"الأرشيف والمكتبة الوطنية" يثري مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2024 بالعديد من الفعاليات
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته في مهرجان الشارقة القرائي للطفل2024 حيث يستقبل طلبة المدارس في منصة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي (تعليم) ويهدف من هذه المشاركة إلى تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وترسيخ الهوية الوطنية، وتعد هذه المشاركة استجابة حقيقية لتوجيهات القيادة الرشيدة الرامية إلى تكريس القراءة كعادة مستدامة لدى النشء، وينطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية فيها من دوره كشريك استراتيجي في التنشئة الوطنية لأجيال الطلبة.
وتتنوع وتتعدد الأنشطة التي يثري بها الأرشيف والمكتبة الوطنية مجتمعات المعرفة، ويعزز الحس الوطني لدى الطلبة، ويسهم من خلالها في بناء شخصية الطالب، فتبدأ من ورش التلوين، والتي يقوم الطلبة المشاركون فيها بتلوين بعض معالم دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلمها وخريطتها، وبعض المفردات التراثية.
وتعرض إحدى الشاشات الكبيرة في منصة (تعليم) عرض الأفلام الكرتونية التي أنتجها الأرشيف والمكتبة الوطنية بهدف ترسيخ الهوية الوطنية، والاهتمام بالوثائق، وبالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة.
ويقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية للأطفال قراءات في القصص التي أسفرت عنها مبادرة (كتّاب 71)؛ إذ يقرأ بعض المميزين في تلك المبادرة بقراءة قصصهم الملهمة والفائزة، والتي تحكي بأسلوب أدبي محطات من إنجازات وتجارب من مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة المظفرة.
وتتوالى الورش القرائية الوطنية التي ينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية لزوار المهرجان من الطلبة، وتتعدد موضوعاتها لتشمل كتاب (زايد من التحدي إلى الاتحاد) والذي يثري ذاكرة الطلبة بمعلومات مفصلة عن المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- من حيث التعليم والنشأة والجهود العظيمة التي بذلها من أجل تشييد الاتحاد، كما نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ورشاً قرائية في كتابي: (خليفة رحلة إلى المستقبل) و(قصر الحصن تاريخ حكام أبوظبي 1793-1966).
وتعد الورش والفعاليات التي ينظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية للطلبة حافزاً للطلبة على الاقتداء بقيم المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رمز الشجاعة والتضحية في سبيل الوطن وأبنائه.
ودارت بعض الورش أيضاً في إطار كتيب (وطني الإمارات) الذي يتضمن معلومات موثقة وتمارين وأنشطة وتدريبات جديرة بالاهتمام، وجميعها تتطرق إلى تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها وجغرافيتها وحاضرها المشرق.
وتنافس الطلبة رواد المهرجان في الإجابة على أسئلة لعبة المسيرة الوطنية، وتجد هذه اللعبة إقبالاً مميزاً من الطلبة، إذ تثري معارفهم بالمعلومات الموثقة، والمسيرة هي لعبة وطنية استلهم الأرشيف والمكتبة الوطنية مضامينها من سيرة المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن المعارف التاريخية والتراثية التي وثقتها إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية، وهذه المعلومات تعزز معارف الطلبة وتثريها.
ويواكب هذه النشاطات الحضورية سلسلة من الفعاليات الافتراضية في مجالات متعددة مثل: القراءة، والتلوين، ولعبة المسيرة، ومحاضرات بعنوان: صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد خير خلف لخير سلف، ومئوية دولة الإمارات، والإمارات وطن الاستدامة ... وغيرها.
ويشرف على هذه الفعاليات فريق من المختصين، وتؤكد مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية فاعلية منظومته التعليمية المتكاملة التي تستهدف توجيه طاقات الطلاب إلى برامج وطنية موجهة تسهم في تنمية المجتمع وبناء شخصية الطالب وتعزيزها وتأصيل القيم الوطنية والأخلاقية لديه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية مهرجان الشارقة القرائي للطفل تعزيز الانتماء للوطن ترسيخ الهوية الوطنية الأرشیف والمکتبة الوطنیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى عالمياً في ريادة الأعمال والأمان ومؤشرات الهوية الوطنية
حافظت دولة الإمارات على نسق أدائها التصاعدي في سباق التنافسية العالمية خلال الربع الأول من2025 عبر حصد المراكز المتقدمة في العديد من المؤشرات والتقارير الدولية والإقليمية ذات الصلة.
وجسدت النتائج المحققة مدى فاعلية وكفاءة استراتيجية التنمية الشاملة التي تنتهجها دولة الإمارات، وريادة تجربتها في إدارة العمل الحكومي القائمة على الكفاءة، والتخطيط الاستباقي، والجاهزية للتعامل مع مختلف المتغيرات والتحديات.
وحلت الدولة في المرتبة الأولى عالمياً للعام الرابع على التوالي في "تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024 /2025 Global Entrepreneurship Monitor ،GEM" والذي صنفها بأنها أفضل مكان لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، من بين 56 اقتصاداً شملها لهذا العام.
وحصلت الإمارات على المركز الأول، ضمن مجموعة الدول مرتفعة الدخل في 11 مؤشراً رئيسياً من أصل 13 مؤشراً يستند فيها التقرير إلى تقييم الخبراء للأطر المؤسسية الداعمة لبيئة ريادة الأعمال.
شملت الأطر التي تفوقت فيها الدولة عالمياً تمويل المشاريع الريادية، وسهولة الوصول للتمويل، والسياسات الحكومية الداعمة لريادة الأعمال، والسياسات الحكومية المرتبطة بالضرائب والبيروقراطية، وبرامج ريادة الأعمال الحكومية، ودمج ريادة الأعمال في التعليم المدرسي، والتعليم ما بعد المدرسي، ونقل نتائج البحث والتطوير، والبنية التحتية التجارية والمهنية، وسهولة دخول السوق من حيث الأعباء واللوائح التنظيمية، والمعايير الاجتماعية والثقافية لريادة الأعمال.
ورسّخت دولة الإمارات مكانتها وحافظت على تصنيفها بين الدول العشر الأولى في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، الذي أعلن عنه خلال مؤتمر القوة الناعمة السنوي في العاصمة البريطانية لندن مؤخرا.
وتم الإعلان عن ارتفاع قيمة الهوية الإعلامية الوطنية للدولة من تريليون دولار أمريكي إلى أكثر من تريليون ومائتين وثلاثة وعشرين مليار دولار للعام 2025.
وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر أداء الهوية الإعلامية الوطنية، والسادسة عالمياً في قوة الهوية الإعلامية الوطنية، ما يظهر مكانتها المتقدمة على الساحة الدولية وتأثيرها المتزايد في مختلف المجالات.
وحصدت الإمارات المركز الرابع عالمياً في فرص النمو المستقبلي، والمركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والسابع عالمياً في قوة الاقتصاد واستقراره، والثامن عالمياً في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع عالمياً في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية، والتكنولوجيا والابتكار والمركز العاشر عالمياً في الاستثمار في استكشاف الفضاء، ومتابعة الجمهور العالمي لشؤونها.
وعززت دولة الإمارات مكانتها واحدة من أكثر الدول استقراراً وجاذبية للعيش والعمل بعدما احتلت المركز الثاني عالمياً في مؤشر الأمان العالمي وفقاً لتقرير موقع الإحصاءات العالمي "نومبيو" لعام 2025.
وسجلت الإمارات درجة أمان بلغت 84.5 من أصل 100 نقطة، ما يعكس جهودها المستمرة في تعزيز الأمن والاستقرار لمواطنيها والمقيمين على أراضيها، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ ريادتها العالمية.
يعتمد تقرير "نومبيو" على معايير عدة لقياس مستوى الأمان، من بينها معدلات الجريمة، والسلامة العامة، وجودة الخدمات الأمنية، إضافة إلى الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وتفوقت الإمارات على العديد من الدول المتقدمة بفضل سياساتها الفعالة في تطبيق القانون واستخدام أحدث التقنيات في تعزيز الأمن، فضلاً عن الاستثمار في البنية التحتية الذكية التي تساهم في تحقيق بيئة آمنة للجميع.
وواصلت دولة الإمارات ريادتها في «مؤشّر أجيليتي اللوجستي للأسواق الناشئة» في نسخة عام 2025، إذ احتلت المرتبة الثالثة عالمياً ضمن قائمة تضم 50 سوقاً ناشئة حول العالم.
وأكد التقرير الذي يعد معياراً دولياً للتنافسية في قطاع الخدمات اللوجستية للأسواق العالمية الناشئة منذ 16 عاما؛ أن دولة الإمارات حققت تقدماً ملموساً في مساعيها لتقليص الفجوة مع الدول التي تتصدر التصنيف ما يعكس نجاح استراتيجيتها الاستثمارية.
وأشار التقرير إلى بيئة الأعمال المثالية التي توفرها الإمارات وتفوقها على معظم الاقتصادات الناشئة في الفرص اللوجستية والجهوزية الرقمية وغيرها من الجوانب التي تعزز جاذبيتها الاستثمارية.
وحلت دولة الإمارات في المركز الأول عربياً و21 عالمياً في تقرير السعادة العالمي الخاص بالعام الجاري 2025، الذي شمل 147 دولة وشهد تصدر معظم الدول الاسكندنافية للترتيب.
شمل تقرير هذا العام 147 دولة تم تصنيفها، وفق عدة عوامل من بينها إجمالي الناتج المحلي للفرد، والحياة الصحية المتوقعة، إضافة إلى آراء سكان الدول.