دراسة تقترح الخدمة العسكرية والرياضة طريقا بديلا لإدماج الشباب بدون دبلومات
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
اقترح مشاركون في استشارة أطلقها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، حول استفحال ظاهرة الشباب العاطل عن العمل جراء عدم حصولهم على شهادات أو التكوين، إدماجهم في الخدمة العسكرية، كحل قادر على تنوير طريق أولئك الذين تعثروا في مسارهم الدراسي، أو كبوصلة ترشد أولئك الذين لايزالون يبحثون عن مكانتهم أو دورهم في البنية الاجتماعية، إلى جانب تعزيز ميولاتهم الفنية والرياضية وتمكينهم من متعة التعلم.
هذا المقترح أشير إليه ضمن التدابير المقترحة للمجلس على هامش أحدث تقاريره، من أجل تسهيل عملية الإدماج الاجتماعي والمهني لهذه الفئة من الشباب.
وشدد أزيد من 67 في المائة من المشاركات والمشاركين في الاستشارة التي أطلقها مجلس الشامي، من على منصته الرقمية أشارك وصفحته الرسمية على « فايسبوك »، على إعطاء الأولوية لضرورة وضع سياسة عمومية مندمجة تستهدف هذه الفئة.
ويوصي قرابة ثلثي المشاركات والمشاركين حوالي (63.82%) بدعم المقاولة والتشغيل الذاتي، بينما يرى ما يقارب من 48 في المائة من المشاركين، أنه يتعين تعزيز إنشاء مدارس وبرامج تكوين الفرصة الثانية. وأخيرًا، يرى 35 في المائة منهم، أنه من الأنسب تشجيع إدماج الشباب من دون تكوين، من خلال مجالات الفنون والرياضة. في هذا السياق، تشير إحدى المساهمات المنشورة على منصة «أشارك» إلى أنه بوجه عام، يوجد نقص في الأنشطة المدرسية الموازية داخل المؤسسات التعليمية، مما يستدعي توفير بيئة مواتية لنماء وتطور التلميذ، تولد لديه متعة التعلم.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطالة الخدمة العسكرية الرياضة الشباب الفن المجلس الاقتصادي والاجتماعي
إقرأ أيضاً:
"الشباب والرياضة": 11 مساحة آمنة للسيدات في 7 محافظات لدعم الصحة النفسية
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، اختتام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية الصحية والدعم النفسي للعاملين بالمساحات الآمنة للسيدات والفتيات، الذي نُفذ داخل 11 مساحة آمنة في 7 محافظات، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA). يستهدف البرنامج تحسين الصحة النفسية للعاملين، وتمكينهم من إدارة الضغوط والإجهاد الناتج عن طبيعة عملهم في هذه المساحات المخصصة لدعم السيدات والفتيات في بيئات إنسانية معقدة.
أهداف البرنامج ومخرجاتهصرحت الوزارة أن البرنامج يأتي في إطار تعزيز قدرة العاملين على التعامل مع المواقف الحساسة التي يواجهونها يوميًا، من خلال تزويدهم بأدوات واستراتيجيات فعّالة للدعم النفسي، بالإضافة إلى تدريبهم على التعامل مع الضغوط الناتجة عن العمل في مجالات تهدف لحماية وتمكين السيدات والفتيات.
وأشارت الوزارة إلى أن المساحات الآمنة تُعد مراكز دعم شاملة، تقدم خدمات متنوعة تشمل التوعية الصحية، الدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدة القانونية للسيدات والفتيات، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمعات المحلية.
المواقع المشاركة في البرنامجشملت المساحات الآمنة المشاركة في البرنامج 11 مركزًا للشباب موزعة على 7 محافظات كالتالي:
محافظة القاهرة: مركز شباب المعادي الجديدة.محافظة الجيزة: مركزي شباب أرض اللواء والشيخ زايد.محافظة القليوبية: مركز شباب العبور.محافظة الإسكندرية: مركز شباب النصر.محافظة دمياط: مركز شباب دمياط الجديدة.محافظة أسوان: مركزي شباب بدر وحي ناصر.محافظة الشرقية: مراكز شباب الزهور، الشمس، والتنمية الشبابية بالعاشر من رمضان.التدريب لتعزيز الكفاءة المهنيةخلال الفعاليات، ركز التدريب على تعزيز كفاءة العاملين في التعامل مع حالات السيدات والفتيات اللاتي يحتجن إلى دعم نفسي وصحي داخل المساحات الآمنة. وشملت الجلسات التدريبية ورش عمل عملية وتفاعلية حول كيفية توفير بيئة آمنة وصحية، بالإضافة إلى التعرف على استراتيجيات تخفيف التوتر وتحسين الصحة النفسية للعاملين أنفسهم.
دور وزارة الشباب والرياضةأوضحت الوزارة أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطتها الشاملة لتعزيز المساواة بين الجنسين، ودعم قضايا تمكين المرأة، حيث تُعد المساحات الآمنة جزءًا من الجهود الوطنية لتعزيز حماية السيدات والفتيات من جميع أشكال العنف، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030.
كما أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أهمية الدور الذي تلعبه المساحات الآمنة في حماية حقوق السيدات والفتيات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهن، مشيرًا إلى أن الوزارة تلتزم بتطوير برامج ومبادرات موجهة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتوسيع نطاق المساحات الآمنة في المستقبل لتشمل مزيدًا من المحافظات.
التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكانأشاد وزير الشباب والرياضة بالتعاون المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في تنفيذ هذا البرنامج، الذي يعكس التزام الجانبين بتعزيز الجهود المبذولة في مجال التوعية الصحية والدعم النفسي للسيدات والفتيات، مؤكدًا أن الشراكة ستستمر لتقديم المزيد من المبادرات النوعية في هذا المجال.
اختُتم البرنامج التدريبي بإشادة المشاركين بالمحتوى المقدم خلال الفعاليات، مع دعوة لتكرار مثل هذه البرامج لتعزيز الكفاءة المهنية للعاملين في المساحات الآمنة. كما أكدت الوزارة أنها بصدد التوسع في عدد المساحات الآمنة وتطوير الخدمات المقدمة فيها لضمان وصول الدعم إلى أكبر شريحة من السيدات والفتيات في مختلف المحافظات.