دراسة تكشف دور الزنك في تقليل مدة الإصابة بالإنفلونزا
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أشارت دراسة جديدة إلى دور الزنك الهام جدا في تقليل مدة الإصابة بفيروس الإنفلونزا لمدة قد تصل إلى يومين.
وقام العلماء بالتحقيق في البيانات السابقة من 8 تجارب شملت أكثر من 900 متطوع بشأن ما إذا كان الزنك يمكن أن يخفف من أعراض البرد.
وخلصت المراجعة التي أجراها خبراء في معهد "كوكرين" في المملكة المتحدة إلى أن الزنك يمكن أن يقلل من مدة نزلة البرد لمدة يومين تقريبا.
ومع ذلك، حذر الخبراء من الآثار الجانبية للزنك التي تشمل مشاكل الأمعاء والغثيان والطعم الكريه في الفم.
الزنك، وهو معدن موجود في الأطعمة مثل الحمص والكاجو وبعض المأكولات البحرية، يعتبر ضروريا لحمض نووي صحي وبناء البروتين وتعزيز جهاز المناعة.
وقال داريل نولت، أستاذ العلوم الصحية المشارك في المراجعة: يمكن أن "يقلل الزنك من مدة المرض بضعة أيام، وتبقى أفضل نصيحة هي استشارة طبيبك في كل الحالات".
وأضافت سوزان ويلاند، الباحثة وكبيرة مؤلفي المراجعة: "إن الأدلة المتعلقة بالزنك لم تستقر بعد:، نحن بحاجة إلى مزيد من البحث قبل أن نكون واثقين من آثاره".
وتابعت: "الدراسات الإضافية التي تركز على الأنواع والجرعات الواعدة من منتجات الزنك مهمة للمرضى وستمكننا من فهم ما إذا كان للزنك مكان في علاج نزلات البرد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الزنك المملكة المتحدة الغثيان الزنك نزلات البرد الزنك فوائد الزنك الإنفلونزا الزنك المملكة المتحدة الغثيان الزنك نزلات البرد صحة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن نظام غذائي مثالي لخفض ضغط الدم وفقدان الوزن
أظهرت نتائج عدد من الدراسات أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم المرتفع، خاصة إذا تضمن اللحوم الخالية من الدهون.
توفر التعديلات في نمط الحياة، إلى جانب الأدوية، وسيلة فعالة للتحكم في ضغط الدم، ومن بين هذه التعديلات يأتي نظام "DASH" الغذائي كأحد الحلول المثبتة علميا في هذا المجال.
ويتضمن هذا النظام الغذائي، الذي تم تطويره في التسعينيات، تناول الخضراوات والفواكه واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم، بالإضافة إلى تقليل كمية الملح في النظام الغذائي.
وبهذا الصدد، توصلت دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، إلى أن النظام الغذائي "DASH" يمكن أن يساهم في تقليل ضغط الدم الانقباضي بنحو 6 إلى 11 ملم زئبقي، وهو ما أظهر فعاليته ليس فقط لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولكن أيضا لأولئك الذين يتمتعون بمستويات طبيعية من الضغط.
ويركز نظام "DASH" على تناول مجموعة واسعة من الأطعمة الصحية التي تساهم في خفض ضغط الدم. وتشمل الإرشادات الغذائية الموصى بها ما يلي:
- الخضراوات: حوالي 5 حصص يوميا.
- الفواكه: حوالي 5 حصص يوميا.
- الكربوهيدرات: حوالي 7 حصص يوميا.
- منتجات الألبان قليلة الدسم: حصتين يوميا.
- اللحوم الخالية من الدهون: حصتين أو أقل يوميا.
- المكسرات والبذور: يمكن تناولها من مرتين إلى 3 مرات أسبوعيا.
ولا يقتصر تأثير نظام "DASH" على خفض ضغط الدم فقط، بل أظهرت الدراسات أيضا أنه يقلل من مستويات الغلوكوز في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول الضار ويعزز مقاومة الأنسولين كما أظهرت بعض الأبحاث أنه يساعد في تقليل مخاطر السمنة والأمراض القلبية.
وأكد الباحثون أن "نظام DASH يعد خيارا مثاليا للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على وزن صحي وتخفيض ضغط الدم والوقاية من الأمراض المزمنة". كما أضافوا أن النظام الغذائي يقدم مكملا أساسيا للعلاج الدوائي في علاج المتلازمات الأيضية.
ويشدد الخبراء على أن النجاح في اتباع نظام "DASH" يتطلب تغييرات شاملة في نمط الحياة، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين والحد من استهلاك الكحول وزيادة النشاط البدني.