رئيس وزراء الأردن: مصر بلدي الثاني..والملك عبدالله يرفض ما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أعرب الدكتور بشر الخصاونة، رئيس وزراء الأردن، عن سعادته بتواجده في مصر لترؤس اللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن، مؤكدا “مصر بلده الثاني”.
وأضاف "الخصاونة"، خلال مؤتمر صحفي، أن اللجنة العليا نموذج لتعاون المشترك بين البلدين، لافتا إلى أنه التقي الرئيس السيسي صباح اليوم، ونقل رسالة شفوية من الملك عبدالله، مفاداها رفض ما يحدث في قطاع غزة، والعمل علي وقف إطلاق النار في القطاع.
ونوه رئيس الوزراء الأردني، بأن مصر والأردن لن يسمحا بأي تهجير للشعب الفلسطيني لعدم الإضرار بالقضية الفلسطينية.
وأشار إلي أن رسالة ملك الأردن تؤكد علي وقف العدوان الغاشم علي المواطنين في قطاع غزة الذي أدي لاستشهاد أكثر من ٢٥ ألف شخص في القطاع، مطالبا “ما يحدث ضد القوانين والإنسانية العالمية، ويجب انتهاء الاحتلال الاسرائيلي وقيام دولة فلسطين علي حدود 67”.
وأكد أن الأردن ومصر اتفقا علي استمرار إيصال المساعدات لقطاع غزة للوصول إلي الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في نيويورك تطالب بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني أبو صفية
الثورة نت/وكالات طالب متظاهرون في مدينة نيويورك الأمريكية بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، الذي اعتقل من جيش العدو الصهيوني بعد مداهمة مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، أواخر ديسمبر الماضي. وتجمع المتظاهرون المتضامنون مع فلسطين،الليلة الماضية أمام مستشفى “تيش” في نيويورك، رافعين لافتات تندد بالإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وأخرى تعبر عن تضامنهم مع غزة ومنددة بقتل “إسرائيل” للأطفال. ودعا المتظاهرون إلى الإفراج فورا عن حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة. يذكر أنه في 28 ديسمبر 2024، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال اعتقل أبو صفية بمحافظة شمال غزة. وقبلها بيوم واحد، اقتحم جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وأضرم النار فيه وأخرجه من الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مديره حسام أبو صفية الذي لقيت صورته وقتها بردائه الطبي يقتاده الجنود مكبلا وسط الدمار موجة استنكار عربية ودولية. ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، يستهدف جيش الاحتلال القطاع الصحي في غزة ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجددا في 5 أكتوبر الماضي. وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 155 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.