أزمة الشيبي والشحات.. دفاع لاعب بيراميدز يؤكد دخول والدة موكله المستشفى بعد الواقعة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
استمعت محكمة جنح مدينة نصر اليوم الخميس، إلى دفاع لاعب نادي بيراميدز محمد الشيبي المغربي الجنسية، والذي أكد أن لاعب النادي الأهلي حسين الشحات ارتكب خطأ في حق والدة «الشيبي» مشيرا إلى أنها دخلت المستشفى بعد واقعة ضرب نجلها وإهانته أمام الجميع داخل استاد الدفاع الجوي.
محاكمة حسين الشحاتوفي هذا الصدد، استمعت هيئة محكمة جنح مدينة نصر، في الجلسة السابقة، إلى دفاع محمد الشيبي، لاعب نادي بيراميدز، والذي طلب دفاع محمد الشيبي الحصول على صورة رسمية من أوراق القضية من الجهات المعنية.
بينما طالب دفاع حسين الشحات لاعب النادي الأهلي، استدعاء طاقم تحكيم مباراة الأهلي وبيراميدز، التي انطلقت ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز، وأيضا كلا من رئيس اتحاد الكرة المصري، جمال علام، ورئيس لجنة المسابقات برابطة الأندية المصرية المحترفة، عامر حسين، ومدير الكرة السابق بالنادي الأهلي سيد عبد الحفيظ، ولاعيبة النادي الأهلي وهم طاهر محمد طاهر، ورامي ربيعة، وعلي معلول، ومحمد قفشة لسماع شهادتهم في الواقعة.
كانت تحقيقات النيابة العامة قد كشفت أن لاعب الأهلي حسين الشحات تعدى بالضرب والسب والشتم على لاعب نادي بيراميدز محمد الشيبي، بعد انتهاء مباراة الأهلي وبيراميدز في 23 يوليو الماضي على استاد الدفاع الجوي بالقاهرة الجديدة، ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز.
ورصدت الكاميرات ما دار بين الشحات والشيبي وتوجه الشحات نحو الشيبي عقب انتهاء المباراة وصفعه مع التلفظ بألفاظ نابية ضده، وعند معاودته للاعتذار له داخل غرفة تغيير ملابس اللاعبين، رفض الشيبي ذلك الاعتذار، وقرر الحصول على حقه بالقانون وتقديم بلاغ رسمي للجهات المختصة.
وعاقب النادي الأهلي حسين الشحات، ووقع غرامة مالية على الشحات وأوقفه مباراتين وغرامة مالية أخرى من جانب رابطة الأندية المصرية.
اقرأ أيضاًوسط انتشار أمني مكثف.. بدء محاكمة المتهمين في «فساد التموين»
بدء محاكمة المتهم بـ قتل وهتك عرض الطفلة جانيت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث أزمة أزمة الشيبي الأسبوع الشحات حسين الشحات حوادث حوادث الأسبوع ضرب الشيبي لاعب بيراميدز محاكمة محكمة النادی الأهلی حسین الشحات محمد الشیبی
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"منذ أن كان صغيرا وهو بيحلم بأن يكون ضابط ولما كبر شوية كان دايما يقول نفسى أموت شهيد، زعلانه على فراقه طبعا بس انا متأكدة أنه في حتة أفضل "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ملازم أول محمد سمير، الذى استشهد خلال أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية من قبل أنصار وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
وتضيف والدة الشهيد، أن أخر لقاء بينها وبين نجلها كان يوم الفض، موضحة أنه قام بقبيلها وتوديعها ثم انصرف إلى القطاع لينضم إلى باقى زملائه استعدادا لفض اعتصام رابعة العدوية، مضيفة أنها كانت تتابعه باستمرار وتحفزه وتشجعه، لافتة إلى أنها كانت دائما تقول له " يا محمد واجه وموت وأنت راجل أحسن ما تعيش وأنت مكسور وتجى تقعد هنا جنبى".
واستكملت والدة الدة الشهيد، أن نجلها يعد من أصغر الشهداء في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، موضحة أنه التحق بكلية ىالشرطة في عام 2006 وتخرج منها في عام 2010، لافتة إلى أنه أستشهد في عام 2013 أي بعد تخرجه بــ3 أعوام.
وتابعت والدة الشهيد، أن نجلها كان يستعد لعقد قرانه وأنه قام بتجهيز كل شيء للعرسه، إلا أن المولى عز وجل اختاره ليكون من الشهداء الذين وعدهم ربهم بان يكونوا مع المرسلين والصدقين والأبرار.
وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.
وتضيف والدة الشهيد، منذ استشهاد "محمد" وقد اسودت الدنيا فى عينى، فلا طعم للحياة بدونه، فقد رحل الشاب صاحب الـ 24 عاماً، قبل أن أفرح به، حرمونى منه برصاصتين فى صدر حبيبى، أسكنوه القبر، وكل يوم أتمنى أن أرحل إليه، حتى يستقبلنى على باب الجنة.
كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.
وعن رسالتها للإرهابيين، تقول والدة الشهيد: لن يخذلنا الله أبداً، وسيعود حق ابنى بإعدامكم، وسألقى ابنى فى جنة الرحمن باذن الله.
مشاركة