حزب ”المصريين“: الدولة نجحت في رسم خريطة زراعية واضحة المعالم رغم التحديات
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
ثمن المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب ”المصريين“، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستمرار وتعزيز جهود الاستفادة من النجاحات التي حققتها المشروعات الزراعية بمصر بما يضمن تحقيق الأمن الغذائي في البلاد، فضلًا عن زيادة معدلات نمو الدخل القومي، مؤكدًا أن القيادة السياسية تسابق الزمن من أجل إحداث طفرة تنموية في جميع القطاعات.
وقال ”السيد“ في بيان اليوم، إن الدولة المصرية تواصل جهودها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية، من خلال زيادة الإنتاج الزراعي عن طريق التوسع الأفقي وتشجيع الاستثمار في مجال استصلاح الأراضي وإنشاء المجتمعات الزراعية الجديدة لتوفير فرص عمل للشباب في هذه المجتمعات، مما يساعد على خفض معدل البطالة، مشيرًا إلى أن قطاع التنمية الزراعية من أهم الاقتصادات الحديثة ويُعد مدخل من مداخل التنمية الشاملة وهو ما يُحقق رؤية مصر 2030.
وأضاف مساعد رئيس حزب ”المصريين“ أن قطاع الزراعة شهد نهضة ودعم غير مسبوق من القيادة السياسية خلال العشر سنوات الماضية، نظرًا للدور الحيوى الذي يلعبه القطاع باعتباره ركيزة أساسية فى الاقتصاد القومي، إضافة إلى اعتباره من القطاعات ذات الأولوية ضمن مرحلة الإصلاح الهيكلي نظرًا لتميزه بتسارع معدلات النمو فيه، مؤكدًا مشروعات مستقبل مصر بالدلتا الجديدة، والفيوم، والمنيا، وبنى سويف، وسنابل سونو بأسوان، ومشروع الداخلة خير دليل على هذا الإنجاز.
وأوضح أن القطاع الزراعي واجه العديد من التحديات من بينها محدودية الأراضي المتاحة للزراعة وتناقص نصيب الفرد تأثرًا بالتعديات على الأراضي الزراعية والتوسع في الأحوزة العمرانية ومشروعات النفع العام، إضافة إلى التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على الإنتاجية الزراعية، ورغم ذلك نجحت الدولة في رسم خريطة جديدة للزراعة في مصر، وحتى الآن أثبتت نجاحها بقوة.
وأشار ”السيد“ إلى أن الدولة أطلقت عددًا كبيرًا من المشروعات ذات الصلة بالتوسع الزراعي بعد ثورة 30 يونيو، ومن خلالها استطاعت مصر تحقيق نجاحًا لرؤيتها بخصوص تأمين الاحتياجات من المحاصيل الزراعية، ومن بين هذه المشروعات مشروع المليون ونصف فدان، ومشروع الـ 100 ألف فدان من الصوب الزراعية، ومشروع شرق العوينات، ومشروع توشكى الخير، ومشروع الدلتا الجديدة، ومشروع تنمية شمال سيناء، ومشروع تنمية الريف المصري الجديد، والمشروع القومي لإنتاج الشتلات.
وأكد أن الرئيس السيسي يقود قاطرة مشروعات زراعية لم تشهدها مصر من قبل، والتوجيه بتوفير كافة احتياجات المشروعات الزراعية في هذا التوقيت والمتابعة الدقيقة لكل الإنجازات والمشروعات التي تحدث على أرض الواقع يؤكد حرص القيادة على المُضي قٌدمًا نحو الجمهورية الجديدة بعزيمة لا تلين وإصرار راسخ على تحقيق تنمية اقتصادية شاملة على أرض مصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قصة كعك العيد من المصريين القدماء إلى الدولة الفاطمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب انتهاء شهر رمضان، وحلول عيد الفطر المبارك، تحرص الأسر علي شراء كعك العيد، للاحتقال بالعيد وتقديمه للضيوف كعادة توراثتها الأجيال علي مدار السنوات الطويلة.
قصة كعك العيد
تعود هذه العادة إلى العهد المصري القديم حيث كان يعد الكعك على أشكال دائرية، وتقدم في الأعياد أو عند زيارة الموتى والقبور.كما يعد كعك العيد من مظاهر الفرح والاحتفال عند المصريين. يطلق عليه أيضا يعود الكحك المعاصر إلى الدولة الطولونية، فكانت تصنع في قوالب منقوشة عليها عبارة «كل واشكر».
لكن الكحك من اصل مصر قديمة: وجد علماء الآثار طريقة وصور الكحك منقوشة على جدران المعابد في الأقصر، وفي القبر في هرم خوفو في الجيزة. وآمن المصريون القديمون ان الكحك لديه هدف ديني.
في الدولة الاخشيدية
فى عهد الدولة الاخشيدية كان أبو بكر المادرائى وزير الدولة يصنع الكحك فى أعياد الفطر ويحشوه بالدنانير الذهبية وكان يطلق عليه حينها "أفطن إليه" أى انتبه للمفاجأة.
وكذلك كان مختوم علي الكحك في هذه العصر رمز الإله رع. وكان الوزير «أبو بكر المادرائي» مهتماً بصناعة الكعك في العيد، فكان يحشوه بالذهب.
وفي العصر الفاطمي
كان الخليفة الفاطمي يخصص 20 ألف دينار لصناعة كعك العيد، فكانت بداية صناعته في شهر رجب إلى العيد. العيد في بلدان أخرى .
يعود الكحك إلى أيام الفراعنة القدماء، فبحسب ما ذكر فى كتاب “لغز الحضارة الفرعونية” للدكتور سيد كريم.
وأعتادت زوجات الملوك على إعداد الكحك وتقديمه للكهنة القائمين على حراسة الهرم خوفو يوم تعامد الشمس على حجرة خوفو، وكان الخبازون يتقنون إعداده بأشكال مختلفة وصل عددها إلى 100 شكل، وكانوا يرسمونه على صورة شمس وهو الإله “رع”، وهو الشكل البارز حتى الآن.
وكان الخليفة يتولى مهمة توزيع الكحك على الشعب كافة، وكان حجم الكحك فى حجم رغيف الخبز، وكان الشعب يقف أمام أبواب القصر ينتظر نصيب كل فرد فى العيد وأصبحت عادة سنوية فى هذه الفترة .