بوتين: الغرب يحلم بإضعافنا والنصر في أوكرانيا شرط أساسي لتحقيق روسيا أهدافها
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أكد الرئيس فلاديمير بوتين في اجتماع مع قادة العملية العسكرية أن النصر في أوكرانيا شرط أساسي لتحقيق روسيا أهدافها، مشيرا إلى "دعم الغرب الكامل لأوكرانيا وحلمه بإضعاف روسيا".
بوتين: لن نسمح بوقوع صدام عالمي رغم سياسات النخب الغربيةوقال بوتين في اجتماعه الذي عقده مع القادة العسكريين مؤخرا وأعلن عنه اليوم، أنه لا يراوده أدنى شك في انتصار روسيا.
وشدد على أن روسيا لديها كل الطاقات اللازمة لتحقيق كافة أهدافها، لافتا إلى أن الشرط الرئيس لذلك هو الانتصار بأرض المعركة في أوكرانيا.
وأضاف أنه في اللحظات الصعبة يظهر الشعب الروسي أفضل صفاته من الشجاعة والبطولة التي تجري في عروقه، وأن العملية العسكرية في أوكرانيا تؤكد ذلك.
ولفت إلى تحليق المسيرات الأوكرانية "كالذباب فوق رؤوس العسكريين الروس" وصعوبة ذلك بالنسبة لهم، مؤكدا استمرار العمل على مواجهة هذه الظاهرة بشكل أكثر فعالية.
كما أشار إلى أن العدو يستخدم وسائط الحرب الإلكترونية بشكل فعال في ساحة المعركة، لكن الجيش الروسي والدفاعات الروسية تتمكن من التغلب عليها.
وأكد أن المجتمع الغربي بأكمله يقدم كافة أشكال الدعم لأوكرانيا "ويحلمون جميعا بإضعاف روسيا"، مشيرا إلى دعم الدولة التام للمشاركين في العملية العسكرية في أوكرانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطالب الغرب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي لصواريخ روسيا
طلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين تزويدها بأحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي، وذلك بعد تعرضها لهجوم بصاروخ باليستي فرط صوتي، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، بإنتاجه على نطاق واسع، متوعدا بالوقوف بحزم في وجه أعداء بلاده.
ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ نحو ألف يوم، مرحلة مثيرة في الأيام الماضية، بعدما سمحت دول غربية -على رأسها الولايات المتحدة- لأوكرانيا بأن تستخدم أسلحتها المتطورة في ضرب روسيا، وردت الأخيرة بإطلاق صاروخ فرط صوتي، فضلا عن التهديد باستهداف هذه الدول.
وأعلنت روسيا أنها قصفت للمرة الأولى منذ بدء الحرب موقعا لمجمع صناعي عسكري في دنيبرو وسط أوكرانيا، الخميس، بصاروخ باليستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، يحمل اسم أوريشنيك ويصل مداه إلى 5500 كيلومتر، مشيرة إلى أنها استخدمته "بنسخته غير النووية".
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، الجمعة، إن "الرسالة الرئيسية هي أن القرارات والأفعال المتهورة التي تتخذها الدول الغربية التي تنتج الصواريخ وتزود أوكرانيا بها، ثم تشارك في ضربات على الأراضي الروسية، لا يمكن أن تمر دون رد فعل من روسيا".
لا تقهرفي المقابل، تشير وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن أوكرانيا لديها أنظمة باتريوت الأميركية للدفاع الجوي، وتقول إنها اعترضت بالفعل العديد من صواريخ كينجال الفرط صوتية التي وصفها الكرملين بأنها "لا تقهر"، كما أن لديها أنظمة "سامب/تي" الفرنسية الإيطالية للدفاع الجوي، لكن بأعداد قليلة جدا لا تتيح حماية جميع مدنها.
في المقابل، تؤكد روسيا أن صاروخ أوريشنيك يستحيل اعتراضه وقادر على الوصول إلى كل دول أوروبا، وقد حظي الصاروخ بإشادة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء مع مسؤولين عسكريين أمس الجمعة، حيث أمر بالتوسع في إنتاجه.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن قد سمحت لأوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي باستهداف عمق الأراضي الروسية، مبررة ذلك خصوصا بوصول الآلاف من الجنود الكوريين الشماليين للقتال إلى جانب القوات الروسية.
وسعى مسؤول أميركي رفيع إلى التقليل من شأن التهديد الذي يشكله الصاروخ الروسي الجديد. وقال أمس، الجمعة، طالبا عدم كشف هويته "إنه سلاح تجريبي تمتلك روسيا عددا محدودا منه، ولا تستطيع استعماله بانتظام في ساحة المعركة".
وعلى الصعيد الميداني، تشير وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن الجيش الروسي يحقق تقدما منذ أشهر رغم تكبده خسائر فادحة في شرق أوكرانيا.
تقدم يوميوأقر مصدر رفيع في هيئة الأركان العامة الأوكرانية، الجمعة، بأن القوات الروسية تتقدم مسافة "200-300 متر يوميا" قرب كوراخوف، وهي من المواقع المهمة التي قد تسقط قريبا.
وفي دلالة على هذا التقدم، أعلن الجيش الروسي، الجمعة، سيطرته على بلدة نوفودميتريفكا شمال كوراخوف، وتضم هذه المنطقة رواسب كبيرة من معدن الليثيوم.
وقد ألغى البرلمان الأوكراني جلسة بسبب تلقي "إشارات إلى تزايد خطر وقوع هجمات ضد المنطقة الحكومية في الأيام المقبلة".
وتقع هذه المنطقة في قلب كييف، حيث مقر الرئاسة والحكومة والبنك المركزي، والتي كانت بمنأى حتى الآن عن القصف، ويفرض الجيش على دخولها رقابة مشددة.
وفي مدينة دنيبرو وسط أوكرانيا التي كان عدد سكانها قبل الحرب 970 ألف نسمة، بدا سكان التقتهم وكالة الصحافة الفرنسية، الجمعة، في حالة صدمة، رغم أنهم اعتادوا الضربات الروسية المنتظمة.