مدبولي: مصر والأردن يبذلان قصارى جهدهما لوقف الصراع غير المبرر في غزة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إنّ مصر والأردن يبذلان قصارى جهدهما من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وإقرار هدنة إنسانية في غزة، لتكون هناك بدايات حقيقية للتفاوض على إنهاء الصراع العسكري غير المبرر والأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها الأشقاء في غزة، لتفعيل حل الدولتين في أقرب وقت.
وأضاف مدبولي، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني بشر الخصاونة بعد اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، أن هذا الشق احتلّ جزءً كبيرا من النقاش بحكم الأزمة التي يواجهها العالم، ولكن دولتينا هما الاكثر تأثرا بالأزمة بحكم البعد الجغرافي.
وتابع رئيس الوزراء: «كان لدينا الفرصة للتطرق إلى مناقشة العلاقات الثنائية بين بلدينا مثل العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري، واتفقنا على أنّ هناك حاجة لزيادة التبادل التجاري خلال المرحلة المقبلة، فمتوسط التبادل التجاري على مدار الـ5 سنوات الماضية 600 مليون دولار أمريكي، وهذا رقم متواضع بالنسبة إلى إمكانيات بلدينا، وهناك رغبة أكيدة لزيادة هذه الأرقام بصورة كبيرة لتحقيق الاستفادة المشتركة للبلدين وتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحث: اتفاق «أضنة» هو المبرر التركي للتدخل في سوريا بحجة محاربة الإرهاب
أكد أحمد أبو يوسف، الباحث في دراسات الشرق الأوسط، أن اتفاق أضنة بين الحكومة السورية والحكومة التركية كان هو المبرر التركي للتدخل في سوريا، موضحًا أن هذا الاتفاق ليس دوليًا ولكنه اتفاق لتدخل تركيا لإيقاف أي تهديدات على حدودها مع سوريا.
وأضاف "أبو يوسف"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن اتفاق أضنة تتيح للقوات التركية الدخول مسافة 5 كيلو مترات داخل الأراضي السورية لمحاربة الإرهابيين، مؤكدًا أن الأتراك مطالبهم واضحة بحل كل التنظيمات الكردية، والحكومة المؤقتة في سوريا تؤكد أن الجهة الوحيدة القادرة على حمل السلاح هو الجيش السوري وضم كافة الميليشيات إليها.
وأشار إلى أن حزب العمالة الكردستاني مصنف إرهابيًا في أوروبا وهو ما تعتبره تركيا أيضًا، ونوه بأن الخطاب الرسمي التركي يصنف التنظيمات المسلحة الكردية تنظيمات إرهابية ووجب مواجهتها ومحاربتها، مؤكدًا أن دعم تركيا لقوات سوريا الديمقراطية بدأ في عام 2017 لمواجهة الأكراد، وتركيا الآن تقدم نفسها كوسيط في إفريقيا وبديلاً للدول الأوروبية.