وزير خارجية بريطانيا: سنواصل تقديم الأسلحة لـ إسرائيل بالرغم من الموقع الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، اليوم الخميس، إن هناك فرق جوهري بين موقف بريطانيا وموقف الولايات المتحدة بشأن مبيعات الأسلحة لـ إسرائيل.
وأضاف وزير خارجية بريطانيا في تصريحات له، أن بريطانيا ستواصل المضي في إجراءات ترخيص مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.
ولكن أشار كاميرون، إلى أن لندن لا تدعم عملية عسكرية موسعة في رفح، إلا في وجود خطة لحماية المدنيين.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إسرائيل ستفقد دعم الولايات المتحدة، حال استمرت في عمليتها العسكرية باجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضاف بايدن أن الجيش الإسرائيلي إذا توغل في رفح، فإن تل أبيب ستفقد الدعم العسكري الذي تمدها به واشنطن من أسلحة أو ذخيرة مدفعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا ديفيد كاميرون وزير خارجية بريطانيا الولايات المتحدة إسرائيل رفح
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: التوترات بين باريس والجزائر ليست في مصلحة أحد
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن فرنسا والجزائر لا مصلحة لهما في استمرار التوتر بينهما، على الرغم من الأزمات المتراكمة في الأسابيع الأخيرة.
جاءت تصريحاته خلال جلسة في الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث أعرب عن استعداده لزيارة الجزائر لمناقشة جميع القضايا العالقة، وليس فقط تلك التي ظهرت مؤخرًا في الأخبار.
تشهد العلاقات بين باريس والجزائر توترات متزايدة منذ يوليو 2024، عندما دعمت فرنسا خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية، مما أثار استياء الجزائر.
بالإضافة إلى ذلك، تسببت قضايا مثل احتجاز الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، ورفض الجزائر استقبال قائمة مواطنيها الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد من فرنسا، في تعميق الخلافات بين البلدين.
على الرغم من هذه التوترات، شدد بارو على تمسك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر، مؤكدًا أن التوترات الحالية لا تصب في مصلحة أي من الطرفين. وأشار إلى أن فرنسا ترغب في استعادة علاقات جيدة مع الجزائر، ولكن بشروط واضحة ودون أي ضعف، داعيًا إلى تعاون جزائري لمعالجة القضايا العالقة، بما في ذلك ملف الهجرة.
في هذا السياق، دعا عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، إلى اتباع "مسار التهدئة" في العلاقات بين البلدين، مشددًا على أهمية الحفاظ على الروابط التاريخية وتعزيز التعاون المشترك.
التلفزيون العربي
تأتي هذه التطورات في ظل تعقيدات تاريخية وسياسية بين البلدين، حيث تسعى باريس والجزائر إلى تجاوز الخلافات والعمل نحو تحقيق الاستقرار والتعاون المتبادل.