تموين الشرقية: ضبط 75 طنا من القمح تم تهريبها لاستخدامها في صناعة الأعلاف
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
تمكنت الرقابة التموينية بمديرية التموين بالشرقية من ضبط 75 طنا من القمح داخل مصنع للأعلاف، تم تهريبها لاستخدامها في إنتاج أعلاف الطيور، بجانب أكثر من 7 أطنان من المنتج النهائي تم خلطها بالقمح، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالف.
وقالت وكيلة وزارة التموين بالشرقية فايزة عبد الرحمن - في بيان اليوم، الخميس - إنه تنفيذاً لتوجيهات المحافظ الدكتور ممدوح غراب، بالتنسيق مع مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك ومديرية الصحة والطب البيطري والجهات الرقابية وتكثيف الحملات المفاجئة على الأنشطة التجارية والصناعية المختلفة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين، تم تشكيل حملة مكبرة؛ للمرور على التجار ومصانع الأعلاف بمركز فاقوس.
وأضافت أن الحملة أسفرت عن ضبط مصنع بقرية "أكياد" يقوم بخلط القمح المحلي بأعلاف الطيور، وتم التحفظ على167 شيكارة مخلوطة بالقمح بكمية تتجاوز 7 أطنان، وبتفتيش المخازن تم ضبط كمية من القمح قدرها 75 طنا، وتم تحميل القمح على سيارات وتوريده إلى صومعة الصالحية، وتحرير محضر ضد صاحب المصنع برقم 7600 لسنة 2024 جنح مركز فاقوس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء: حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية
الثورة نت|
أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي ، أن حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية ينبغي أن تتضافر فيها جهود كافة الجهات المركزية والمحلية وابناء المناطق الاثرية.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه اليوم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ورئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، عباد الهيال، على أن الآثار هي إرث وهوية وتاريخ البلد وأن تهريبها والمتاجرة بها هي جريمة كبرى بحق الوطن.
وناقش اللقاء، الذي حضره وكيل وزارة الثقافة والسياحة لقطاع المنشآت السياحية، فهد نزار، رؤية الوزارة والهيئة للحفاظ على المناطق الاثرية ومكافحة تهريب الاثار اليمنية، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية لما فيه وقف نزيف سرقة آثار اليمن، ونسبها إلى الآخرين.
وتم التطرق إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة في متابعة القطع الأثرية في الخارج وعملية تحريزها من قبل الجهات المختصة في عدد من الدول تمهيدًا للمطالبة بها واستعادتها.
واستعرض الدكتور اليافعي، الوضع الأثري في البلاد والجهود التي تقوم بها الوزارة فيما يتعلق بحماية الآثار والمدن التاريخية.
ولفت إلى إعداد الوزارة مشروعين في إطار توجه الدولة وحرصها على صون الآثار، يتمثل الأول في السجل الأثري لليمن، الذي سيتم بموجبه تسجيل كل المواقع الاثرية في عموم المحافظات، إلى جانب مشروع آخر بشأن تأمين المناطق الاثرية في محافظة الجوف من خلال إعلانها محمية أثرية، مشيرًا إلى أهمية المشروعين في مسار حماية الآثار اليمنية، خاصة في محافظة الجوف باعتبارها من أكبر المناطق الاثرية.
ووجه رئيس مجلس الوزراء الوزير اليافعي برفع المشروعين إلى مجلس الوزراء للمناقشة واتخاذ الاجراءات المناسبة.
حضر اللقاء مدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة للآثار، عبدالكريم البركاني، و مدير عام الآثار بالهيئة، عادل الوشلي.