الصحة الفلسطينية: الاحتلال يبدأ تنفيذ إبادة جماعية جديدة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن البلاد تفقد كل ساعة عددًا من الجرحى جراء سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح مما حال دون سفرهم للعلاج، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال تمنع سفر المرضى ودخول الأدوية والمستلزمات الطبية وشاحنات الطعام والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تبدأ بتنفيذ إبادة جماعية جديدة بإغلاق المعابر ومنع الدخول والخروج منها، مشيرة إلى أن مركز غسيل الكلى الوحيد في محافظة رفح الفلسطينية توقف عن العمل بسبب القصف الإسرائيلي وتهديد الاحتلال.
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية، منذ قليل، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34904 شهداء و78514 مصابا منذ 7 أكتوبر، وفقًا لقناة «القاهرة الأخبارية».
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ216 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية تعلن عن اكتشاف مقبرة جماعية ثالثة بـ«مجمع الشفاء الطبي»
وزيرة الصحة الفلسطينية تدعو مجددا لضرورة دخول المساعدات الغذائية إلى غزة
الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء مجزرة شارع الرشيد إلى 104
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تل ابيب حركة حماس طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غزة اليوم غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة غزة مستشفيات غزة وزارة الصحة الفلسطينية الصحة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: غزة تحولت إلى مقبرة جماعية للسكان ومن يأتون لمساعدتهم
قالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء إن قطاع غزة أصبح "مقبرة جماعية" للفلسطينيين ومن يحاولون مساعدتهم، في أعقاب المجازر التي لا يتوقف جيش الاحتلال عن ارتكابها في كافة أنحاء قطاع غزة.
وذكر مسعفون فلسطينيون أن غارة جوية للاحتلال، أدت إلى استشهاد 10 من بينهم كاتبة ومصورة معروفة تدعى فاطمة حسونة ألقى عملها الضوء على المصاعب الجمة التي يواجهها سكان مدينة غزة خلال العدوان. وأضافوا أن ضربة على منزل آخر إلى الشمال استشهد على إثرها ثلاثة.
وفي رفح بجنوب قطاع غزة، قال سكان إن الجيش هدم المزيد من المنازل في المدينة، التي أصبحت تحت الحصار في الأيام القليلة الماضية.
وقالت أماند بازيرول منسقة الطوارئ في قطاع غزة لدى أطباء بلا حدود "تم تحويل غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يأتون لمساعدتهم، نشهد لحظة بلحظة الدمار والتهجير لكل سكان القطاع".
وتابعت قائلة "مع عدم وجود أي مكان آمن للفلسطينيين أو من يساعدونهم، تواجه الاستجابة الإنسانية صعوبات جمة تحت وطأة انعدام الأمن والنقص الحاد لدرجة حرجة في الإمدادات مما لا يتيح أي خيارات تذكر للناس للحصول على رعاية".
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن تعليق الاحتلال دخول الوقود والإمدادات الطبية والغذائية منذ أوائل آذار/مارس بدأ يعرقل عمل المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل مع نفاد الإمدادات الطبية.
وأضافت الوزارة "مئات المرضى والجرحى لا تتوفر لهم أدوية وتزداد معاناتهم مع إغلاق المعابر".
وتقول سلطات الصحة في غزة إن أكثر من 1600 فلسطيني استشهدوا منذ استئناف الاحتلال عدوانه في آذار/مارس ، بعد هدوء نسبي استمر لشهرين. وأدت هذه الحملة إلى نزوح مئات الألوف من السكان وفرضت حظرا على دخول جميع الإمدادات إلى القطاع.
وبحسب الحصيلة الإجمالية بلغ عدد الشهداء منذ العدوان على القطاع، 51 ألف فلسطيني فضلا عن عشرات آلاف الجرحى.