حزب الشعب الجمهوري ينظم ندوة تثقيفية لأمناء "الشباب- المرأة"
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
نظمت أمانة التدريب والتثقيف المركزية بحزب الشعب الجمهوري، اليوم، ندوة تثقيفية لأمناء أمانتي "الشباب – المرأة" على مستوى محافظات الجمهورية.
، وذلك بحضور اللواء محمد صلاح أبو هميلة أمين عام الحزب- رئيس هيئته البرلمانية بمجلس النواب، والدكتور كريم سالم أمين أمانة التدريب والتثقيف المركزية.
تناولت الندوة التي حاضر فيها الدكتور أسامة قابيل الداعية الإسلامي- وأحد علماء الأزهر الشريف، تحت عنوان " كنوز في رحلة الحياة، تسليط الضوء على تطوير الذات والعمل على تعزيز القدرات والمهارات الشخصية لكل فرد من خلال العلم والمعرفة، لاسيما أنهما أداتين رئيسيتين للتطور والتقدم "الفردي والجماعي"، لتحقيق العديد من النجاحات في مختلف جوانب الحياة، فضلًا عن تسليط الضوء أيضًا على أهمية الأخلاق والقيم الدينية في بناء شخصية قوية ومتوازنة.
من جانبه، رحب اللواء محمد صلاح أبو هميلة، بالدكتور أسامة قابيل و الحضور، مشيرًا إلى أهمية هذه الندوات والتي تأتي في إطار خطة الحزب، لتأهيل أعضاء الهيئات الشبابية والنسائية، وإثراء معارفهم، من أجل القيام بدورهم التمثيلي والتنموي للوصول برسالة الحزب لكافة أبناء الوطن.
وفي ختام الندوة تم فتح باب المناقشات للاستماع لاستفسارات السادة الحضور والإجابة عليها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.