تموين الشرقية: ضبط 75 طنا من القمح تم تهريبها لاستخدامها في صناعة الأعلاف
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
تمكنت الرقابة التموينية بمديرية التموين بالشرقية من ضبط 75 طنا من القمح داخل مصنع للأعلاف، تم تهريبها لاستخدامها في إنتاج أعلاف الطيور، بجانب أكثر من 7 أطنان من المنتج النهائي تم خلطها بالقمح، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالف.
وقالت وكيلة وزارة التموين بالشرقية فايزة عبد الرحمن - في بيان اليوم، الخميس - إنه تنفيذاً لتوجيهات المحافظ الدكتور ممدوح غراب، بالتنسيق مع مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك ومديرية الصحة والطب البيطري والجهات الرقابية وتكثيف الحملات المفاجئة على الأنشطة التجارية والصناعية المختلفة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين، تم تشكيل حملة مكبرة؛ للمرور على التجار ومصانع الأعلاف بمركز فاقوس.
وأضافت أن الحملة أسفرت عن ضبط مصنع بقرية "أكياد" يقوم بخلط القمح المحلي بأعلاف الطيور، وتم التحفظ على167 شيكارة مخلوطة بالقمح بكمية تتجاوز 7 أطنان، وبتفتيش المخازن تم ضبط كمية من القمح قدرها 75 طنا، وتم تحميل القمح على سيارات وتوريده إلى صومعة الصالحية، وتحرير محضر ضد صاحب المصنع برقم 7600 لسنة 2024 جنح مركز فاقوس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني لوزير الفلاحة : اندثار رعاة الغنم بسبب الهجرة إلى المدن
زنقة 20 | متابعة
وجه النائب البرلماني محمد بادو، سؤالا الى وزير الفلاحة حول موضوع أزمة مهنة الرعي وصعوبات قطاع تربية المواشي بإقليم خنيفرة.
النائب البرلماني، قال أن مهنة الرعي، التي تمثل دعامة أساسية للاقتصاد القروي ومعيشة آلاف الأسر، أصبحت مهددة بالاندثار في ظل استمرار العديد من الإكراهات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
من بين هذه الإكراهات ، بحسب البرلماني بادو، النقص الحاد في الرعاة، نتيجة هجرة الشباب القروي الى المدن وغياب أي آفاق لتحسين ظروف العمل المرتبطة بهذه المهنة الشاقة.
و ذكر أن الارتفاع المهول في أسعار الأعلاف بسبب توالي سنوات الجفاف، وضعف التساقطات المطرية وتدهور الغطاء النباتي الطبيعي، ضاعف من معاناة المربين الذين يجدون أنفسهم أمام تكاليف إنتاج مرتفعة لا تتناسب مع المردودية.
و أشار إلى أن مربي الماشية يعانون من انتشار الأمراض التي تهدد القطيع، في ظل قلة الخدمات البيطرية وصعوبة الوصول إلى الأدوية والعلاجات في المناطق النائية وتفاقم الوضع مع غياب سياسات دعم واضحة تهدف إلى إنقاذ القطاع وضمان استمراريته، مما يُنذر بتداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة على الأسر القروية وعلى الاقتصاد المحلي بشكل عام.
النائب المذكور ، سائل الوزير، عن التدابير الاستعجالية لدعم مهنة الرعي ومربي الماشية بإقليم خنيفرة، خاصة فيما يتعلق بتحسين ظروف عمل الرعاة، وتوفير الأعلاف بأسعار مناسبة، وتعزيز الخدمات البيطرية.