بوهلي: آمل أن يصبح إسم بالمر مشهورًا بشكل أكبر في أمريكا
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أشاد تود بوهلي، مالك نادي تشيلسي بكول بالمر، موضحًا أنه لاعب استثنائي.
بالمر وقع مع تشيلسي العام الماضي قادمًا من نادي مانشستر سيتي مقابل 45 مليون جنيه إسترليني.
وأثبت بالمر نفسه مع تشيلسي وسجل العديد من الأهداف مع النادي الإنجليزي.
وقال بوهلي عن بالمر: "نأمل أن يصبح كول بالمر اسمًا مألوفًا هنا في الولايات المتحدة قريبًا.
وأضاف بوهلي: "لقد شاهدنا آخر مباراتين ونصف، على الأقل في الشوط الثاني أمام أستون فيلا (التعادل 2-2) وتوتنهام (الفوز 2-0) ووست هام (الفوز 5-0) حيث لعبنا بشكل جميل".
وأوضح بوهلي في تصريحاته: "لقد كان الأمر سلسًا للغاية، وكانت هذه هي الطريقة التي رسمناها تمامًا، عندما خرجنا من الخلف، وقمنا بالبناء وانتقلنا إلى أعلى الملعب، منظمين للغاية وعدد التسديدات التي قمنا بها. في هاتين المباراتين والنصف، كان بإمكانك حقًا أن تبدأ في رؤية ما كنا نعمل عليه معًا".
وأتم بوهلي: "لكي تتمكن من المنافسة، يجب أن يكون لديك إيرادات متزايدة. وأعتقد أن علامة تجارية مثل تشيلسي تسمح بذلك حقًا، حيث يعتمد مقدار نمو هذه العلامة التجارية، خاصة على المستوى العالمي، على الفوز. أعتقد أن الفوز يأتي على رأس الأشياء الأكثر أهمية. عندما جتذبت مشجعًا جديدًا، فإن المفتاح هو أن يكون لديك شيء طموح حقًا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بالمر بوهلي كول بالمر مانشستر سيتي نادي تشيلسي
إقرأ أيضاً:
الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.
ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.
أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.
وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.
ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.
وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.
لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.
وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.
لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.
قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.
وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.
في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.
المصدر: CNBC