هجمات بمطرقة ومادة حارقة ضد لاعبين.. ماذا يحدث في كرة القدم بماليزيا؟
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
انسحب سيلانغور إف سي، أحد أكبر الأندية الماليزية في كرة القدم، من مباراة الدرع الخيرية الافتتاحية للموسم الذي ينطلق الجمعة، بعد سلسلة من الاعتداءات، بما في ذلك هجوم بالحمض الكاوي، على اللاعبين في البلاد.
وتعيش كرة القدم الماليزية في حالة تخبط، في ضوء أعمال عنف غير مسبوقة ضد لاعبين، والتي تركت البلاد في حالة من الصدمة والغضب.
وقالت السلطات المحلية إنها فرضت إجراءات أمنية مشددة، لكن "سيلانغور اف سي" أكد عدم خوضه لمباراة الدرع الخيرية بمواجهة جوهور دارول تزيم، بطل الدوري العام الماضي، والتي تحتسب أيضاً من ضمن مباريات الجولة الأولى للموسم الحالي، معللاً الأسباب بـ"سلسلة من الحوادث الإجرامية والتهديدات".
ويرقد جناح سيلانغور والمنتخب الماليزي، فيصل حليم، في العناية المركزة، بسبب حروق من الدرجة الرابعة، بعد تعرضه لهجوم بالحمض الكاوي، الأسبوع الماضي، خارج العاصمة كوالالمبور.
وأصيب زميله في المنتخب، أخيار رشيد، في عملية سطو خارج منزله في ولاية تيرينغانو الشرقية، الأسبوع الماضي.
وفي الحادث الأخير الذي وقع الثلاثاء، نجا قائد منتخب ماليزيا السابق، رفيق رحيم، لاعب فريق جوهور دارول، من دون أن يصاب بأذى، بعد أن تم تهديده بمطرقة وتحطيم الزجاج الأمامي لسيارته من قبل مهاجمين.
وذكر سيلانغور أنه انسحب من المباراة ضد بطل الدوري، على ملعب السلطان إبراهيم في إسكندر بوتيري بولاية جوهور الجنوبية.
وقال سيلانغور، وصيف بطل الدوري عام 2023، في بيان صدر في وقت متأخر الأربعاء: "بعد الكثير من المشاورات.. قرر النادي على مضض عدم المشاركة".
وأضاف: "سلامة الفريق لها أهمية قصوى.. ونأخذ جميع أشكال العنف والتهديدات على محمل الجد".
وأقرّ ستيوارت رامالينغام، الرئيس التنفيذي للدوري الماليزي لكرة القدم، أن المباراة لن تُلعب.
وقال لوكالة فرانس برس، الخميس: "نعم، على الأرجح، لأن سيلانغور أكد أنه لن يحضر"، لكنه أضاف أنه يتوقع إقامة المباريات الخمس الافتتاحية للدوري يومي السبت والأحد.
وتابع: "لا توجد أندية أخرى طلبت التأجيل أو أشارت إلى أنها لا تريد اللعب".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث عند تناول البسلة طوال الشتاء
يحب الكثير من الأشخاص تناول البازلاء خلال فصل الشتاء فهى من الأطعمة الشهية التى يمكن تناولها بطرق متعددة سواء من خلال الطهى فى الطواجن أو السوتيه أو السلطات.
ووفقا لما جاء فى موقع “draxe” نعرض لكم فوائد البازلاء للصحة
المساعدة في إنقاص الوزن..
تحتوي البازلاء الخضراء على كمية قليلة من السعرات الحرارية ولكنها غنية بالبروتين والألياف، لذا فإن إضافة بضع حصص من البازلاء الخضراء إلى نظامك الغذائي يمكن أن تنسف الكرش كما تساعد الألياف والبروتين في الحفاظ على شعورك بالشبع لدرء الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتقليل الشهية، مما يزيد من فقدان الوزن بشكل أكبر.
بروتين نباتي
يعد البروتين عنصرًا أساسيًا في الصحة العامة فهو لا يشكل أساس شعرك وبشرتك وعضلاتك وعظامك فحسب، بل يستخدمه الجسم أيضًا لبناء وإصلاح الأنسجة وكذلك تخليق الهرمونات والإنزيمات المهمة ويمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى إحداث فوضى في الصحة، مما يتسبب في ظهور أعراض مثل ضعف المناعة وتأخر النمو وانخفاض مستويات الطاقة.
التحكم في نسبة السكر في الدم
تحتوي البازلاء الخضراء على نسبة عالية من البروتين والألياف، مما يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم لمنع أعراض مرض السكري مثل التعب وزيادة التبول والصداع.
تعمل الألياف على إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم للمساعدة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم الطبيعية وفي الوقت نفسه، ثبت أن زيادة تناول البروتين تعمل على خفض نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2.
تعزيز الهضم الصحي
مع احتواء الوجبة الواحدة على 8.8 جرام من الألياف الغذائية، فإن كوبًا واحدًا من البازلاء الخضراء يمكنه أن يلبي ما يصل إلى 35 بالمائة من احتياجاتك اليومية من الألياف كما إن إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف إلى نظامك الغذائي يمكن أن يكون له تأثير مفيد على العديد من جوانب الصحة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالهضم.
تتحرك الألياف عبر الجهاز الهضمي دون هضم، مما يضيف حجمًا إلى البراز لزيادة وتيرة التبرز وتعزيز الانتظام وقد تكون الألياف مفيدة أيضًا في علاج حالات الجهاز الهضمي، مثل الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، وقرحة المعدة ، والتهاب الرتج والبواسير.
يحمي من السرطان
تحتوي البازلاء الخضراء على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في مكافحة الجذور الحرة لتخفيف الالتهاب وتقليل الضرر التأكسدي للخلايا وبفضل التركيز العالي لمضادات الأكسدة في البازلاء الخضراء، فقد ثبت أن لها خصائص مضادة للسرطان في بعض الدراسات المختبرية.
تعتبر السابونينات، على وجه الخصوص، نوعًا من مضادات الأكسدة الموجودة في البازلاء الخضراء والتي قد تساعد في تثبيط نمو الورم وقتل الخلايا السرطانية و في الواقع، أفادت دراسة أجريت عام 2009 في كندا أن السابونينات الموجودة في البازلاء الخضراء والبقوليات الأخرى قد يكون لها تأثيرات علاجية ضد عدة أنواع مختلفة من السرطانات.
وأشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلة Filoterapia إلى أن السابونينات أثبتت قدرتها على منع نمو وانتشار الخلايا السرطانية في بعض الدراسات المختبرية ويُعد هذا النشاط المضاد للسرطان أحد الأسباب التي تجعل البازلاء الخضراء من بين أفضل الأطعمة المضادة للسرطان .