ختام ورشة عمل استخدام المواد البوليميرية المطورة بالإشعاع في التطبيقات الطبية الحيوية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
اختتمت اليوم، الخميس، ورشة العمل عن “استخدام المواد البوليميرية المطورة بالإشعاع في التطبيقات الطبية الحيوية من أجل حياة أفضل”، والتي نظمتها الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية، والتي عقدت على مدار خمسة أيام.
حضر الختام الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور يحيى شخاترة، ممثل هيئة الطاقة الذرية العربية، والدكتورة، أماني إسماعيل، رئيس قسم كيمياء البوليمرات والمنسق الوطني للورشة.
وقالت الدكتورة أماني إسماعيل إن الورشة قد حققت أهدافها بتنوع المحاضرات النظرية والتي شملت مجالات متعددة وبمشاركة مجموعة متميزة من علماء هيئة الطاقة الذرية وبعض الجهات المصرية ثم تلاها التدريب العملي للمشاركين في ختام الورشة على بعض التقنيات المتوافرة بمعامل هيئة الطاقة الذرية بموقع مدينة نصر عن استخدام المواد البوليميرية المطورة بالإشعاع، والتي شملت زيارة مجموعة من المعامل المتخصصة بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع.
وأضافت: “وقد بدأت بزيارة معمل الهيدروجيلات الحيوية، حيث قام فريق المعمل بتدريب المشاركين علي تقنيات تحضير نماذج للضمادات الجراحية سواء المستخدمة لوقف النزيف الشديد أو المساعدة في التعجيل بشفاء الجروح بدون ندبات، كذلك تحضير نموذج لموصلات الدواء الذكية الطافية، وكذلك تحضير هيدروجيلات كدعامات لبناء العظام”.
وتابعت: “ثم تلا ذلك التدريب العملي بمعمل الكيمياء الحيوية لتقييم كفاءة الضمادات التي تم تحضيرها في معمل الهيدروجيلات الحيوية باستخدام نموذج الفئران، ثم تم زيارة معمل المكافحة الطبيعية والتدريب على استخراج بعض الزيوت العطرية والمستخلصات الطبية من النباتات الطبية المستخدمة في علاج الجروح ووقف النزيف وكأدوية لبعض الأمراض”.
واستطردت: “كما تمت زيارة المعامل المركزية والتي تحتوي على أحدث الأجهزة العلمية، وختاماً تم زيارة المعجل الإلكتروني ووحدة التشعيع الجامي للأغذية والأدوات الطبية بمدينة نصر”.
وفي ختام الورشة، قدم الدكتور حسن صالح، رئيس شعبة التشعيع الصناعي، عرضا متميزا عن استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير المواد البوليمرية.
كما قدم الدكتور محمد كسبر عرضا عن استخدام المواد البوليمرية لتطبيقات تدعيم وجراحات العظام، كما قدمت الدكتورة راندة دياب عرضا عن تطور استخدام المواد البوليمرية المحضرة بالإشعاع في تطبيقات زراعة الأنسجة في العظام.
وصرح الدكتور يحيى شخاترة، ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية، بأن ورشة العمل قد حققت أهدافها ونجحت في تبادل الخبرات بين المشاركين من الدول العربية وتم عرض الخبرات المصرية الرائدة في هذا المجال والذي يركز على استخدام المواد البوليميرية المطورة بالإشعاع في المجالات المختلفة لخدمة المجتمع.
وقال الدكتور عمرو الحاج، رئيس الهيئة، في ختام الورشة، إنه تمت مشاركة خبرات الهيئة في المجالات المختلفة لتطبيقات المواد البوليمرية المعالجة بالإشعاع ومركباتها المتطورة، والتي تستخدم في مجموعة واسعة من التطبيقات الطبية الحيوية.
وأكد أن الهيئة ترحب دائماً باستضافة الإخوة من الدول العربية لنقل الخبرات ولفتح آفاق للتعاون بين الدول العربية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وفي ختام الدورة، قام الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية، بتسليم الشهادات للمشاركين من الدول العربية ومصر.
وصرح الدكتور شريف الجوهري، المتحدث الرسمي للهيئة، بأن هذه الورشة التي تعد الأولى في هذا المجال قد أظهرت اهمية التعاون بين الهيئة والهيئة العربية للطاقة الذرية لتبادل الخبرات المعرفية بين العلماء والباحثين في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وأنه سيتم عقد دورتين تدريبتين خلال الشهر الجاري.
IMG-20240509-WA0010 IMG-20240509-WA0008 IMG-20240509-WA0009المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هیئة الطاقة الذریة الدول العربیة للطاقة الذریة فی ختام
إقرأ أيضاً:
محملة بـ 40 طناً من المواد الطبية .. وصول طائرة المساعدات الإماراتية الـ 21 إلى لبنان
بيروت - وام
وصلت إلى مطار بيروت طائرة المساعدات الإماراتية الحادية والعشرون في إطار حملة «الإمارات معك يا لبنان» التي انطلقت مطلع شهر أكتوبر/تشرين الثاني الماضي لدعم الأشقاء اللبنانيين بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وتأتي هذه الطائرة ضمن سلسلة من طائرات المساعدات الإغاثية الإماراتية المتنوعة كجسر جوي إنساني مستمر لمساندة الشعب اللبناني في ظل الظروف الصعبة والأوقات الحرجة والأوضاع المُلحة التي تشهدها المنطقة، وذلك لضمان التعافي المبكر وتلبية الاحتياجات المعيشية الضرورية وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، على مواصلة دولة الإمارات التزامها الدولي نحو الاستجابة العاجلة للمتضررين بسبب مثل هذه الحروب والصراعات، انطلاقا من الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ونهجه الراسخ لمد يد العون للمتأثرين ومساعدة المحتاجين والوقوف مع المنكوبين في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا ستستمر في تقديم كافة الدعم الإغاثي اللازم إلى الشعب اللبناني الشقيق، بما يُجسد قيم التآزر والتضامن والتعاضد والتعاون التي يتصف بها المجتمع الإماراتي الأصيل في كل الأوقات والظروف مع مختلف المجتمعات والشعوب المتأثرة التي تواجه الكوارث والأزمات أو تعاني من الحروب والصراعات، مشيرا إلى احتواء الطائرة الـ 21 من المساعدات الإماراتية الإغاثية على العديد من المواد الطبية المتنوعة كاحتياجات أساسية للكثير من الأطفال والنساء وكبار السن من الأشقاء اللبنانيين.