"، في خطوة قد تشكل مؤشرا إلى التوجه نحو الاندماج في قطاع الفيديو بحسب الطلب.
وأوضحت المجموعتان في بيان مشترك أن هذه الصيغة الجديدة ستكون متاحة في الولايات المتحدة فقط اعتبارا من هذا الصيف، من دون مزيد من التفاصيل عن التاريخ الدقيق.
واستحوذت "ديزني" في نهاية عام 2023 بالكامل على "هولو" التي كانت أساسا شركة مشتركة مع مجموعات "توينتي فيرست سنتشري فوكس" و"تايم وارنر" -التي باتت تابعة لـ"إيه تي آند تي"- و"إن بي سي يونيفرسال".
وفي نهاية آذار/مارس الماضي، أتيح النفاذ إلى "هولو" من منصة "ديزني +" لتبسيط الاستخدام على المشتركين، مع أن الخدمتين كانتا تعملان بشكل منفصل سابقا.
وتسعى الشركات العملاقة في القطاع التلفزيوني إلى منافسة "نتفليكس" التي كانت السبّاقة إلى تحقيق الربحية.
واشترت "ديزني" كثيرا من الأصول من شركة "توينتي فيرست سنتشري فوكس" في عام 2019، في حين استحوذت "ديسكوفري" على "وارنر ميديا" من "إيه تي آند تي" عام 2022 لتشكيل شركة "وارنر براذرز ديسكوفري".
وتجمع الشراكة المعلنة المنصات الرئيسية المتنافسة مع "نتفليكس" على موقع الصدارة في مجال البث التدفقي.
وتُعد "باراماونت غلوبل" (باراماونت +) و"بيكوك" (إن بي سي يونيفرسال) من الشركات الأصغر حجما في هذا القطاع، في حين أن منصتي "أمازون برايم" و"آبل تي في +" ليستا سوى مكوّنين صغيرين من مجموعات عملاقة للتكنولوجيا.
في مطلع فبراير/شباط الماضي، أعلنت "ديزني" و"وارنر براذرز ديسكوفري" و"فوكس" إطلاق حزمة بث تدفقي في الخريف ستوفر أبرز محتواها الرياضي.
وأكدت "ديزني" الثلاثاء خلال إعلانها نتائجها الربعية أن نشاطها في مجال البث التدفقي بلغ الربحية للمرة الأولى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تخطط لتطوير برامج دعم جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة قريبا
قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ وزارة الشؤون الاجتماعية اللبناني أعلنت توقيع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بعد سنوات من التأخير بسبب الأزمات السياسية في لبنان، حيث كانت البلاد تعاني من فراغ رئاسي طويل.
وأضاف سنجاب في تصريحات مع الإعلاميات آية لطفي وعهد عباسي ورشا عماد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": « وبحسب الأمم المتحدة، يُقدّر أن حوالي 10% من سكان لبنان، أي ما يعادل نحو 400,000 شخص، يعانون من الإعاقة، ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية في وقت حرج، حيث يعاني هؤلاء الأشخاص من تحديات عديدة في مجالات التعليم، الصحة، والتمكين الاجتماعي».
وتابع: «القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لهذه الفئة المهمشة، والعمل على تطوير برامج خاصة لدعمها في مختلف المجالات، وتعتبر وزارة الشؤون الاجتماعية هذه الخطوة أساسية لتحقيق التمكين الكامل لذوي الإعاقة، خاصة في ظل غياب البرامج الحكومية المناسبة في السنوات السابقة».
وأوضح: «ويُنتظر أن تبدأ دراسات حكومية معمقة في المستقبل القريب لتطبيق إجراءات جديدة تحمي هذه الفئات بشكل أكثر فعالية».